أوباما: أميركا لن تخسر الحرب أمام داعش
اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما سقوط مدينة الرمادي في العراق بيد تنظيم داعش تراجعاً تكتيكياً، مؤكداً على أن الولايات المتحدة ليست بصدد خسارة الحرب ضد التنظيم المتطرف.
وقال أوباما في مقابلة مع مجلة “ذي أتلانتيك” نشرت أمس الخميس بعد أيام على سقوط مدينة الرمادي: “لا أعتقد أننا بصدد الخسارة”.
وأضاف: “لا شك أنه تراجع تكتيكي، حتى إن كانت الرمادي في وضع هش منذ وقت طويل” في إشارة إلى سقوط عاصمة محافظة الأنبار الأحد الماضي أمام هجمات داعش.
وشن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ أغسطس 2014، غارات على أكثر من 6 آلاف هدف في العراق وسوريا، بهدف وقف تقدم تنظيم داعش.
ورفض الرئيس الأميركي إعادة إرسال قوات برية إلى العراق، بعد الحرب الطويلة التي أعقبت سقوط صدام حسين.
لكن الفشل في الرمادي أثار الشكوك حول الاستراتيجية الأميركية وجدارة القوات الحكومية العراقية.
وحمّل أوباما مسؤولية هذا السقوط إلى ثغرة في تدريب ودعم القوات الأمنية العراقية. وقال: “كانوا متواجدين هناك حوالي عام من دون دعم”.
وتابع الرئيس الأميركي: “لكن ذلك يدل على أن تدريب قوات الأمن العراقية، وتحصينها، وأساليب القيادة والسيطرة ليست بالسرعة الكافية في المناطق السنية من البلاد”.
وحتى مع الدعم الجوي الأميركي، يشكك مراقبون بقدرة الجيش العراقي على حسم الحرب في مواجهة القدرات التدريبية العالية لتنظيم داعش.
واضطرت كل من واشنطن وبغداد للاستعانة بميليشيات سنية وشيعية في القتال.
وقد دفعت الولايات المتحدة بالحكومة المركزية في العراق إلى تجنيد رجال العشائر السنية في محافظة الأنبار، وهو أمر كانت الحكومة مترددة في القيام به.
وقال الرئيس الأميركي: “لا شك أننا في المنطقة السنية سنكثف ليس التدريب فقط، ولكن أيضا الالتزام، ومن الأفضل جعل العشائر السنية أكثر فاعلية مما كانت عليه”.
العربية نت
ارد عليك بمقتطفات من كلام الشيخ ابو محمد العدناني في كلمته الصوتية بعنوان ( ان ربك لبالمرصاد)
# ﻳﺎ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ : ﻟﻠﻪ ﺩﺭﻛﻢ ﻭ ﻋﻠﻴﻪِ ﺃﺟﺮﻛﻢ ، ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﺷﻔﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﻳﺪﻳﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨُﺼﻴﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺮَّﻭﺍﻓﺾ ﺻﺪﻭﺭَ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ، ﻭ ﻣﻸ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﻢ ﻏﻴﻈﺎً ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ .
