حزب الأمة: «إنجازات الإنقاذ لا ينكرها إلا جاحد»
وصف نائب رئيس حزب الأمة الفريق صديق محمد إسماعيل إنقلاب الإنقاذ بأنه يمثل نقطة سوداء في تاريخ البلاد لانقضاضه على النظام الديمقراطي الحر. وأقر في الوقت ذاته بوجود إنجازات على مستوى البنى التحتية والخدمات، وقال «لا ينكر ذلك إلا جاحد وهي إنجازات كبيرة جداً»، واستدرك بالقول «لكنها أتت بتكلفة باهظة وكان يمكن إنجازها في ظل الديمقراطية بأقل فاتورة».
في السياق برّر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر انقلاب الإنقاذ، وشدّد على أن الثورة أتت بحيثيات في وقتها، من بينها ما وصفه بالظرف الأمني السيء الذي تعيشه البلاد، وأن كل القوى السياسية كانت تعمل داخل الجيش للقيام بانقلاب، وأضاف «ونحن سبقنا الناس بالخطوة»، وزاد «نفتكر أن 30 يونيو كانت بالنسبة لنا حلم كبير لإنجاز دستور ينتهي بانتخابات وحريات كبيرة وخططنا لذلك لكن عدم التجربة في الحكم أحدث الإخفاق مماجعلنا فى 99 نفاصل وننادي بأفكارنا»، مشدداً على أن الإنقاذ نجحت في الأمن، لكنها فشلت في تقديم نموذج حكم راشد في البلاد، وقال «بالرغم من سوء التجربة إذا قارناها بالقوى السياسية التي رأيناها فهذه هي أفضل الخيارات ويمكن أن تطور نفسها وتصبح إنقاذ بمعناها الحقيقي».
صحيفة آخر لحظة
الإنقاذ قسمت البلاد وأفسدت الأخلاق وافقرت الشعب وكبلت الحريات ودمرت التعليم وقضت علي الصحة ،، عن اي إنجازات تتحدثون يا مرتزقة ، بلد أصبحت من غير ماء للشرب ولا دواء للعلاج وأصبحت وجبة الطالب فوق طاقة ولي الامر ، نسبة الفقر اكثر من 80 في المئه في وطن حباه الله بكثير من النعم اذا استغلت الاستغلال الأمثل لاصبحنا دولة عظمي ، في غفلة من الزمان أتت عصبة لصوص وحرامية نسيت الله فانساهم أنفسهم عاثوا في الارض فساداًً ، استحلوا خيرات البلاد وجثموا علي رقاب العباد مايزيد عن ربع قرن كانت كافية لضياع الهوية وفساد الأمة ، وعندما تجدهم يتحدثون عن الاسلام ومايسمي بالحركة الاسلامية يخيل إليك ان ماسواهم كفار ، وهم ابعد مايكون عن الاسلام ، الاسلام الذي نعرفة ، الاسلام الذي نزل به ملك الوحي جِبريل الي افضل خلق الله محمد صلي الله عليه وسلم ، اسلام العدالة والمحبة والمساواة ، بل نجدهم قد شوهوا صورة الاسلام وتلاعبوا به لتحقيق اغراضهم الدنيوية الرخيصة ،، ونسوا يوما لاينفع فيه مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم ،،
الانقاذ اقامت مشاريع عديدة للبنية التحتية من طرق و سدود و مشاريع زراعية و حيوانية ودخل الفرد زاد زيادة كبيرة مقارنة بما قبل الانقاذ و الحاجات الضرورية مثل الخبز و السكر صارت متاحة اكثر و قبلها كان الناس يقفون صفوفا للحصول على بضع ارغفة ..الانقاذ اخرجت البترول و صار بامكاننا ان نجد ما نحتاجه من وقود و قبل الانقاذ كنا نقف صفوفا منذ الفجر لنحصل على جالونين او ثلاثة للاسبوع رغم الاضعاف من اعداد السيارات التي هي في حد ذاتها مؤشر على زيادة الدخل ..كل هذه الانجازات وغيرها و المعارضة تؤلب العالم و تعزز الحصار على هذا الشعب
في المقابل الفساد و الاستئثار من قبل افراد و المميزات الاقتصادية على المحسوبين اكبر ما يؤخذ على الانقاذ