المحكمة تبرئ معلمة رمت بحذائها والي النيل الأبيض
برأت محكمة ربك المعلمة مشاعر عبدالرحمن التي قذفت الشنبلي بالحذاء وقال محامي المتهمة عيسى عبدالله إن الجلسة انعقدت في غياب الشاكي للجلسة الرابعة وقدمت هيئة الاتهام خطابا بفيد أنه مرافق لطفلته ومن المحتمل عودته في يونيو المقبل وقدمت هيئة الدفاع إلتماساً بقفل قضية الاتهام واستجواب المتهمة لأن المتهمة تحضر إلى المحكمة لأكثر من (3) شهور وتضررت مادياً ومعنوياً في العودة من وإلى ربك وطلبت المحكمة استجواب المتهمة وباستجواب المتهمة قالت أنها تمت دعوتها للإجتماع في دار المؤتمر الوطني بصفتها أمينة الفكر والثقافة والاجتماع حزبي في دار الحزب بحضور وفد من المركز وقالت أن رئيس الحزب يوسف الشنبلي تحدث عن التنمية وأن الكهرباء والمياة بنسبة مائة في المائة وأنها في كوستي تشتري المياة ” بالكارو ” وأن الاجتماع بخصوص تدشين الحملة لإنتخابات والحديث يكون عن الانتخابات والحديث يكون في أجندت الاجتماع ورأت المحكمة أن المادة (169) الإخلال بالأمن لا يتعين على سلوك المعلمة لأن الاجتماع بدار الحزب وهي عضو والشارع لم يتأثر والأجتماع استمر وانتفت عناصر المادة المادية والمعنوية من القانون الجنائي لذلك حكمت المحكمة ببراءة المعلمة وأشارت إلى أن الإتهام من حقه الاستئناف في ظرف (15) يوماً .
صحيفة السوداني
من العدالة أن يرمى أي مسئول بالجزمة اذا كان يكذب على من يستمعون له بكلام يعلم الجميع أنه كذب فالتنمية والانجازات لاتحتاج الى اثباتات فهي تتحدث عن نفسها . فإذا كان المسئول كذابا فكيف يؤتمن على ما كلف به خاصة فيما يخص احتياجات المواطن الضعيف. وأرى أن يتم مساءلة الوالي واستيضاحه عن أسباب رمي المعلمة له بالجزمة ، وأن يطلب منه البينة فيما قاله حتى اذا ثبت أنه كان يكذب على أعضاء الحزب أو الحضور يتم جلده في مكان عام.