11 مليار دولار إجمالي الاستثمارات المصرية بالسودان
أعلن سفير مصر لدى الخرطوم، أسامة شلتوت، أن إجمالي استثمارات بلاده في السودان بلغت نحو 11 مليار دولار منذ العام 2000 وحتى الآن في شتى المجالات، وأن مصر تحتل المرتبة الرابعة من حيث حجم الاستثمارات بالسودان.
وقال شلتوت لـ”وكالة أنباء الشرق الأوسط”، إن مجالات الاستثمار تتركز على الاتصالات والتصنيع وخاصة صناعة الأدوية، حيث توجد خمس شركات أدوية تعمل بالسودان بهدف توطين صناعة الدواء، لتوفير احتياجات السوق والتصدير للدول المجاورة.
ولفت إلى وجود بعض المزارع للقطاع الخاص، إلا أنه رأى تضاؤل نسبة الاستثمارات الزراعية رغم ما يتمتع به السودان من مساحات شاسعة صالحة للزراعة، وأضاف”الحكومة الحالية تولي اهتماماً كبيراً بزيادة الاستثمارات الزراعية في السودان”.
وأوضح شلتوت أن اتفاقية الحريات الأربع بين البلدين تفتح الباب واسعاً أمام المواطنين في الجانبين والعمالة المصرية للعمل هناك، كاشفاً أن عدد العمال المصريين بالسودان يبلغ نحو 200 ألف عامل يعملون في مختلف المهن والتخصصات.
وأكد وجود تعاون وتنسيق بين البلدين لضبط الحدود ومواجهة عمليات التهريب سواء للبشر أو الأسلحة والمخدرات، بجانب التزامهما بمحاربة ومكافحة الإرهاب.
وفي السياق أكد السفير شلتوت، أن اتصالات وجهوداً تبذل على أعلى مستوى بين السودان ومصر، للإفراج قريباً عن الصيّادين المصريين المعتقلين في السودان بتهمة التخابر.
وقال إننا “نثق في نزاهة القضاء السوداني ونثق في حصولهم على البراءة”.
شبكة الشروق
(( وفي السياق أكد السفير شلتوت، أن اتصالات وجهوداً تبذل على أعلى مستوى بين السودان ومصر، للإفراج قريباً عن الصيّادين المصريين المعتقلين في السودان بتهمة التخابر.))……… طيب الإتصالات دي عرفناها للإفراج عن معتقلين بسبب التخابر(يعني تجسُس)وبعدين مجموعة المُعدِنين السودانيين التائهين داخل اراضي مصر ومعهم جثامين إخوانهم الذين قضوا عطشاً في الصحراء وتم القبض عليهم من السلطات المصرية وسجنهم في السجون المصرية ، ماذا بشأنهم؟…نتمنى أن تُقارن الحكومة السودانية بين التُهمتين” تخابر” و”تائهين في الصحراء” ومنم من مات بالعطش ، ثُم تتخذ الإجراء المناسب في الموضوع.
انني اشك كثيرا في صحه الارقام ااتي اوردها السيد السفير شلتوت فهي بالتاكيد لم تُفعل بالكامل بل اغلبها حبر علي ورق و للاستهلاك المحلي خصوصا الزراعيه منها فانها ومؤكدا ابعد ماتكون عن التفعبل لاسباب كثيره علي راسها انها تتعارض مع استرتجيات الدوله العميقه والخاضعه عبر العصور لسياسات الغرب والهيمنه الاستعماريه, ولكن ومع التبدل السريع لموازين القوي في المنطقه فقد عفي عليها الزمن قسرا وتركها حسره في الصدور الضيقه والعقول المتحجره وواقع الحال المؤلم والمرير..
ان الاستثمار الزراعي ينبغي ان يكون الركبزه الاساسيه في تبادل المنافع وتفعيل اسس التكامل بين البلدين لانه يسد ثغره الغذاء الاسترتيجيه التي يتحكم بها منتجوا الغذاء في سياسات الدول المستضعفه والسودان ليس في حوجه لاستثمار شركات اتصالات بقدر حوجته لشركات انتاج بيوت محميه لانتاج خضروات او زهور للتصدير او شراكات غربيه او اوربيه لانتاج وسائل حديثه للري بالتنقيط مثلا . كذلك نوعيه العماله المصريه الموجوده بالسودان ومدي كفائتها وتدريبها وحظها العلمي !! فيكفي السودان من العماله المصريه في الوقت الحالي العامل الزراعي فقط وليس العماله الملوثه ذات الاهداف المزدوجه والخفيه كعمال قوراب الصيد بالبحر الاحمر. .
