منوعات

توقف العمل بمركز أنطاليا التشخيصي ومرضى يجأرون بالشكوى

شكا مرضى من عدم تلقيهم خدمة التشخيص عبر التأمين الصحي بمركز أنطاليا بالخرطوم، لفترة استمرت منذ السبت الماضي وحتى يوم أمس.
وكشفت متابعات (الجريدة) أمس عن وجود مرضى محولين من الولايات من مدن نيالا، وكوستي، ومدني، وقال المريض آدم إسحق شوقار إنه تم تحويله من نيالا لإجراء تشخيص للقلب وتم تحديد موعد يوم الاثنين (أمس) وعند حضوره تفاجأ بأن المركز مغلق ووجدوا ورقة مكتوب عليها رقم هاتف وعند الاتصال عليه اكتشفوا أنه مغلق.
ومن جانبها ذكرت والدة الطفلة ضحى برير أنها ظلت تحضر للمركز منذ أمس الأول، دون إجراء التشخيص المطلوب، ولفتت إلى معاناتهم جراء التردد على المركز وعدم تلقي الخدمة، ونوهت الى أن والد الطفلة من ذوي الإعاقة، وأشارت الى أنهم حضروا من كوستي لإجراء فحوصات لابنتهم ذات العامين.
وفي السياق أبان مأمون الجاك أنهم حضروا من مدينة ود مدني بولاية الجزيرة لإجراء صورة مقطعية منذ أمس الأول، وأوضح أنه يعود الى مدني ويرجع مرة أخرى للخرطوم دون أن يتمكن من إنجاز ما حضر من أجله.
ومن جهته كشف مدير إدارة التأمين الصحي بولاية الخرطوم حسن حاج علي ان سبب إغلاق المركز يعود إلى تأثر جزء من الغرفة التي توجد بها أجهزة التحكم الكهربائية، بأعمال بناء في مبنى مجاور، مما دعا المركز لإخراج أجهزة التحكم التي تنظم عمل الكهرباء في الأجهزة التشخيصة البالغة قيمتها أكثر من (3) ملايين دولار للمحافظة عليها وتأمينها.
وأضاف حاج علي أن المركز فتح بلاغاً ضد صاحب المبنى المجاور لتضرر الأجهزة والمرضى جراء تعطل عمل المركز، ونوه الى أن تلك الأجهزة التشخيصية سيلحق بها الضرر حال عملها بالتيار المباشر دون أجهزة منظمة، ولفت في ذات الوقت الى عمل معالجات داخل المركز من الناحية الغربية بواسطة شركة أجنبية تعمل ليلاً ونهاراً لاستئناف العمل بأسرع ما يمكن.
وتابع أن من ضمن المعالجات تعاقد التأمين الصحي مع جهات أخرى تبلغ أكثر من (335) معملاً، و(9) مواقع تقدم خدمة الأشعة المقطعية، سيتم تحويل المرضى إليها مؤقتاً إلى حين استئناف العمل بمركز أنطاليا، وقال إنهم خاطبوا المؤسسات الطبية لعدم تحويل مرضى جدد للمركز.

صحيفة الجريدة