سعدية النكدية ..والسفارة الامريكية
لا يمكن ان يكون الامر صدفة …ولا يمكن ان يصحو السفير الامريكي فجأة ..ويلقى نفسه (برعي)…هل وجدتم تفسيرا لحالة الود المفاجئ الذي برز الى السطح من قبل طاقم السفارة الامريكية تجاه جموع الشعب السوداني؟؟ ..بدأ الامر بصور تظهر الدبلوماسيون الامريكان وهم يقومون بتوزيع كيس الصائم على جيرانهم من اهل سوبا غرب ..
قلنا (ما فوكها حاجة) ومن جاور السعيد يسعد ..لم تمضي أيام ..الا وظهر السفير الامريكي (بشحمه ولحمه) في صورة تداولتها الاسافير وهو يجلس القرفصاء ..وايه كمان.. ياكل عصيدة …برضو ما (فوكها شئ) جيرانوا وعزموه فطور ..والجار للجار والنبي وصى لسابع جار …ثم اتت تلك الصور التي اظهرت كل الطاقم الامريكي وهو يقوم بايقاف العربات في شارع النيل ويدعوهم للافطار ….
ورأيت الناس يجلسون جماعات ووحدانا حول الأطعمة التي اعدها لهم طاقم السفارة ..فقلت لنفسي …انا في حلم ولا في علم ياخواتي ……الموضوع فيهو (ان) ..المهم كل الحاجات دي على بعضها… شفتها والله كتيرة عديل …واستوقفتني رسمي …وجعلت لمبة عبقرينو تلف وتدور وتضئ ثم تطفئ ولم تصل الى حل ..
وانا في غمار حيرتي هذه ..اذا بي اشاهد فيديو لذلك الاستاذ الاعلامي الكبير والذي يصرح فيه بان هناك سيناتور امريكي كامل الدسم همس له شخصيا بان اللوتري الامريكي قد وجد أساسا وفي الحقيقة ..من اجل السودانيين …وذلك لتفردهم بكريم خصال قل ان توجد في بقية الاجناس عبر العالم .. شفتوا كيف؟؟… قالت لي لمبة عبقرينو تاهت ولقيناها ..هاهو التفسير لحالة الحب من طرف واحد الذي تمارسه السفارة الامريكية علينا …فهي تعلم تمام العلم اننا قديما تغنينا (الامريكان ليكم تسلحنا ).واننا نصرح في كل مجمع انهم العدو اللدود ..واي مشكلة او عراقيل تواجهنا ..سرعان ما نتجه بأصابع الاتهام نحوهم ..
يعني طلعتوا يا الامريكان بتحبونا وكاتمين في قلبكم وساكتين …ياخ بالغتوا …لو كان قلتوا لينا الكلام دا من بدري ..ما كان في داعي للجفاء طوال هذه الاعوام ..وشوف عليك الله الناس الخاينة دي ..يقولوا الامريكان داخلين على طمع ..وعايزين ثروات البلد …طلع الجماعة بحبونا لشخصنا ياخ ..حب شريف بدون غرض ولا طمع في ثرواتنا … …
قبل ان امعن في مظاهر السعادة وأغني (عود لينا يا ليل الفرح ..داوي القليب الانجرح ) ..اذا بسعدية النكدية تتدخل لتنهي كل شئ جميل كعادتها دائما وتقول (ليس هناك مكان للعاطفة والحب واللوعة والأشواق وايه ومش عارف ايه …في حسابات السياسة الامريكية …امريكا دولة مؤسسات ..تدرس كل موقف بدقة وتتخذ الاجراء المناسب حسب توجيهات معينة ) …كلامها لم يعجبني …ولكن دائما الحقيقة مرة …
وهاهي امريكا تفاجئ العالم بالاتفاق مع ايران احد محاور مثلث الشر ..لانها وجدت الحيثيات اللازمة واجتهدت ايران في تحقيق هدفها ولم تكتف بالشعارات …ولم تنتظر (حنية قلب ) واشنطن ذلك لانه وبكل أسف لا وجود للعاطفة بشقيها ..(حبا او كراهية) في السياسة فلا صديق دائم ولا عدو ازلي ..السياسة عالم تحكمه المصالح …
لكن (دا كلو) لا يمنعنا من رفع القبعة تحية لسعادة السفير الامريكي وهو يحاول واعتقد انه نجح في تحسين صورة امريكا في اذهان الشعب السوداني ..ونغني له مع مسجل ادم سيد الدكان ..(لو كان حبيبي أباح ..واعلن هواه صراح ..كان الفؤاد ارتاح وانا كنت ليهو مشيت …يا ريت.. ياريت ..يارررريت )…كل عام وانتم بالف خير وعافية.
د. ناهد قرناص
ايوه احسن تبطلو القشرة دي فهناك تغيير في السياسية الخارجية في الشهور الماضية فتمت اعادة العلاقات مع كوبا و الاتفاق مع ايران و مع ضياع سوريا لم يبقى من محور الشر الا السودان و كوريا الشمالية فالسودان و حسب خبرتهم مع الكيزان البياعين سيستخدم في شيطنة الاسلام السني ( الصوفي و السلفي ) حيث بدأ المخطط عبر داعش و من ثم يتم تحالف شيعي امريكي اوربي لضرب الاسلام السني و الذي يحمل رايته المصريين و السودانيين و جزء كبير من السعودين و الاردن و هنا اقصد الشعوب لا الحكومات و امريكا حزينة لفقدانها مرسي و اخوانه في مصر لانهم كانوا راس الحية لهذا المخطط و ذلك بارجاع المذهب الشيعي للازهر الشريف و لكن …………
كلام جميل
التركيبة السكانية في أمريكا هي التي تتحكم في الهجرة لأمريكا مثلا اللوتري للافارقه محددة ب 55 الف كل عام و الأوربيين ب300 الف و لا صحة لكلام عوض إبراهيم عوض هذا عند ضباط الهجرة الأمريكية و التعداد السكاني يتم كل عشرة سنوات و فيها يتم التقسيم علي حسب الأجناس البيض و كم تبلغ نسبتهم من التعداد الكلي و السود و الاسبان و الآسيويين و هكذا دواليك