القبائل اليمنية تحمي النفط من ميليشيات_الحوثي
في اليمن، تسعى القبائل المحلية إلى إحكام سيطرتها على مناطق النفط، في إطار محاولات جماعة الحوثي الحثيثة للسيطرة على تلك الحقول.
مقاتلون قبليون هاجموا موقعا للحوثيين قرب منطقة عسيلان النفطية في محافظة شبوة، ما أسفر عن مواجهات بين الطرفين راح ضحيتها ما يقرب من الأربعين قتيلاً.
مناطق النفط اليمنية لا تزال بمنأى عن سيطرة الحوثيين، في ظل إحكام القبائل المحلية قبضتها على حقول النفظ والغاز في البلاد.
أبرزها حقول صافر في محافظة مأرب التي لاتزال تحت سيطرة قبائل مأرب، تبعد عن مركز المحافظة نحو 150 كلم جنوب شرق، ويصدر النفط الخام منها عبر ميناء الصليف في البحر الأحمر، بكمية إنتاج تبلغ 180 ألف برميل يومياً.
أما منطقة النفط الثانية فتعرف بحقول وادي المسيلة الواقعة في هضبة حضرموت، ويصدر النفط المنتج منها عبر ميناء الضبّه شرقي المكلا على بحر العرب، وتقدر كمية إنتاجه بـ140 ألف برميل يوميا.
إلى جوار هذه الحقول توجد حقول إنتاج الغاز الطبيعي، الذي يجري تصديره عبر أنبوب يمتد إلى ميناء بلحاف في محافظة شبوة، والمطل على بحر العرب. وهذه المنطقة لا تزال تحت سيطرة قبائل شبوة.
كما يوجد حقلان آخران في شبوة لايزالان بعيدين عن جماعة الحوثي. مصادر قالت إن صادرات اليمن من الغاز المسال مستمرة رغم غلق الموانئ بسبب الغارات الجوية.
وعلى الرغم من محاولة تسلل الحوثيين إلى منطقة بيحان في شبوة، في إطار محاولاتهم الحثيثة لإحكام السيطرة على حقول النفط، فإن القبائل المحلية تجمعت لصد الحوثيين من عدة جهات.
العربية