ﻟﻠﻪ ﺩﺭﻛﻢ ، ﻣﻦ ﺃﻧﺘﻢ !؟ ﻣﻦ ﺃﻧﺘﻢ ﻳﺎ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ !؟ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﺗﻴﺘﻢ !؟ ﻣﺎ ﺳﺮﻛﻢ !؟ ﻋﻼﻡَ ﺗﻨﺨﻠﻊ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻫﻠﻌﺎً ﻣﻨﻜﻢ !؟ ﻋﻼﻡَ ﺗﺮﺗﻌﺪ ﻓﺮﺍﺋﺺ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻮﻓﻜﻢ !؟
ﺃﻳﻦ ﻃﺎﺋﺮﺍﺗﻜﻢ !؟ ﺃﻳﻦ ﺑﺎﺭﺟﺎﺗﻜﻢ !؟ ﺃﻳﻦ ﺻﻮﺍﺭﻳﺨﻜﻢ !؟ ﺃﻳﻦ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺩﻣﺎﺭﻛﻢ !؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻴﻜﻢ !؟ ﻭ ﺗﺨﻨﺪﻗﺖ ﺃﻣﻢ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻗﺎﻃﺒﺔ ﺿﺪﻛﻢ !؟
ﺃﻱ ﺧﻄﺮٍ ﺗﺸﻜﻠﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ، ﻓﺘﺮﺳﻞ ﺟﺤﺎﻓﻠﻬﺎ ﻧﺤﻮﻛﻢ !؟ ﻣﺎ ﻟﻜﻨﺪﺍ ﻭ ﻣﺎ ﻟﻜﻢ !؟
ﻳﺎ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ، ﺍﺳﻤﻌﻮﺍ ﻭ ﻋُﻮﺍ : ﻟﺌﻦ ﻳُﻜﺬﺑﻜﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻳﺮﻓﻀﻮﺍ ﺩﻭﻟﺘﻜﻢ ﻭ ﻳﺮﺩُّﻭﺍ ﺩﻋﻮﺗﻜﻢ ﻭ ﻳﺴﺘﻬﺰﺋﻮﺍ ﺑﺨﻼﻓﺘﻜﻢ ، ﻓﻘﺪ ﻛُﺬﺏ ﻧﺒﻴِّﻜﻢ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ – ، ﺭُﻓﻀﺖ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻭ ﺍُﺳﺘﻬﺰﺉ ﺑﻪ .
ﻟﺌﻦ ﻳﻘﺎﺗﻠﻜﻢ ﻗﻮﻣﻜﻢ ﻭ ﻳﺮﻣﻮﻛﻢ ﺑﺄﺷﻨﻊ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﻭ ﻳﻨﻌﺘﻮﻛﻢ ﺑﺄﻗﺒﺢ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑ ، ﻓﻘﺪ ﻗﺎﺗﻠﻪ ﻗﻮﻣﻪ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ – ، ﻭ ﺃﺧﺮﺟﻮﻩ ، ﻭ ﺭﻣﻮﻩ ﺑﺄﺷﻨﻊ ﻣﻤﺎ ﺗﺮﻣﻮﻥ .
ﻟﺌﻦ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ، ﻓﻘﺪ ﺗﺤﺰﺑﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ – ، ﻭ ﻫﺬﻩ ﺳُﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ – ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭ ﺗﻌﺎﻟﻰ . –
ﺃﻡ ﺣﺴﺒﺘﻢ ﺃﻥ ﻳﻼﻗﻴﻜﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻜﺒﺮﻳﻦ ﻣﻬﻠﻴﻠﻴﻦ ، ﻣﺮﺣﺒﻴﻦ ﻓﺮﺣﻴﻦ ، ﻭ ﻟﻤّﺎ ﻳﺄﺗﻜﻢ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧَﻠﻮﺍ ، ﻭ ﺗﺬﻭﻗﻮﺍ ﻣﺎ ﺫﺍﻗﻮﺍ !؟
ﻛﻼ ! ﻓﻠﺘﺰﻟﺰﻟﻦ ! ( ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﻓَﺘَﻨَّﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻠِﻬِﻢْ ۖ ﻓَﻠَﻴَﻌْﻠَﻤَﻦَّ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺻَﺪَﻗُﻮﺍ ﻭَﻟَﻴَﻌْﻠَﻤَﻦَّ ﺍﻟْﻜَﺎﺫِﺑِﻴﻦَ ) – ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ : 3 –
ﻭ ﻟﻘﺪ ﺃﻋﺰَّﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺬﻟﺔ ، ﻭ ﺃﻏﻨﺎﻛﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌَﻴﻠﺔ ، ﻭ ﻧﺼﺮﻛﻢ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭ ﺍﻟﻘﻠﺔ ، ﻭ ﺃﺭﺍﻛﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ – ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ – ، ﻳﻤﻦ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻭﻗﺘﻤﺎ ﻳﺸﺎﺀ .