ان استيعاب الدوله المصريه لاحتياجات السودان للاستثمارات الزراعيه بادره خير وان جائت متاخره وقسريه من بعد اتفاقيات سد النهضه المتوازنه لدول الحوض !! ونتمني ان يتبعها استثمارات للصناعات الغذائيه الخفيفه مع شراكات اوربيه وامريكيه لسد احتياجات السودان والاسواق الافريقيه المجاوره والانفتاح عليها فانها سوق واعد وتتلائم مع الخبرات المصريه المتواضعه !! وانها لفرصه تسويقيه ممتازه نتنمني ان يدركها اخوه الشمال في سوق الصناعات الغذائيه المصري والا لذهبت للاسواق الصينيه والهدديه والتايلنديه. والله من وراء القصد… ودنبق
ود نبق الكاتب المميز
عودا حميدا مالك مختفى الفتره الفاتت
نعم عدنا بفضل الله للكتابه والتعليق والعود احمد كما قيل ولكن ياكافي البلا مسطول دي عرفناها اما علي طول دي عاوزا ليها تفسير !! ونحذر من الكلكي اللابس ملكي . اعزكم الله وامدكم باليقين والعافيه.ودنبق
ان شاءالله ما ينجح أي استثمار مصري
استثمار مصري شنو ديل شحادين ليس الا وما فيهم خير
كرهو دول الخليج بالشحده
ولاياتي منهم خير ابدا
هذا الرقم 11 مليار كذبة كبيرة
فاستثمارلت مصر في السودان لا تتجاوز 500 مليون
لا تأثير للإستثمارات سواءً المصرية أو غيرها على السودان ـ هذه شعارات مرفوعة من أيام نميري والسادات لم تسمن ولم تغن من جوع ـ أما الحريات الأربع فلا وجود لها هناك صفوف في السفارة المصرية للحصول على تأشيرة دخول ـ أما الإستثمارات فهي أوهام ننساق وراءها مرة تلو الأخرى ـ لماذا ترك المصريون الولاية الشمالية المتاخمة لهم وولايات غرب السودان الواعدة أيضاً واختاروا النيل الأزرق بالرغم من أنهم وعلى مر السنين لم يتجاوزوا الشجرة وجبل أولياء ؟؟ مع بدء إنشاء سد النهضة وما سيتبعها من سدود ومشاريع مائية فإن قيام مشاريع زراعية حقيقية بالنيل الأزرق كانت ممكنة إلا أن السعي المصري سوف يثبط هذا الجانب ويقطع الطريق على مثل هذه المشاريع ولن ينفذوا مشاريع ذات فائدة للسودان .
على السودان إستعادة إثيوبيا بأن يبادر بتوسعة ميناء بورسودان توسعة حقيقية بإضافة عشرات الأرصفة أو إنشاء ميناء جديد للصادر والوارد لدولة إثيوبيا والدول الأخرى المجاورة للسودان والتي لاتملك منافذ بحرية كتشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان خاصة مع إفتتاح توسعة قناة السويس وزيادة حركة السفن التجارية في البحر الأحمر ـ وربط الميناء بالسكة حديد والطرق البرية المزدوجة والمزودة بمحطات خدمة حديثة فإن مشروع كهذا سيوفر للسودان دخلاً مقدراً ويضيف بنى تحتية حقيقية ويمكن إنشاءها بنظام ( BOT ) بدلاً من القروض وتعثر المشاريع بسبب عدم إعداد دراسات حقيقية ومتخصصة للجدوى والإعتماد على التصرف الفردي وحرص الجميع للحصول على عمولات ـ وهناك شركات كبيرة في مجال الموانيء في الهند وكوريا وشركات للسكك الحديدية في جنوب أفريقيا ـ لجأت إثيوبيا إلى ميناء جيبوتي وحصلت على إمتيازات خاصة كتشغيل العمالة الإثيوبية في الميناء وغيرها في حين فقد السودان الدخل من مناولة ونقل البضائع الإثيوبية نظراً لبطء ورداءة الخدمة في الميناء وكذلك صعوبة النقل لرداءة الطرق وتدهورها وتفاقمت هذه العوائق دون أي إهتمام لحلها ـ وتقوم شركة موانيء دبي العالمية بتشغيل وتطوير ميناء جيبوتي وتحديثه بإنشاء أرصفة جديدة وتعميقها وتركيب معدات مناول ضخمة وتبسيط الإجراءات وإقامة مستودعات ومنطقة حرة ستستفيد منها إثيوبيا في حركة الإستثمار الحقيقي الذي يجري بها . وشركة موانيء دبي العالمية تدير وتشغل عشرات الموانيء العالمية حول العالم وتستثمر فيها مليارات الدولارات وقد سعت في التسعينات للحصول على عقد لتشغيل وتوسعة وتطوير ميناء بورتسودان وإقامة منطقة حرة مجاورة ولكنها أصطدمت بعدة عراقيل منها المصالح الشخصية والعمولات والفساد وغيرها فصرفت النظر عنه وإتجهت إلى جيبوتي .
