سياسية

البعثة القطرية للأهرامات تبدأ علمها بالسودان

بدأت البعثة القطرية لأهرامات السودان، أحد نشاطات المشروع القطري السوداني للآثار، أعمالها بمنطقة البجراوية، تستهدف ترميم وتأهيل أكثر من 40 هرماً خلال المرحلة الأولى، في إطار خطة المشروع حتى العام 2022.

ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا)، عن المنسق العام للمشروع، صلاح محمد احمد، قوله إن “البعثة القطرية ستعمل بمواقع الأهرامات الملوكية في كل من البجراوية ( مروى القديمة)، وجبل البركل والكرو ونوري”.

وأشار الدكتور صلاح، إلى أن “المشروع يهدف إلى استكشاف المنطقة للعثور على مقابر وصروح أخرى، بجانب حماية الموقع وترميم الأهرامات وتأهيلها وزراعة أحزمة شجرية ومصدات رياح لمكافحة زحف الرمال بموقع أهرامات البجراوية”.

وتستهدف خطة البعثة القطرية، أيضاً، فتح الغرف الجنائزية لبعض الأهرامات وتأهيلها ودراستها بواسطة فريق دولي، يضم خبراء ترميم من المعهد الالمانى للآثار وكوادر وطنية من الهيئة العامة للآثار والمتاحف وخبراء من مختلف أنحاء العالم.

وأكد الدكتور صلاح، أن “البعثة القطرية لأهرامات السودان قامت بإجراء المسح الطبوغرافي والمسح الجيوفيزيائي والتصوير ثلاثي الأبعاد بالليزر لاهرامات البجراوية”، موضحا أنه “سيتم وضع خطة متكاملة لإدارة موقع البجراوية باعتباره أحد مواقع التراث المسجلة بالقائمة العالمية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)”.

يشار إلى أن موقع أهرامات مروى بالبجراوية، يعد أكبر تجمع للأهرامات في العالم، حيث تركز دفن ملوك وملكات مملكة “مروي” في الموقع في الفترة من القرن الرابع قبل الميلاد وحتى القرن الرابع الميلادي، وتضم الأهرامات غرف جنائزية مزخرفة بنقوش توثق لحياة ملوك مروى وتعكس القدرة الفنية الفائقة للمرويين.

ويمول المشروع، 40 بعثة أثرية تعمل في مجال استكشاف وترميم المواقع وتأهيلها، وقد أنهت معظم هذه البعثات أعمالها لهذا الموسم، إلا من بعض البعثات الوطنية ومن ضمنها بعثة الهيئة العامة للآثار والمتاحف السودانية.

إرم

‫3 تعليقات

  1. ***البعثة القطرية للأهرامات تبدأ علمها بالسودان
    ***تبدأ عملها ، وليس علمها