منوعات

الأرصاد تتوقع أمطاراً أقل من العامين السابقين

قالت هيئة الأرصاد الجوي في السودان، إن معدلات الأمطار هذا العام ستكون أقل بكثير مما كانت عليه الحال خلال العامين السابقين، وتوقعت أن تشهد أجزاءً واسعة من البلاد بما فيها الخرطوم، هطل أمطار بدرجات متفاوتة الشهر الجاري.

وأرجع المتحدث باسم الهيئة، النور البلل في تصريحات لـ”الشروق” يوم الثلاثاء، أسباب تراجع معدلات نسب الأمطار وقلتها هذا العام لعدم وجود “التيار النفاس الشرقي”، الذي يأتي بالرطوبة من المنطقة الواقعة غربي المحيط الهندي ومن الهضبة الأثيوبية.

وقال إن عدم وجود التيار النفاس هذا العام، أضعف معدلات الأمطار، ما جعل السحب محلية دون تأثيرات خارجية .

وأضاف ” أن الأمطار وبعوامل خارجية ستكون أقل بكثير من العامين السابقين”.

وقال إن مناطق كردفان ودارفور ستكون الأوفر حظاً، حيث ستفوق الأمطار المعدلات المناخية المرصودة.

موجة الأعاصير

رئيس غرفة الدفاع المدني ولاية نهر النيل قال إن حكومة الولاية تبذل قصارى جهدها لاستقرار الخدمات وعودة الحياة لطبيعتها بمحليات الولاية التي تعرضت لموجة الأعاصير والأمطار الأخيرة

وفي ولاية نهر النيل شمالي العاصمة الخرطوم، شدّد مجلس الدفاع المدني الإجراءات بمحليات الولاية التي تعرضت لموجة الأعاصير والأمطار الأخيرة وقال إنها تحت السيطرة.

وقال رئيس غرفة الدفاع المدني بالولاية، حسب الرسول نعيم، لـ”الشروق” إن حكومة الولاية تبذل قصارى جهدها لاستقرار الخدمات وعودة الحياة لطبيعتها.

وأمن على ضرورة تحوط المواطنين بمعالجة مياه الشرب المأخوذة من المصادر المباشرة قبل تناولها، تفادياً لأية مخاطر صحية.

وجدّد النعيم تحذيرات غرفته للقاطنين على ضفاف الأنهار والجزر، لأخذ الحيطة والحذر من مخاطر ارتفاع متوقع في مناسيب النيل، مع تأمين منازلهم من الانهيارات التي أودت بمعظم ضحايا الخريف حتى الآن.

وفي السياق وجّه والي نهر النيل، محمد حامد البلة، نداءً لمنظمات المجتمع المدني والهيئات الشعبية، لإسناد جهود حكومته تجاه غوث المتضررين وإعادة تأهيل المرافق العامة.

وقال إن آثار الدمار الذي خلّفه خريف العام الماضي، لا زالت في حاجة لاستنفار جهود الخيّرين والقطاع الخاص لتدارك الأوضاع بالقرى المنكوبة.

شبكة الشروق