القصة الكاملة لمحاولة الإمارات غزو «المريخ»
أعلن الشيخ «محمد بن راشد آل مكتوم» رئيس مجلس الوزراء وحاكم دُبي، عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر، منذ حوالي أسبوع، بدء الإعداد لإطلاق أول مسبار عربي لاستكشاف كوكب المريخ، واصفًا تلك الخطوة بـ«بداية دخول العرب عصر الفضاء» فكيف بدأت الإمارات طموح غزو الكوكب الأحمر؟
في عام 2006، تم إنشاء مؤسسة «الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة»- إياست- من قِبل حكومة دبي، كي تكون جزءاً رئيسياً من المبادرة الاستراتيجية الهادفة إلى دعم الابتكارات العلمية والتقدم التقني في المجتمع المحلي لدفع عجلة التنمية المستدامة في دبي، ودولة الإمارات العربية المتحدة قدماً إلى الأمام، حسبما ذكر الموقع الرسمي للمؤسسة، التي تؤكد تمكنها من تحقيق الكثير من الإنجازات أهمها إطلاق القمرين الصناعيين «دبي سات-1» و«دبي سات-2»، اللذان يدوران حالياً حول الأرض ويلتقطان صوراً طبقاً للتعليمات الموجهة من المحطة الأرضية الواقعة في مقر المؤسسة.
وقبل نحو عام، أعلن الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان» عن إنشاء وكالة الفضاء الإماراتية، وبدء العمل على مشروع إرسال أول مسبار عربي إلى الكوكب الأحمر، وذلك عن طريق فريق عمل إماراتي، وقتها، أشار «خليفة» إلى أن التمويل سيكون إماراتي بالكامل، وأكد أن هدف الدولة هو دخول قطاعات صناعة الفضاء والاستفادة من التكنولوجيات المتقدمة بما يُعزز عمليات التنمية.
داخل مؤسسة العلوم والتقنية المتقدمة، التي تضم ضمن جنباتها وكالة الفضاء الإماراتية، يجري العمل على تصميم وبناء القمر الصناعي «خليفة سات» الذي من المخطط إطلاقه عام 2017، علاوة على العمل على إنشاء المسبار الفضائي الجديد المُخصص للذهاب إلى المريخ عام 2021، تزامنًا مع الاحتفالات بمرور 50 عامً على تأسيس دولة الإمارات العربية المُتحدة.
وسيقطع المسبار مسافة تُقدر بـ60 مليون كيلومتر، في رحلة تستغرق 9 أشهر، وحال نجاح الإمارات في اطلاقه، ستنضم إلى نادى مُكون من 9 دول فقط، نجحت في إرسال بعثات للكوكب الأحمر.
المصري اليوم
خلونا من خزعبلاتكم ده
اها ..وبعدين ؟؟؟ بدل الاوهام دى … اتصدقو بيها على اخوانكم المسلمين المشردين في معسكرات اللجوء بين حدود الدول في انحاء الكرة الارضية …