سياسية

الخرطوم تطرح1260 شقة في الإسكان الفئوي

أعلنت حكومة ولاية الخرطوم طرح عدد 1260 شقة كمرحلةً أولى في مشروع الأسكان الفئوي. وجرت يوم السبت عمليات تسليم وتسلم لمشاريع البنى التحتية والخدمات تحت التنفيذ بين الوالي الجديد عبد الرحيم محمد حسين والسابق عبد الرحمن الخضر.

وشملت المشاريع مشروع جسر سوبا ومشروع العودة للإسكان الفئوي وجسر الشهيد مندور المهدي بميدان المولد بالخرطوم، ومحطات القطار المحلي للمواصلات ومحطة ود دفيعة لمعالجة مياه الصرف الصحي ومواعين ومراسي النقل النهري.

وبسحب نشرة صادرة عن الولاية، فإن العمل بهذه المشاريع وصل مراحل متقدمة توقعت أن تكتمل جميع الأعمال الخرصانية بجسر سوبا في منتصف سبتمبر القادم.

وأكدت النشرة استمرار الأعمال في مسار الجسر من الجهتين الشرقية والغربية، فيما وصل مشروع العودة للإسكان الفئوي مراحله الأخيرة، وبدأت بالفعل عمليات طرح المرحلة الأولى للمشروع بعدد 1260 شقة.

ووقف الوالي الجديد على مشروعات الإسكان الفئوي الأخرى بمنطقتي كرري وأبو آدم.

التدابير اللازمة

والي الخرطوم الجديد زار محطات القطار المحلي التي اكتملت الأعمال الخرصانية فيها، ومن المتوقع أن تصل المطلوبات التي سيتم تركيبها في هذه المحطات خلال الأيام القادمة لتصبح جاهزة للعمل

وطالب حسين بضرورة وضع التدابير اللازمة لاستمرار مشاريع الإسكان باعتبارها من المشروعات المهمة التي يحتاجها المواطن.

وزار الوالي محطات القطار المحلي التي اكتملت الأعمال الخرصانية فيها، ومن المتوقع أن تصل المطلوبات التي سيتم تركيبها في هذه المحطات خلال الأيام القادمة لتصبح جاهزة للعمل.

واستلم الوالي محطة الصرف الصحي بود دفيعة التي ستعمل على معالجة مياه الصرف الصحي، لتضع حلاً نهائياً للمشكلة البيئية في المنطقة.

ودخلت المحطة مرحلة التشغيل التجريبي بنقل المياه المعالجة إلى منطقة حطاب بشرق النيل للاستفادة منها في إقامة حزام غابي في المنطقة.

وتفقد الوالي أيضاً مراسي النقل النهري، ونظَّم رحلة تجريبية على متن أحد المواعين التي تستخدم في النقل النهري.

واستمع حسين إلى تقرير من مجموعة جياد المنفذة للمشروع حول المراحل المتبقية وبقية المواعين، التي يتوقع وصولها قريباً.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. مجرد فكرة ووجهة نظر من مهندس زراعي:نرجو الإستفادة من المياه المعالجة هذه في زراعة “حزام شجري حول الخرطوم بحري “شرق النيل في شكل هلال كبير أو نصف دائرة حتى ضفة نهر النيل من الشمال وحتى ضفة النيل الأزرق من الجنوب ويمكن زراعة أشجار مثمرة ضمن هذا الحزام تكون لمصلحة ادارة المحطة لتغطية بعض النفقات ” جنائن مثمرة وأعلاف وغيرها بتعيين مهندسين زراعيين تابعين للمحطة أو المحليات ” بحري وشرق النيل ” مع عمل مزارع إنتاج حيواني “دواجن وأسماك” إذا كانت درجة عذوبة أو معالجة المياه تصلح لتربية الأسماك “