# ﻓﺎﻋﻠﻤﻮﺍ – ﻭ ﺍﻟﻠﻪ – ﺃﻧﺎ ﻻ ﻧﺨﺸﻰ ﻣﻦ ﺃﺳْﺮﺍﺏ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ، ﻭ ﻻ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺍﺕ ، ﻭ ﻻ ﺍﻟﻤُﺴﻴﺮﺍﺕ ﻭ ﻻ ﺍﻷﻗﻤﺎﺭ ، ﻭ ﻻ ﺍﻟﺒﺎﺭﺟﺎﺕ ﻭ ﻻ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ .
ﻛﻴﻒْ !؟ ﻭ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺗﻌﺎﻟﻰ – : ( ﺇِﻥْ ﻳَﻨْﺼُﺮْﻛُﻢُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻓَﻠَﺎ ﻏَﺎﻟِﺐَ ﻟَﻜُﻢْ ۖ ﻭَﺇِﻥْ ﻳَﺨْﺬُﻟْﻜُﻢْ ﻓَﻤَﻦْ ﺫَﺍ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻳَﻨْﺼُﺮُﻛُﻢْ ﻣِﻦْ ﺑَﻌْﺪِﻩ ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻓَﻠْﻴَﺘَﻮَﻛَّﻞِ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ ) – ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ : 160 – .
ﻛﻴﻒْ !؟ ﻭ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺗﻌﺎﻟﻰ – : ( ﻭَﻟَﺎ ﺗَﻬِﻨُﻮﺍ ﻭَﻟَﺎ ﺗَﺤْﺰَﻧُﻮﺍ ﻭَﺃَﻧْﺘُﻢُ ﺍﻟْﺄَﻋْﻠَﻮْﻥَ ﺇِﻥْ ﻛُﻨْﺘُﻢْ ﻣُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ) – ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ 139 : . –
ﻛﻴﻒْ !َ؟ ﻭ ﻗﺪ ﺃﺛﺒﺘﻢ ﺃﻧﻜﻢ ﻓﻮﺍﺭﺱ ﺍﻟﻬﻴﺠﺎ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ . ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﺳﻴﺎﺕ ، ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻀﻮﺍﺭﻱ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺎﺕ ، ﺗﻠﻘﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﺼﺪﻭﺭ ﻋﺎﺭﻳﺔ ، ﻭ ﺗﺤﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻜﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ !
ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﺣﺪﺍً ﻣﻨﻜﻢ ، ﺇﻻ ﺳﺒﺎﻗﺎً ﻟﻜﻞ ﻫﻴَّﻌﺔ ، ﺣﺮﻳﺼﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻃﻦ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻛﻞ ﻭَﻗﻌﺔ ، ﻭ ﺃﺭﻯ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﺣﻴﺎً ﺑﻴﻨﻜﻢ .
ﻓﻠﻠﻪ ﺩﺭﻛﻢ ، ﺿﻌﻴﻔﻜﻢ ﺻِﻨﺪﻳﺪ ، ﻭ ﺃﺭﺣﻤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻴﺠَّﺎ ﺷﺪﻳﺪ ، ﻣﺎ ﻋﻬﺪﻧﺎﻛﻢ ﺇﻻ ﻏﻴﺎﺭَﻯ ﻏِﻀﺎﺏْ ، ﻭ ﻣﺎ ﻏَﻴﺮَﺗﻜﻢ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭ ﻣﺎ ﻏﻀﺒﻜﻢ ﺇﻻ ﻋﻨﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺣﺮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﻭ ﺑﻪ ﺗﻌﺪﻟِﻮﻥْ ،
ﻭ ﺗﺤﺒﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺭﺳﻮﻟﻪ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ – ، ﻭ ﺃﺣﺮﺹ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺘﻪ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ – ، ﺃﺷﺪﺍﺀُ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ، ﺭﺣﻤﺎﺀُ ﺑﻴﻨﻜﻢ ، ﻭ ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻣﺔ ﻻﺋﻢ .
