سياسية

وزير النفط السوداني: حرب الجنوب لن تؤثر علي بترول السودان

استبعد وزير النفط السوداني، أن تتسبب الحرب الدائرة في جنوب السودان، بأضرار في حقول النفط، حيث تستفيد الخرطوم مع رسوم عبور النفط الجنوبي، ووصل الوزير إلى جوبا، الجمعة، والتقى الرئيس سلفا كير ميارديت، وينتظر أن يجري مباحثات مع نظيره الجنوبي.

JPEG – 49.1 كيلوبايت
عمال من شركة بترودار يسحبون النفط المتبقي في احد أنابيب النفط بجنوب السودان قبل إغلاقه ـ 27 يناير 2012
وجاءت تصريحات الوزير السوداني، عقب وصوله مطار جوبا، صباح الجمعة، حاملا رسالة خطية من الرئيس عمر البشير، لرئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت بشأن العلاقات بين البلدين.

وقال زايد إن طرفا الصراع فى جنوب السودان، يدركان أن الإضرار بحقول النفط سيمس الطرفين، وسيؤثر على الجميع.

ولفت الوزير، إلى أن التعاون مستمر في مجال النفط بين جوبا والخرطوم، وأن الاتفاق حول النفط من أميز الاتفاقيات بين البلدين، موضحا أنهما سيستمران في هذا المجال إضافة إلى المجالات الأخرى.

وأكد أن وزارتي النفط بالبلدين ستجتمعان لمناقشة سبل تعظيم الفائدة في مجال اتفاق النفط، معربا عن شكره لجنوب السودان على التعاون الجيد والمستمر فى مسائل إمدادت النفط لمحطة توليد كهرباء “أم دباكر”، ومصفاة الخرطوم بالسودان.

وتابع بالقول، “الخرطوم ستدعم جوبا فى مربعات “3،2،1،7” لإنتاج النفط بجنوب السودان من خلال مدها بالأجهزة والوقود والمواد الأخرى من أجل تنمية واستمرارية إنتاج النفط.

من جانبه أعرب وزير الطاقة والتعدين بجنوب السودان، استفن ديو داو، عن سعادته بقدوم نظيره السوداني، قائلًا، “نحن نرحب بالتعاون في مجال إنتاج النفط والمجالات الأخرى بين البلدين”.

وكان داو، قد صرح في مايو الماضي، أن المواجهات العسكرية التي وقعت بين الحكومة والمتمردين في مدينة ملوط بولاية أعالي النيل شمالي البلاد، لم تصل إلى مناطق إنتاج النفط في حقل فلوج، 30 كلم عن المدينة.

وذكرت تقارير إعلامية سابقة، أن وزارة النفط السودانية، حفرت خنادق حول حقول النفط في المناطق الحدودية مع دولة جنوب السودان، لتأمينها من أي اختراق جراء الاضطرابات الجارية في الجنوب منذ نحو عام ونصف العام.

وسبق أن سيطر المتمردون في جنوب السودان على حقول نفطية عدة، ما دفع سلطات الخرطوم إلى إعادة التفكير في جدوى تشغيل خطوط تصدير نفط الجنوب، خاصة بعد تراجع إيراداتها، وفق مصادر من وزارة النفط السودانية.

ومنذ منتصف ديسمبر 2013، تشهد دولة جنوب السودان، (التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء عام 2011)، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لريك مشار، بعد اتهام سلفا كير، للأخير بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري، وهو ما ينفيه مشار.

سودان تربيون

‫3 تعليقات

  1. انتوا ماتبقوا رجال وتطلعوا بترول الشمال مالكم ومال بترول الجنوب

  2. كضااااااااااااااااااااااااااااااااب انت بتغش فى منو يا وزير يا اهبل انت