سياسية

المحكمة تقفل قضية الاتهام في بلاغ التجسس

استمعت محكمة بحري وسط، لشاهد الاتهام، في قضية الأجنبيين المتهمين بالتجسس على البلاد لصالح منظمات أجنبية، وإثارة النعرات الإثنية والفتن الدينية في خطبة أقاماها بالكنيسة الإنجيلية بمنطقة بحري وضبطت بحوزتهما أشرطة تحوي معلومات عن مدن السودان المختلفة.
وقال شاهد الاتهام معز محمد أحمد عند مثوله أمس، أمام محكمة بحري وسط التي يترأسها القاضي أحمد محمد غبوش، أن المعلومات والتقارير والصور التي ضبط بحوزة المتهمين متاحة لكافة المواطنين ومتوفرة في جميع أجهزة الإعلام والإنترنت، وأضاف: لكن بعض المعلومات تمثل خطورة ومهدد للأمن القومي.
وأضاف في أقواله أن أي جهاز أمن له طريقته في امتلاك المعلومة والتعامل بها وأي تسريب للمناهج الأمنية يعتبر أمراً غير شرعي؛ وتابع بعد مشاهدته للصور التي عرضت عليه من قبل ممثل الاتهام بأن الخرائط التي وجدت بحوزة المتهمين تعتبر عمليات استخبارية أو عسكرية تشمل الجيش والشرطة وأي شخص يمتلكها يسعى لتحقيق هدف خاص به. وواصل شاهد الاتهام: أما بخصوص صور النازحين والمدن القصد منها إظهار الدولة بالضعف وعدم الاهتمام بالمواطن، وأن لها أثر كبير على السودان وقد تدعم منظمات في الخارج الحركات المناوئة للسودان، واعتبر صورة الطفل المعذب التي عرضت في الأسطوانة تشويهاً لصورة السودان، وصورة تكشف عن منهج تدريب رجل الأمن والاستخبارات في السودان وهي معلومات غير متاحة.
وبأقوال الشاهد أغلقت المحكمة قضية الاتهام، وحددت جلسة لاستجواب المتهمين.

الجريدة