وزير الكهرباء : استمرار القطوعات حتى نهاية العام
اكد وزير الكهرباء معتز موسي استمرار برمحة القطوعات حتي نهاية العام الجاري،في وقت تمسكت فيه لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان برفضها القاطع لزيادة تعرفة الكهرباء ،واصفه اياها بغير المبررة،وكشفت مصدر مطلع ان النواب خلال اجتماع اللجنة الطاقة مع وزير الكهرباء بمبني الوزارة امس طلبوا من الوزارة مد البرلمان بتبريرات علمية بشأن امر الزيادة واسبابها
،وقال المصدر ان الوزارة التزمت بارسال اتيام فنية اليوم لتقديم تقارير امام اللجنة ،واكدت المصادر الي ان الوزير توقع حدوث عجز في الامداد في العام المقبل حال عدم تطبيق الزيادة من جانبه قال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. مصطفي عثمان إسماعيل في تصريحات صحفية امس إن الزيادة المتوقعة على تعرفة الكهرباء والمياه لم تطرح حتى الآن على أجهزة الحزب، واضاف في حال طرحها سيتم دراستها واتخاذ القرار المناسب ،بشأنها وأضاف (إذا إقتنعنا بالزيادة وتبنيناها فسندافع عنها ولو ما أقتنعنا بيها سنرفضها ) . وحول تهديدات الإتحادي الأصل بالإنسحاب من الحكومة حال تمت زيادة تعرفة الكهرباء قال ( الإتحادي يتحمل مسئولية تصريحاته) .
صحيفة آخر لحظة
ياجماعة الزول العاطل ده ماتشيلو بره ولا ترسلو ليهو واحد من ناس داعش يقوم بيهو فقر الله يقطع يومك
عاوز واحد من ناس الكهربا يفهمني كهربا سد مروي مشت وين زي قروش بترول الجنوب قبل الإنفصال مشت وين ماحسينا أبدا كان عندنا بترول في تلك الفترة
وزير فاشل بجداره
هذا الوزير الفاشل والذي يسعي لتبرير فشله .. نسأل الله أن يكفينا شره
زيادة التعرفة لن تغير واقع الكهرباء.
شبكة الكهرباء في السودان متأخرة اكثر من خمس سنوات كان يجب ان يحدث فيها الكثير من المشاريع و التطوير حسب الخطة الخمسية من 2010 اللى 2015 التي هي من ضمن الخطة الربع قرنية من 2005 الى 2030 منها على سبيل المثال لا الحصر: مشروع محطة توليد كهرباء الفولة، محطة توليد كهرباء الباقير، محطة توليد كهرباء بورتسودان و العديد من المحطات التحويلية و مشاريع تحسين شبكة التوزيع.
كل تلك الخطط و المشاريع تم التخلص منها و رميها في الزبالة عند تمكن اسامة عبدالله و شرذمته من البدريين من الهيئة القومية للكهرباء. و الان عند انهيارها و انكشاف المستور للشعب السوداني المسكين يريدون ان يزيدوا التعرفة فقط كي يزيدوا مخصصاتهم و نثريات سفرياتهم المتكررة .
السنة القادمة 2016 ستكون اسوأ بكثير من هذه السنة حيث ان العجز في هذه السنة فاق ال 1000 ميغاوات في رمضان و هذا الرقم يقترب كثيرا من الطاقة التصميمية لسد مروي البالغة 1250 ميغاوات. بمعنى انه حتى لو قام السيد المعتز معتز ببناء سد مروي اخر فلن يستطيع تغطية العجز في التوليد ناهيك عن العجز في شبكات النقل و التوزيع المتهالكة.
الوضع الحالي سيء جدا و قديما قالوا فاقد الشيء لايعطيه. الحل لمعضلة الكهرباء هو ذهاب هؤلاء اللصوص الى من حيث اتوا، منسقيات خدمة وطنية و دبابين و بتاعين امين و مش عارف ايه. و ترك امر الكهرباء لأهل الكهرباء و خبرائها و الذين على الرغم من مغادرة الكثير منهم االى ارجاء المعمورة طلبا للزرق او هربا من واقع هذه المؤسسة المنكوبة ، الا ان حواء السودان ولودة و الهيئة القومية للكهرباء فيها من الخبرات ما يكفي لانعاش هذا القطاع المهم و الحيوي.
اذهبوا يا معتز انت و زمرتك من حيث اتيتم ، اذهبوا فقد فعلتم ما فعلتم و دمرتم ما دمرتم و جمعتم من المال ما يكفيكم.
و كان الله في عون الشعب السوداني