حسين خوجلي يقول: أنا والله لو قعدت شحاد في السودان ما أغترب..ماذا يقصد حكيم الزمان؟
طوال فترة عشرتي الطويلة معها لم تخذلني لمبة عبقرينو الا مرتين –فالشهادة لله –دائما ما تمدني بحلول عبقرية—المرة الاولى التي لم تستطع اللمبة ان تقدم لي حلا مفهوما للموضوع كان ذلك عندما ادخلت الي بياناتها تصريح الخبير الاستراتيجي (يا جماعة هل هذه وظيفة فعلية بياخدوا ليها بدل وجبة وكدا؟)—الاستاذ الفذ ربيع عبد العاطي—ذلك التصريح الذي قال فيه على رؤوس الاشهاد أن متوسط دخل الفرد السوداني يعادل 1800 دولار—في تلك اللحظة بدات لمبة عبقرينو في ترديد عبارة 1800—في الشهر؟—في السنة؟–في العمر؟—وهكذا دواليك حتى قلت ليتها سكتت—وبعد طول ترديد للعبارة اعلاه –ضربت (سوفت وير) واضطررت ان (ادفع دم قلبي) لتغييره—وبعد ذلك اصبحت تعمل بكفاءة عالية حتى يوم امس عندما شاهدنا (أنا وهي) مقطعا للاستاذ حسين خوجلي من برنامجه الذي لا أعرف اسمه—وليس هذا للتقليل من شان البرنامج ولكن للدلالة على تغريد شخصيتي (النكدية ) خارج السرب—المهم كنت كثيرا ما اجد زملائي في العمل يناقشون ما قاله الاعلامي المشهور ويذكرون انه يتحدث بما يحدث داخل دهاليز المطبخ السياسي وتجدني اردد قولة الاستاذ المتجبجب الودكي الشهيرة (وما علينا)—ولكن بالأمس عرض في أضابير الأسفير مقطع صغير للأستاذ حسين خوجلي—جعلني هذا المقطع في حيرة —وأربك فيوزات اللمبة الصديقة—-فقررت أعطاء اللمبة اجازة عرضية –والاستعانة باصدقاء الفسبكة لمساعدتي في فهم ما يعنيه صاحب السعادة—يقول الاستاذ حسين خوجلي في معرض حديثه عن الاغتراب ( أنا والله لو قعدت شحاد في السودان ما أغترب—وأمشي أبقى مواطن من الدرجة العاشرة—المغترب هناك مؤدب رغم أنفه—ياخ هنا الواحد يقدر يقل أدبه على صاحب العمل في وقت –دي ذاتها نوع من الكرامة)—في تلك اللحظة كانت الحيرة قد تملكتني انا وصديقتي اللمبة—فتوقفنا عن الفهم المباح—اها يا جماعة ماذا يقصد حكيم الزمان؟ هل يعني ان قلة الادب هي طبع أصيل في السودانيين –متوارثا عبر الكروموسومات وان هذا الجين يتحور بفعل الاغتراب وادمان التكييف واكل الدجاج الى جين مؤدب ومطيع؟–هل يريد الأستاذ ان يطلق مسمى (قلة الادب )–على الثورة للكرامة والاعتداد بالنفس الذي اشتهر به السوداني عبر الزمان!!!! —في الحقيقة لقد احترت واحتار دليلي في فهم المقصد—ولكن الخلاصة التي خرجت بها من المقطع أن الاستاذ لم يجد ما يغرى به أبناء بلادي المتكدسين على أبواب سفارات الدنيا طمعا في تأشيرة او زيارة —غير أن يقول لهم امكثوا في بلاد يمكنكم فيها أن (تقلوا ادبكم على صاحب العمل)—ولا شئ غير ذلك— أختار الاستاذ طواعية ان يمكث في السودان —وكذلك الكثيرون من القابضين على جمر القضية في الداخل—هذا خيار شخصي –ولكن ليس من حقه التقليل من شان كل من أتخذ الاغتراب خيارا—ونعتهم بالمؤدبين رغم أنفهم وانهم مواطنين درجة عاشرة في تلك البلاد—السادة المغتربون مواطنوا الدرجة العاشرة يا صاحب السعادة يتمتعون باساسيات الحياة الكريمة من خدمات مياه وكهرباء –تلك التي تعتبر من ذوي الحظوة اذا دامت لك بدون انقطاع في بلادي (مواطن الدرجة الاولى) —وهمسة في اذن الاعلامي الكبير –بان المغتربين في بلاد اسلامية ولكن الزكاة لاتؤخذ رغم انوفهم من المرتبات ولا يدفعون ضريبة في تلك البلاد التي تقدم لهم كافة الخدمات—بل يدفعونها في هذه البلاد بكل اريحية رغم أنهم يعتبرون كبقرة حلوب — —ويا للعبقرية هذه البقرة لايتم اطعامها ولكن يجب ان تدر لبنا كيفما أتفق— يكفي ان جهاز المغتربين يعتبر جهة للاجهاز على المغتربين —ماذا فعلت بلاد المواطن درجة أولى لابنها المغترب غير استنزافه عبر السنين ثم اخراج اللسان له في نهاية المطاف ومفاجاته بأن ابناءه لا يتم ادراجهم في المنافسات العامة للجامعات السودانية ؟ —بانه لا يستطيع أن ياخذ اعفاءا جمركيا لادخال عربة واحدة في نهاية عمله –تلك التي يدخلها اصغر شخص موالي –معفاة وعبر مطار الخرطوم؟—ماذا أبقيتم للمغترب السوداني حتى تجهزوا عليه بنعته بانه أصبح مؤدبا رغم أنفه؟—-أرجوكم –ارفعوا لسانكم عن هذه الشريحة ….الفيها مكفيها —أرجو بعد كل هذا أن يخرج علي احدهم ليجد لي فهما أخر وتبريرا لقول صاحب السعادة—وحتى ذلك الوقت وفي كل وقت أرسل لمغتربي بلادي تحية واهدي لهم أغنية الكابلي الخالدة (زمان الناس هداوة بال وانت زمانك الترحال –قسمتك يا رقيق الحال—مكتوب ليك تعيش رحال)—ووصباحكم خير
بقلم.. د. ناهد قرناص
بحثت عن معنى كلمة المتجبجب الودكي ولم اجد لها معني افيدونا
والله رد زوله فاهمه
المتجبجب الودكي ياها زي ما قال عمده والمقصود هو عبد الرفيع مصطفى احد اعضاء هيئة حلمنتيش الكبرى في غابر الزمان
احسنت القول اختي د ناهد ويكفي المغترب انه قبل علي نفسه الغريه من اجل ان ينفق علي اهله ووالديه ولتعليم اخوانه فاذا بحثت عن المغتربين لوجدتهم جميعهم ارادوا اسعاد اهليهم ولو رجعنا للدين لوجدنا قوله تعالي هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلو من رزقه فلم يكن ابدا السعي في الارض والسفر لطلب الرزق اذا ضاقت عليه بلاده عارا او مسبة
تصريح الخبير الاستراتيجي (يا جماعة هل هذه وظيفة فعلية بياخدوا ليها بدل وجبة وكدا؟)
.
يا دكتورة ربيع يطلع ود عم علي عثمان محمد طه لزم
ارجو يكون الحكاية وضحت
واذا ظهر السبب ذهب العجب
خبير استراتيجي
متكنكش دولي
شيعي
ما شيعي
اهم حاجة ود عم شيخ علي وجوة الجك وتسعين في المية من الحكومة والوظايف نفس الكنتة
فزورة: ما هي العلاقة الاسرية بين ابو ريالة ورئيس الاركان الجديد؟؟
المغترب بره بعرق جبينه لكن انت يا اعلامي الهالك بعرق…….
قال حسين خوجلي (((((( أنا والله لو قعدت شحاد في السودان ما أغترب!!!!!!!!!!!!!!!!
إنت عارف نفسك ماحتكون شحاد …. لكن نسأل الله أن تكون شحاد ……ثم يا إنت يا ….. …….. إنت ماك ولد ناس الترابي وعلى عثمان بتعرف الطريقة اللي بتلف وتدور بيها وتدخل فلوس …. وإنت واحد من الناس القاتلين الدجاجة وخامين بيضها …. بلاش كلام فارغ معاك …. بلاش ………….. والمغتربين كانت عاجباهم الحالة واغتربوا يعني ؟؟؟؟؟ ما أهو الزيك ديل الخلوهم يغتبروا ….. وبإذن الله تعالى ليك يوم …. ………… بس خليهم يقعوا جماعتك ديل …. وحنشوف جلاليبك اللي عاجباك دي حتجيبها من وين ….. والله أكبر عليكم أيها الخونة ماكلي قوت الشعب السوداني الكريم … ولا نامت أعينكم أيها الجبناء قاتلي الشباب …….
يا بلدي العزيزة المتجبجب الودكي يعني الممسح بالودك وقد قيل قديما تجبجب فلان بالودك اي تمسح به وأصبح زات لمعة ودكيه والله اعلم
عفيت منك. . الاغتراب ارحم من انك تكون غريب في بلدك.
الواجب ان يحظي المغترب بالاحترام لانه شايل عبء عن الدولة. . يكفي التحويلات و العملة الصعبة لكن للأسف محسود علي انو عايش في نعيم. الناس في السودان بس بتشكتي الحال. .
فعلا اصبح كثير من الناس داخل البلد تفضل الشحدة و فقط من المغترب علي الرغم انهم احسن حالا من المغترب ..