السودان بالتاكيد يتأثر ويزدهر بالاستثمارات الاجنبيه سواء من مصر او من بوركينفاسو او حتي الداخليه ان كانت ذات جدوي اقتصاديه والتساؤل يجب ان يكون كالاتي:
هل يستطيع ميناء جيبوتي بطاقه الكليه المتوقعه بعد التوسع من استيعاب احتياجات الاستيراد والتصدير لبلد بحجم اثيوبيا 100مليون نسمه تقريبا وبنسبه معدلات نمو مرتفعه ؟ والجواب بالتاكيد لا..
هل مجالات وحجم التعاون مع اثيوبيا مقتصرا علي خدمات الموانئ ام هناك مجالات اخري للتعاون وتبادل المنافع واذا الجواب بنعم فسيكون عامل مساعد لتاكيد استعاده اثيوبيا الي احضان بورسودان عن قناعه؟
نؤيد بشده استخدام شركات عالميه لتقديم خدمات الموانئ من دبي او قطر او الكويت او ماليزيا او تركيا اوشرق اسيا بنزام البوت او بغيره لتوسع ميناء بورسودان والدول المجاوره الاخري وربطه بشبكه الطرق والسكك الحديديه لمنفعه وتوسعه الاقتصاد القومي .
تعطيل زراعه اراضي السودان رغم حوجه الاخوه العرب ونقص الغذاء العالمي وفي المقدمه مصر نفسها كان لعقود مضت استراتيجيه متبعه (وخفيه) للدوله المصريه العنيقه تتطابق مع استراتيجيات الغرب او علي الاصح تخضع لها وكذلك تناقص مساحات زراعه القمح داخل مصر نفسها لاطعام 100 مليون نسمه !! وليس سرا بان شراء كميات القمح المستورد كانت عامل ضغط لفرض سياسات خارجيه وداخليه بعينها ولكن وبقيام سد النهضه تبدلت الاستراتيجيات وبقيت الضغوط وصراع الارادات واهميه التعاون والتكامل بين دول الحوض !!! وهنا تاتي اهميه توسعه ميناء بورسودان لخدمه اقتصاد دول الحوض اثيوبيا ومصر بعد توسعه قناه السويس الاخيره والسودان واسواق دول الجوار الاخري تشاد وافريقيا الوسطي وجنوب السودان وارتريا وجيبوتي ومصر.
لهذه الاسباب ولغيرها تتاكد اهميه توسيع ميناء بورتسودان ليكون خلال ثلاث سنوات الاول في البحر الاحمر ان لم يكن الثاني . والله من وراء القصد ودنبق.
السودان بالتاكيد يتأثر ويزدهر بالاستثمارات الاجنبيه سواء من مصر او من بوركينفاسو او حتي الداخليه ان كانت ذات جدوي اقتصاديه والتساؤل يجب ان يكون كالاتي:
هل يستطيع ميناء جيبوتي بطاقه الكليه المتوقعه بعد التوسع من استيعاب احتياجات الاستيراد والتصدير لبلد بحجم اثيوبيا 100مليون نسمه تقريبا وبنسبه معدلات نمو مرتفعه ؟ والجواب بالتاكيد لا..
هل مجالات وحجم التعاون مع اثيوبيا مقتصرا علي خدمات الموانئ ام هناك مجالات اخري للتعاون وتبادل المنافع واذا الجواب بنعم فسيكون عامل مساعد لتاكيد استعاده اثيوبيا الي احضان بورسودان عن قناعه؟
نؤيد بشده استخدام شركات عالميه لتقديم خدمات الموانئ من دبي او قطر او الكويت او ماليزيا او تركيا اوشرق اسيا بنزام البوت او بغيره لتوسع ميناء بورسودان والدول المجاوره الاخري وربطه بشبكه الطرق والسكك الحديديه لمنفعه وتوسعه الاقتصاد القومي .
تعطيل زراعه اراضي السودان رغم حوجه الاخوه العرب ونقص الغذاء العالمي وفي المقدمه مصر نفسها كان لعقود مضت استراتيجيه متبعه (وخفيه) للدوله المصريه العنيقه تتطابق مع استراتيجيات الغرب او علي الاصح تخضع لها وكذلك تناقص مساحات زراعه القمح داخل مصر نفسها لاطعام 100 مليون نسمه !! وليس سرا بان شراء كميات القمح المستورد كانت عامل ضغط لفرض سياسات خارجيه وداخليه بعينها ولكن وبقيام سد النهضه تبدلت الاستراتيجيات وبقيت الضغوط وصراع الارادات واهميه التعاون والتكامل بين دول الحوض !!! وهنا تاتي اهميه توسعه ميناء بورسودان لخدمه اقتصاد دول الحوض اثيوبيا ومصر بعد توسعه قناه السويس الاخيره والسودان واسواق دول الجوار الاخري تشاد وافريقيا الوسطي وجنوب السودان وارتريا وجيبوتي ومصر.
لهذه الاسباب ولغيرها تتاكد اهميه توسيع ميناء بورتسودان ليكون خلال ثلاث سنوات الاول في البحر الاحمر ان لم يكن الثاني . والله من وراء القصد ودنبق.