ربكة في وزارة المعادن وإلغاء المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الدولة بالإعلام
الغت الحكومة مؤتمر صحفي أمس كان قد أعلن عنه في وسائل الاعلام الرسمية لوزير المعادن احمد محمد صادق الكاروري وزير الاعلام ياسر يوسف للحديث حول آخر المستجدات بشأن المعادن بالبلاد وتأهب الصحفيون لطرح تساؤلا ت حول الشكوك المتعلقة بالاحتياطي الضخم الذي أعلنته الوزارة والبالغ 46 ألف طن بجانب الشكوك التي اثيرت حول شركة (سيبيرين) الروسية التي تم توقيع العقد معها .
في وقت سادت حالة من الإرتباك والتوتر داخل الوزارة أمس ومكث الصحفيين طوال ثلاث ساعات في مكتب الاعلام دون أن ينجحوا في الحصول على معلومة رسمية تجيب على تساؤلاتهم ونفى مسؤول بالاعلام فضل حجب اسمه توقيع الوزارة عقد نهائي مع المستشاروالخبير الجيولجي بالوزارة بموسكو د محمد احمد صابون الذي أعلن استقالته أمس الأول واشار الى أن العقد الذي وقعته الوزارة معه عقد تجريبي لمدة شهر واحد وقال للصحفين إن الوزارة لم تدعو لمؤتمر صحفي وانما دعى اليه وزير الإعلام ، وأشهر مسؤول الاعلام العقد التجريبي أمام الصحفين ورفض تمليكهم له الى حين اكمال الوزارة لترتيباتها.
صحيفة الجريدة
لماذا لا يملَكون الحقائق للناس ؟ و ما ذنب الصحفين للإنتظار ثلاث ساعات كاملة دون عقد المؤتمر الصحفى ؟
وزارة معادن بتاعت شنو ياناس . المعادن وماحولها فى يد عبدالله اخو البشير . عندى قريبى . من الناس الجوه . قال لى مرة داير يدى معلومة لى مجلة عالمية مهتمة بمجال المعادن فى العالم واحتياطياتو . مشى الوزارة وهو نافذ قال داير معلومات وزير المعادن قال ليهو ياصاحبى امشى لى عبدالله البشير والله ماعندنا معلومات دقيقة . وشركة ارياب ماف زول فى السودان عندو علم بى انتاجها ولاقروشها ماشة وين لاوزارة المالية ولاحتى الموسسات الحكومية العندها فيها اسهم . وانا اعمل فى احد هذة الموسسات الحكومية التى لها نسبة 30% من ارياب . اكثر من عشرة سنين ما جاتنا منهم ولامعلومة واحدة كل سنة بدونا فتافيت قروش بدخلها سوبر ماركت . والبسال من التفاصيل حتى لو بى درجة وزير بوروهو العين الحمرة .
كضاب
حبل الكضب قصير
عبدالله البشير هو زير المعادن فى السودان .
أصلا هي شتلة محسنة ولو كانت كمية الدهب دي حقيقية كان اثرت على سعر الذهب العالمي ..
والله البلد انتهت تماما مافي غير تركها لال البشير ،ثانيا وزارة المعادن باعت الوهم للشعب السوداني وعندما زنقت لجات الي التهرب
كلكم تطلعتو مواسير -عليكم الله يا جماعة في بلد في الدينا هاملة زي البلد دي. والله الرئيس الله سيالك عن كل هذا الذي نحن فيه ما أن تصدر معلومة الا نكتشف غدا إنها خطأ وما أن يحلم الشعب مجرد حلم الا ويثبت أن احلامه ليس في محلها. يا جماعة حرام عليكم البتعملو في بلدكم ده حرام حرام حرام
يغشوا فيكم كده بس!
وهي لله .. هي لله.
شككونا في الدين زاتو، إستغفر الله العظيم.
الخبر يوضح ازمة الصحافة في السودان مالنا نحن و عقد العمل مع د.صابون الناس تريد ان تعرف الحقيقة العلمية لما ذكره و الناس تفنيد او تاكيد ما ذكره الناس تريد تفسيرا لما حدث و لماذا الهروب للامام و ما علاقة شيخ الامين بالشركة و لما غاب السفير الروسي و من هو الشريك الوطني مع توجيهات وزير العدل قبل ايام بعدم تسجيل اي شركة بها شريكان وطني و اجنبي و لماذا الخوف من قول الحقيقة ؟
انت والله لست مسيخ. مثل هذا الكلام لا يصدر الا ممن كان شديد الوعي وكانت له فراسة حادة.
الدولة العميقة !!؟؟ واضح معالجة الأمور فردياً ..
كل المستندات المرفقة لا تقلل من مصداقية الخبير الجيولوجي صابون …. لكن ما يهمنا من بالدرجة في هذا الجدل التالي:
!- كيف تحول أسم الشركة المعنية فجأة من سبرين حسب ورد بالعقد ووسائل الإعلام إلى (Vasilievsky Rudnik Gold Mining Company) ؟؟؟
2- إذا كانت الحكومة الروسية، تمتلك فعلاً 66% من الشركة، كيف لا يكلف أحد من الجانب الروسي الرسمي بحضور مراسم توقيع العقد حتى لو من أعضاء السفارة بالخرطوم، علماً بأن حكومة السودان حضرت في أعلي مستوياتها ممثلة في رئيس الجمهورية؟؟؟
الواضح من ما ورد باستقالة الخبير الجولوجي، بالإضافة لرد الوزارة الذي لا يقدم دفوعات منطقية بقدرما يحاول التشويه والتقليل من مصداقية الخبير صابون، نتوصل للمقاربة التالية:
1- ليس هناك أكتشاف حقيقي من اصله
2- الحكومة السودانية تستهدف مستثمر آخر أو هيئة دائنة أخرى، وأن الترويج للأكتشاف المهول ليس سوى محاول أبتزاز وأغراء للشريك المستهدف.
3- الشركة المذكورة، هي مجرد أسم تجاري وهمي وأصاحبها فلادمير زوكوف مجرد سمسار يتكسب من مهنة العلاقات العامة لدى الحكومات الفاسدة لمساعدتها في تحسين صورتها أمام الدائنين تخفيف الضغوط المطالبات عليها أو مساعدتها في نصب الشراك لضحاياها المغفلين.
المافيهو شق ما بقول طق