مشكور يادكتورة على هذا الانصاف والرد علي المتعجرف المتكبر حسين ود الخوجلي الذي اصبح احد مثيري الجدل ولكن ارى انه اصبح يحب الظهور والكلام في اي موضع كأنه عالم زمانه مرة اخرى لكي منا نحن المغتربين اغلي وانبل تحية
ابواحمد- الدوحة -قطر
الكلام دا كله قديم جدا ما المناسبة الخلتك تطرقيه اليوم ؟؟ بالنسبة لكلام ربيع تحدث عن الدخل السنوى للفرد و هو يحسب بالناتج القومى للدولة لمدة سنة و يقسم على عدد السكان عندما قال هذا الكلام كان الدولار ب 7000 فى 150 شهريا يعنى تقريبا مليون ج فى الشهر ؟ اين المبالغة يا دكتورة ؟ الحسبة عدد السكان 30000000
اما كلام خوجلى غير مقبول و غير منطقى و استفزازى و غير مقبول اطلاقا ونحن كمغتربين تحملنا كثير من ظلم ذو القربى و يا ما سمعنا و سمعنا ولكن الذى لا يعرفونه ان السودانى فى الغربة يلاقى احترام اكثر مما يلاقيه فى بلده .
؟؟
بارك الله فيك يا أستاذة ونتمنى أن يستخدم المسؤولين عقولهم لإنصاف فئة المغتربين
المغترب العايش مؤدب في بلاد الغربة احسن مليون مرة يا حسين من العايش ممرمط في بلده … يا حسين انت نسيت انك كنت عايش مؤدب زي البنات مع شيخك حسن الترابي ,,, والله العظيم ما كنت تستطيع ان ترفع عينك علىه … الان بقيت راجل ياحسين وبقيت (( ابطاي )) يا ود مشرفة … احترم كلمتك … خلاص عشان عامل ليك قناة للنقة عايز تنهش في لحم المغتربين .. اسكت .. اسكت الله حسك …
كلام في الصميم ما عدا ما جاء في تعليقك على حسبة د. ربيع العلمية والتي فصلها تعليق أبو أحمد، فإن تعليقك كان يجب ان لا يجاري كلام العامة و يجيرك في مجموعة المغرضين الذين يعلمون صحة المعلومة و لكن “لأمر في نفس يعقوب” يدغمسون على العامة. لا يليق بك و انت حاملة الدكتواره و هادية العوام لجادة الطريق من خلال مقالاتك الخفيفة و الدسمة في معناها و مغزاها.
الفهم قسم يا حسين , الترابي استاذك لكن ما تعلمت شئ
ويغترب ليه إذا كان اخذ من البنك المركزي قرض بـ 40 مليار جنيه لعمل مطبعة لألوان؟ وحتى الآن لم يسدد منها مليم واحد؟ لماذا يغترب وربما يتم اعفاءه من القرض؟ قناة فضائية وجريدة ومطبعة؟ زي دة بيغترب؟؟؟؟؟؟؟ قاعد يتفلسف في قناته في جميع المجالات وكأنه موسوعة زمانه؟ يحلل الصحف وأخبارها ويستضيف فنانين ويستضيف علماء ودكاترة ويقارنهم الحجة بالحجة وكأنه (العارف بالله زمان) . كلما أشاهدك اتذكر كمال ترباس
المتجبجب الودكي دا ياهو زاته الواد حسونة، لأنه بيحب الجبجبة (المسوح التقيل) والودكي دي مقصود بيها الودك التقيل الشايله وراه دا… بعدين يا حسونة المغتربين ديل أظنهم مؤدبين لأنهم ما طلعوا من بلدهم عشان يقلوا أدبهم ويبقوا قليلين أدب زي حضرتك كدا، وبعدين نحن كان ختينا المغتربين ديل إلا نموت جوع ساكت وترانا صابرين بفضلهم بعد الله… وهنا كان قليت أدبك علي صاحب العمل بيدوك طلقة في رأسك … أها الحل شنو يا بتاع الودك يا متجبجب إنت
المتجبجب الودكي، وحوامة بن لواصة الكدرابي، والمستعرب الخلوي، والمتجهجه الاممي، وغيرها من الالقاب الغريبة الطريفة اطلقها شعراء الحلمنتيش على بعضهم اوعلى انفسهم لإضفاء نكهة حلمنتيشية اضافية لأشعارهم، وقد يسمي احدهم نفسه بمطلع قصيدة مثل:انا المستعرب الخلوي..انا الحامض مع القلوي…..إلخ.
بصفتنا مغتربين ده ما كنا الراجنو ا منك ياحسين خوجلى كنا راجين منك تنصفنا وترد لنا بعض من حقوقنا المهضومة ولكن خيبت رجاءنا وفسرت اقترابنا من زاوية ضيقة الله يسامحك ونشكر الدكتورة التى انصفتنا وانشاء الله تكون فهمت من كلامها ما يصحح معلوماتك الخاطئة عن الاقتراب ودوافعه المختلفة .