مئات القتلى والجرحى في نزاع المعاليا والرزيقات والحكومة ترتب لإرسال قوات ضخمة

وأفاد مسؤول حكومي رفيع المستوى في الخرطوم “سودان تربيون” أن السلطات الأمنية بدأت تحضيرات فعلية لإرسال قوات عسكرية وصفها بالضخمة للحيلولة دون تجدد المعارك

>> طيب القوات الامنية دى ما كان ترسلوها قبلي المشكلة ما تحصل … ناس تفقع المراره ياعوز بالله منكم

أولاً هذه حرب جاهلية ” ذكرتنا بحروب الجاهلية القديمة ” والقاتل والمقتول فيها في النار “لأنه كل واحد كان حريص على قتل الآخر ” ثم ثانياً على الحكومة التدخل السريع والعاجل لوضع حد لهذه الفتنة والفصل بين القبيلتين فوراً ” الدعم السريع” ، ثالثاً مقاضاة حزب الأمة على هذه التصريحات الهوجاء الرعناء التى تثير الفتن والنعرات القبلية وتوجيه تهمة رسمية له ومحاكمتهم على ذلك وعليهم تقديم الدليل على ما يتهمون به الحكومة ” يجب فرض هيبة الدولة وحكم القانون ” .. وأكيد وراء هذه الفتنة الشيوعيين من أبناء دارفور في الحركات المسلحة والجبهة الثورية هؤلاء الحاقدين الملحدين الذين لا يريدون الخير لأهلهم وبلدهم ويريدونها خراب كما يحدث الآن في العراق وسوريا وليبيا ….. يجب الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالعبث بأمن وإستقرار البلاد ويجب التدخل بقوة وحزم وحسم لوضع حد فوري وعاجل لهذه المشكلة ومساءلة المسؤولين من القبيلتين ” المشكلة الكبري إنهم أبناء عمومة ..

لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

السبب شنو قبياتى وقبيلتك حمارى وحمارك بقرى وبقرك ياخى خافوا ربكم الاعلى وخلو الجهل الاعمى دة المفروض الحكومة تداهم البيوت و تجمع السلاح بالقوة السودان ما ناقص مشاكل ودفع ديات اين التعليم لابنائكم والصحة والزراعة ولا فقط تارات اقعدو واطة انتم شيوخ قبائل المفروض انكم ناس عقلاء ندعوكم باسم الشعب السودانى تعودو الى صوابكم وتحكمو ضمائيركم انتم اهل وسيبو الحماقات وازكرو ربكم

الحكومة ساعدة فبيلة الرزيقات ومددتهم بالسلاح لكي يساندوها في حرب المتمرين . قبيلة الرزيقات استقلة السلاح لتصفية حساباتها مع قبيلة المعالية المسالمة. اكثر من خمسة اعتداء على قبيلة المعلية في عقر دارها قتل فيها النساء والاطفال والحكومة لا تحرك ساكن. ثلاثة ايام الرزيقات يتجمعون داخل مدينة الضعين وعلى بعد امتار كمن الوالي وعلى علم من الحكومة المركزية. بل اتصل الوالي بناظر المعالية واخبر بان هذة القبيلة قلبتني وفي طريقها اليكم. تقبل الله من قتل مدافعا عن عرضه و الله لا يترك من ساعد او قتل او ساند علي سفك الدماء الطاهرة. وهذه حكومة الانقاذ

لقد قطع الرزيقات عشرات الكيلومترات ومروا ملتفين مسافات طويلة بعدد من القبائل حتى يصلوا الى المعاليا في عقر دائرهم والسبب هو القتل المتبادل بين الطرفين للافراد بسبب الاستدراج بحجة السرقة لكن هذه المرة الرزيقات جزموا واكدوا انهم سيقضون على الصغير والكبير وسوف يحرقون ابو كارنكا وعديلة ويرفعون علمهم في بيت ناظر المعاليا الهجوم كان يقدر ب 11 الف مقاتل المعاليا لا يمكن ان يستقبلوهم بالروابة والمريسة او ينتظروهم مكتوفي الايدي اللهم الا ان ينتظروهم في المقابر لم يتقدم المعاليا حدود كيلومتر واحد بل كانوا في حدود الدفاع عن النفس وما يتطلبه الشرع وهذه ليست المرة الاولى لا تتخيلوا ان القبيلتين تواعدتا في مكان معين للحرب ولا تتخيلوا انهما تقطنان في مكان واحد بل هناك فرز قبلي منذ اكثر من عامين ولا يمكن لا اي شخص ان يذهب الى الجانب الاخر حتى ولو عابر سبيل او مسافر.. اما القوات المسلحة فقد قامت بكل مهامها بجدارة واعتراف وشلت شوكة المعركة وتصدت لمدى ثمانية مرات للقبيلة التي كانت تصيح وتتجه نحو اقتحام الحامية لسلب الاسلحة والذخائر واستخدامها ضد الاخرين .. الى هنا المعاليا ليس بامكانهم ان يذهبوا الى كوكب اخر لعيشوا فيه ولا يمكن ان يقفوا مكتوفي الايدي وان طالت لحى وذقون الاطفال والنساء كما ان الحرب لا تعرف العواطف والاخلاق وكل طرف عليه ان يرفع موتاه بكل تقدير وحترام لحق الزمالة والرفقة ويودعه الارض الى ان يحكم الله بين الناس فيما كانوا فيه يختلفون.