عالمية

كوريا الشمالية تدعم الميليشيات الموالية لإيران

نشرت منظمة أميركية حقوقية مدنية غير ربحية تدافع عن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، تدعى “لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية”، (The committee for human rights in North Korea)، نشرت تقريرا سمّته بـ”ترسانة الإرهاب” حول التعاون بين (الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية)، في دعم الميليشيات المسلحة الموالية لطهران أو القريبة منها، والتي وصفها التقرير بالإرهابية.

وحثّ التقرير واشنطن على إعادة بيونغ يانغ إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب، بسبب تعاونها مع طهران في دعم المنظمات الإرهابية.

وفي بيان للمحامي والخبير في شؤون كوريا الشمالية، جوشوا ستانتون، مدير لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في (جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية)، نشر على موقعها الاثنين، ورافقته بتقرير يشمل 100 صفحة، حول دعم بيونغ يانغ للإرهاب، جاء فيه أن النظام الشيوعي الحاكم في كوريا الشمالية ومنذ 2008، أي تزامنا مع انتخاب جورج بوش رئيسا لأميركا، حذفت من قائمة الإرهاب إلا أنها ظلت تستخدم الإرهاب كوسيلة سياسية واستمرت بدعم تنظيمات إرهابية توالي أغلبها نظام طهران.

وأضاف تقرير المنظمة الأميركية أن دعم كوريا الشمالية للتنظيمات الإرهابية بات يهدد حقوق الإنسان في الكثير من مناطق العالم، ومن ضمنها الولايات المتحدة الأميركية نفسها.

وذكر التقرير أن “الكشف المكرر لأسلحة كورية شمالية، كانت مرسلة إلى إيران، في حوزة تنظيمات إرهابية من قبيل حزب الله وحماس، يظهر الدور الحيوي لنظام كوريا الشمالية في تسليح التنظيمات الإرهابية التي تحظى بدعم طهران”، والكلام للتقرير دائما.

وعلى هذا الأساس، أكدت “لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية” في تقريرها على المعايير التي تبنتها الحكومة الأميركية فطالبت بإعادة كوريا الشمالية إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب.

ومعلوم أن وزارة الخارجية الأميركية كانت قد أضافت كلا من سوريا وإيران والسودان وكوبا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب، ولكن على خلفية المفاوضات بين واشطن وهافانا، قرر الرئيس الأميركي حذف كوبا من هذه القائمة.

ولا يخفى على أحد أن إيران تدعم ميليشيات مسلحة في مختلف بلدان المنطقة ابتداء من الحوثيين في اليمن، مرورا بعصائب أهل الحق وحزب الله العراقي وفرقة بدر في العراق، وصولا إلى كتائب شيعية عراقية وأفغانية وباكستانية ضالعة في الحرب الدائرة في سوريا، والتي تم تدريبها وتسليحها من قبل فيلق القدس، الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني.

 

اخبار العربية.

تعليق واحد

  1. مساعدة كوريالفلسطين وايران والارهاب الاسلامي شئ محير فعلاوشئ لايصدق مثل كذبة العراق والاسلحة النووية التي اضاعت صدام ومعمر القذافي و ياريت ياناس السودان تفتحوا آفاق التعاون مع الدول الصديقة والشقيقة كويس عشان تقدروا تطلعوا السودان من «القائمة السوداء» و قائمة «الدول الداعمة للإرهاب» واكيد الدول هذة لو صادقة النية تجاة السودان فهي سوف تعمل كما فعلت كندا وتوسطت بين أمريكا وكوبا وخرجت كوبا من القائمة السوداء وباالله وعليكم الله السودان فيها شنو عشان يدخل القائمة السوداء لاقنبلة نووية ولا مصانع متطورة للاسلاح ولا نيلة ومافيه اي شئ يدعو للقلق ومش حرام لوحدة فقط 4 دول معاها كما قال التقرير(تشمل «القائمة السوداء» في الوقت الحالي، أربع دول هي السودان، وسورية، وإيران، وكوبا، وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما قبل عشرة أيام عن تأييده لإزالة كوبا عن القائمة، وذلك في إطار تطبيع العلاقات مع هذه الجزيرة.)انتهي ويعني النتيجة لو في تطبع كويس مع امريكا دا يجعلك تطلع من القائمة السوداء وانسوا حكاية مساعدات فلسطين دا فهي لاتودي او تجيب