ﻓﻠﻴﻨﺼﺮﻧﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻟﻴﻨﺼﺮﻧﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺍﻟﻠﻪِ ﻟﻴﻨﺼﺮﻧﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ
# ﻓﺎﺣﺸﺪﻭﺍ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﻮﻥ ، ﺣﺸِّﺪﻭﺍ ﻭ ﺃﺭْﻋِﺪﻭﺍ ﻭ ﺃﺯْﺑِﺪﻭﺍ ، ﻭ ﺍﻣﻜُﺮﻭﺍ ﻭ ﺳﻠِّﺤﻮﺍ ﻭ ﺟﻬﺰُّﻭﺍ ، ﻭ ﺍﻗﺼِﻔﻮﺍ ﻭ ﺍﻗﺘﻠﻮﺍ ﻭ ﺩﻣﺮﻭﺍ . ﻟﻦ ﻳﻔﻴﺪﻛﻢْ ! ﺇﻧﻜﻢ ﻣﻬﺰﻭﻣﻮﻥ !
ﻟﻦ ﻳﻔﻴﺪﻛﻢ ! ؛ ﻓﺮﺑﻨﺎ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻘﻬّﺎﺭ ﻭﻋﺪﻧﺎ ﺑﻨﺼﺮﻧﺎ ﻭ ﻫﺰﻳﻤﺘﻜﻢ .
ﺃﺭﺳﻠﻮﺍ ﻟﻮﻛﻼﺋﻜﻢ ﻭ ﻛﻼﺑﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭ ﺍﻟﻤَﻌﺪﺍﺕ ، ﻭ ﺟﻬﺰﻭﻫﻢ ﺑﺄﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ، ﻭ ﺃﻛﺜﺮﻭﺍ ! ؛ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﺆﻭﻝ – ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ – ﻏﻨﺎﺋﻢ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ .
ﻓﺴﺘﻨﻔﻘﻮﻧﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺣﺴﺮﺓً ﺛﻢ ﺗﻐﻠﺒﻮﻥ .
ﻭ ﻫﺬﻩ ﻣﺪﺭﻋﺎﺗﻜﻢ ﻭ ﺁﻟﻴﺎﺗﻜﻢ ﻭ ﺳﻼﺣﻜﻢ ﻭ ﻣﻌﺪﺍﺗﻜﻢ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ ، ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ، ﻧﻘﺎﺗﻠﻜﻢ ﺑﻬﺎ ، ﻓﻤﻮﺗﻮﺍ ﺑﻐﻴﻈﻜﻢ ! ( ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍ ﻳُﻨْﻔِﻘُﻮﻥَ ﺃَﻣْﻮَﺍﻟَﻬُﻢْ ﻟِﻴَﺼُﺪُّﻭﺍ ﻋَﻦْ ﺳَﺒِﻴﻞِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ۚ ﻓَﺴَﻴُﻨْﻔِﻘُﻮﻧَﻬَﺎ ﺛُﻢَّ ﺗَﻜُﻮﻥُ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺣَﺴْﺮَﺓً ﺛُﻢَّ ﻳُﻐْﻠَﺒُﻮﻥَ ۗ
ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍ ﺇِﻟَﻰٰ ﺟَﻬَﻨَّﻢَ ﻳُﺤْﺸَﺮُﻭﻥَ ) – ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ : 36
# ﻭ ﻳﺎ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ، ﺃﻳﺎ ﺑﻐﻞ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺧﺴﺌﺖ ، ﺧﺴﺌﺖ ﺧﺴﺌﺖ ﻭﺧﺒﺖ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ !
ﺃﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺘﻜﻢ ﻫﺬﻩ !؟ ﺃﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻭ ﺍﻟﻀﻌﻒ !؟
ﺃﺗﻌﺠﺰ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭ ﻛﻞ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ !؟ ﺃﻣﺎ ﺃﺩﺭﻛﺘﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻮﻛﻼﺀ ﻟﻢ ﺗﻐﻦ ﻋﻨﻜﻢ ، ﻭ ﻟﻦ ﺗﻐﻨﻴﻪ !؟
ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻳﺎ ﺑﻐﻞ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻻ ﺗﺤﺴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮ ﺃﺑﺪﺍ !؟ ﺃﻡ ﺗﻈﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﺫﻛﻰ ﻣﻦ ﺑﻮﺵٍ ﺃﺣﻤﻘﻜﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﻉ ﺣﻴﻦ ﺟﺎﺀ ﺑﺠﻴﻮﺵ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﻭ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﺮﻣﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ !؟
ﻛﻼ ، ﺑﻞ ﺃﻧﺖ ﺃﻏﺒﻰ ﻣﻨﻪ .
ﻟﻘﺪ ﺯﻋﻤﺘﻢ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻳﺎ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ، ﻭ ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻧﻜﻢ ﻛﺬّﺍﺑﻮﻥ ﻟﻢ ﺗﻨﺴﺤﺒﻮﺍ ، ﻭ ﻟﺌﻦ ﺍﻧﺴﺤﺒﺘﻢ ﻟﺘﻌﻮﺩﻥ ، ﻭ ﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦٍ ﻟﺘﻌﻮﺩﻥ . ﻭ ﻫﺎ ﺃﻧﺘﻢ ﻟﻢ ﺗﻨﺴﺤﺒﻮﺍ ، ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﺧﺘﺒﺄﺗﻢ ﺑﺒﻌﺾ ﻗﻮﺍﺗﻜﻢ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻮﻛﻼﺀ ﻭ ﺍﻧﺴﺤﺒﺘﻢ ﺑﺎﻟﺒﺎﻗﻲ ، ﻭ ﻟﺘﻌﻮﺩَّﻥ ﻗﻮﺍﺗﻜﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ، ﻟﺘﻌﻮﺩًّﻥ ﻭ ﻟﻦ ﺗﻐﻨﻲ ﻋﻨﻜﻢ ﺍﻟﻮﻛﻼﺀ ، ﻭ ﻟﺌﻦ ﻋَﺠﺰﺗﻢ ﻓﻠﻨﺄﺗﻴﻨﻜﻢ ﻓﻲ ﻋﻘﺮ ﺩﺍﺭﻛﻢ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻭ ﻟﻘﺪ ﺯﻋﻤﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺎ ﺑﻐﻞ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻟﻦ ﺗﻨﺠﺮ ﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ، ﻛﻼ ، ﺑﻞ ﺳﺘﻨﺠﺮ ﻭ ﺗُﺠﺮﺟﺮ ، ﻭ ﺳﻮﻑ ﺗﻨﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺗﺴﺎﻕ ﺳﻮﻗﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﺘﻔﻬﺎ ﻭ ﻗﺒﺮﻫﺎ ﻭ ﺩﻣﺎﺭﻫﺎ .
ﻭ ﻟﻘﺪ ﺯﻋﻤﺖ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺪ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻃﻮﻳﻠﺔٌ ﺗﺼﻞ ﺣﻴﺚ ﺗﺸﺎﺀ ، ﻓﺎﻋﻠﻢْ !
