سياسية

التجاني سيسي: الصراعات القبلية وانتشار السلاح اكبر مهدد للسلم الاجتماعي في دارفور

أكد دكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور بان الصراع القبلي وانتشار السلاح اكبر مهدد للسلم الاجتماعي في إقليم دارفور وطالب بضرورة بسط هيبة الدولة مهما كلف الأمر.
وشدد لدي مخاطبته فعاليات المجتمع المدني بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور ، بأهمية وضع خارطة طريق لنزع السلاح المنتشر في أيدي المواطنين خاصة في مناطق الحرب ، وأشاد بالتعايش السلمي الذي تتميز بها مكونات مجتمع ولاية غرب دارفور.
وأكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور ان ولاية غرب دارفور من أكثر ولايات الإقليم أمنا وطالب سيسي مواطني الجنينة بالتصالح وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
و افتتح سيسي بحضور والي الولاية دكتور خليل عبد الله عدداً من المشروعات التنموية ضمن مشروعات المرحلة الأولى من مشروعات السلطة بمحليتي مجمري ومولي بغرب دارفور.
وأكد التزام السلطة الإقليمية لدارفور بتوفير الخدمات الضرورية لكل المناطق ، مشيراً إلى إمكانية تأهيل شبكات المياه بكل من الجنينة والفاشر ونيالا وتأهيل مستشفى الجنينة التعليمي وإنشاء مستشفى مرجعي بها لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين والمرضى من دول الجوار الإفريقي.
وأعلن سيسي الشروع فوراً في تنفيذ مشاريع المرحلة الثانية من مشروعات السلطة وشدد على أهمية العودة الطوعية الكاملة للنازحين واللاجئين بعد أن تمت معالجة أسباب النزوح واللجوء ، مشيدا بالعودة الكبيرة التي شهدتها منطقة مجمري ، ودعا أهل دارفور للحفاظ على السلم الاجتماعي ومحاربة القبلية والانتماءات الضيقة ، مناشدا مواطني الولاية بتشجيع أبنائهم في سن الدراسة إلى المدارس للمنافسة في فرص التعليم الواسعة بالبلاد.

سونا

تعليق واحد