ﺃﻥ ﺳﻜﻴﻨﻨﺎ ﺣﺎﺩﺓٌ ﺻﻠﺒﺔ ، ﺗﻘﻄﻊُ ﺍﻟﻴﺪَ ﻭ ﺗﺤﺰُّ ﺍﻟﺮﻗﺒﺔ . ﻭ ﺇﻥ ﺭﺑﻨﺎ – ﺟﻞَّ ﻓﻲ ﻋﻼﻩ – ﻟﻜﻢ ﻟﺒﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ : ( ﺃَﻟَﻢْ ﺗَﺮَ ﻛَﻴْﻒَ ﻓَﻌَﻞَ ﺭَﺑُّﻚَ ﺑِﻌَﺎﺩٍ ، ﺇِﺭَﻡَ ﺫَﺍﺕِ ﺍﻟْﻌِﻤَﺎﺩِ ، ﺍﻟَّﺘِﻲ ﻟَﻢْ ﻳُﺨْﻠَﻖْ ﻣِﺜْﻠُﻬَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺒِﻠَﺎﺩِ ، ﻭَﺛَﻤُﻮﺩَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺟَﺎﺑُﻮﺍ ﺍﻟﺼَّﺨْﺮَ ﺑِﺎﻟْﻮَﺍﺩِ ، ﻭَﻓِﺮْﻋَﻮْﻥَ ﺫِﻱ ﺍﻟْﺄَﻭْﺗَﺎﺩِ ، ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻃَﻐَﻮْﺍ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺒِﻠَﺎﺩِ ، ﻓَﺄَﻛْﺜَﺮُﻭﺍ ﻓِﻴﻬَﺎ ﺍﻟْﻔَﺴَﺎﺩَ ، ﻓَﺼَﺐَّ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺭَﺑُّﻚَ ﺳَﻮْﻁَ ﻋَﺬَﺍﺏٍ ، ﺇِﻥَّ ﺭَﺑَّﻚَ ﻟَﺒِﺎﻟْﻤِﺮْﺻَﺎﺩِ ) – ﺍﻟﻔﺠﺮ : 14-6 – ( ﻓَﺄَﻣَّﺎ ﻋَﺎﺩٌ ﻓَﺎﺳْﺘَﻜْﺒَﺮُﻭﺍ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﺑِﻐَﻴْﺮِ ﺍﻟْﺤَﻖِّ ﻭَﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﻣَﻦْ ﺃَﺷَﺪُّ ﻣِﻨَّﺎ ﻗُﻮَّﺓً ۖ ﺃﻭَﻟَﻢْ ﻳَﺮَﻭْﺍ ﺃَﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺧَﻠَﻘَﻬُﻢْ ﻫُﻮَ ﺃَﺷَﺪُّ ﻣِﻨْﻬُﻢْ ﻗُﻮَّﺓً ۖ ﻭَﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﺑِﺂﻳَﺎﺗِﻨَﺎ ﻳَﺠْﺤَﺪُﻭﻥَ ) – ﻓﺼﻠﺖ : 15
# ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﻮﻥ : ﻟﻘﺪ ﺃﺩﺭﻛﺘﻢ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ، ﻭﻟﻜﻨﻜﻢ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ، ﻭ ﻟﻦ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ؛ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻋﻼﺝ ، ﻓﺒﻘﺘﺎﻟﻬﺎ ﺗﻘﻮﻯ ﻭ ﺗﺸﺘﺪ ، ﻭ ﺑﺘﺮﻛﻬﺎ ﺗﺰﻫﺮ ﻭ ﺗﻤﺘﺪ . ﻭﻟﺌﻦ ﻭﻋﺪﻛﻢ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺑﻬﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ، ﻓﻠﻘﺪ ﻛﺬﺏ ﺑﻮﺵٌ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ . ﻭﻟﻘﺪ ﻭﻋﺪﻧﺎ ﺭﺑﻨﺎ – ﻋﺰﻭﺟﻞ – ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ ، ﻭ ﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭﻭﻥ ، ﻭ ﺳﻴﻨﺼﺮﻧﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ، ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻻ ﻳﺨﻠﻒ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ ، ﻭﺇﻧﺎ ﻧﻌﺪﻛﻢ – ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ – ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺁﺧﺮ ﺣﻤﻼﺗﻜﻢ ، ﻭ ﺳﺘﻨﻜﺴﺮ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺗﺨﻴﺐ ، ﻛﻤﺎ ﻛُﺴﺮﺕ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻤﻼﺗﻜﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭ ﺧﺎﺑﺖ ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺳﻴﻐﺰﻭﻛﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ، ﻭ ﻟﻦ ﺗﻐﺰﻭﻧﺎ ﺃﺑﺪﺍ ، ﻭﺳﻮﻑ ﻧﻔﺘﺢ ﺭُﻭﻣﺎﻛﻢ ، ﻭ ﻧﻜﺴﺮ ﺻﻠﺒﺎﻧﻜﻢ ، ﻭ ﻧﺴﺒﻲ ﻧﺴﺎﺀﻛﻢ ، ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ، ﻓﻬﺬﺍ ﻭﻋﺪﻩ ﻟﻨﺎ – ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ – ، ﻻ ﻳﺨﻠﻒ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ ، ﺇﻥ ﻟﻢ ﻧﺪﺭﻛﻪ ﻧﺤﻦ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﺪﺭﻛﻪ ﺃﺑﻨﺎﺅﻧﺎ ﺃﻭ ﺃﺣﻔﺎﺩﻧﺎ ، ﻭﻳﺒﻴﻌﻮﻥ ﺃﺑﻨﺎﺀﻛﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﻑ ﺍﻟﻨﺨﺎﺳﺔ ﻋﺒﻴﺪ ، ﻓﺎﺣﺸﺪﻭﺍ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﻮﻥ ، ﺍﺣﺸﺪﻭﺍ ﻭ ﺃﺭﻋﺪﻭﺍ ﻭ ﺃﺯﺑﺪﻭﺍ ، ﻭ ﺍﻣﻜﺮﻭﺍ ﻭ ﺳﻠﺤﻮﺍ ﻭ ﺟﻬﺰﻭﺍ ، ﻭﺍﻗﺼﻔﻮﺍ ﻭ ﺍﻗﺘﻠﻮﺍ ﻭ ﺩﻣﺮﻭﺍ . ﻟﻦ ﻳﻔﻴﺪﻛﻢ ! .. ﺇﻧﻜﻢ ﻣﻬﺰﻭﻣﻮﻥ ، ﻟﻦ ﻳﻔﻴﺪﻛﻢ ؛ ! ﻓﺮﺑﻨﺎ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻘﻬّﺎﺭ ﻭﻋﺪﻧﺎ ﺑﻨﺼﺮﻧﺎ ﻭ ﻫﺰﻳﻤﺘﻜﻢ . ﺃﺭﺳﻠﻮﺍ ﻟﻮﻛﻼﺋﻜﻢ ﻭ ﻛﻼﺑﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭ ﺍﻟﻤَﻌﺪﺍﺕ ، ﻭ ﺟﻬﺰﻭﻫﻢ ﺑﺄﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ، ﻭ ﺃﻛﺜﺮﻭﺍ ؛ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﺆﻭﻝ – ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ – ﻏﻨﺎﺋﻢ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ . ﻓﺴﺘﻨﻔﻘﻮﻧﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺣﺴﺮﺓً ﺛﻢ ﺗﻐﻠﺒﻮﻥ ، ﻭﻫﺬﻩ ﻣﺪﺭﻋﺎﺗﻜﻢ ﻭ ﺁﻟﻴﺎﺗﻜﻢ ﻭ ﺳﻼﺣﻜﻢ ﻭ ﻣﻌﺪﺍﺗﻜﻢ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ ، ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ، ﻧﻘﺎﺗﻠﻜﻢ ﺑﻬﺎ ، ﻓﻤﻮﺗﻮﺍ ﺑﻐﻴﻈﻜﻢ
( ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﻔﺮﻭﺍ ﻳﻨﻔﻘﻮﻥ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻟﻴﺼﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺴﻴﻨﻔﻘﻮﻧﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﺴﺮﺓ ﺛﻢ ﻳﻐﻠﺒﻮﻥ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﻔﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﻨﻢ ﻳﺤﺸﺮﻭﻥ
) – ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ : 36