رياضية

قاتل أحلام المريخ اللاعب (رزاق): فكرت في تسجيل الهاتريك في شباك الأحمر..المريخ لم يكن سيئاً لكن الأمل كان الأفضل..الهلال مؤهل لهزيمة مازيمبي ولا أمانع الاحتراف في صفوفه

أجرت صحيفة الجوهرة الرياضية السودانية حواراً مطولاً مع مهاجم فريق الأمل عطبرة رزاق, والذي أصبح نجم الأسبوع الماضي بدون منازع بعد إحرازه لهدفي الفوز في شباك المريخ, في المباراة التي جمعت الأمل عطبرة وضيفه المريخ والتي انتهت بفوز الأمل بهدفين دون رد.
خطف الغاني رزاق أبو بكر – 19 سنة –، المهاجم المحترف بصفوف الأمل عطبرة الأنظار من الجميع خلال موقعة الخميس، التي استقبل من خلالها الفهود ضيفهم المريخ لحساب مسابقة “دوري سوداني الممتاز”؛ ويومها تألق الغاني رزاق على نحو لافت قاد بموجبه فريقه العطبراوي لتحقيق انتصار عزيز ومستحق بثنائية بيضاء هزّ بها الشباك الحمراء، بعد ان تلاعب بدفاعات المريخ والحارس المعز محجوب في المباراة التي كان المهاجم الغاني بطلها بلا منازع.. لذا عمدت “الجوهرة” للالتقاء بمهاجم الفهود في مقابلة خاصة كشف من خلالها اسرار تألقه وفوز فريقه.. وخرجنا بإفادات مهمة تطالعونها خلال المساحة التالية..
* كيف تشعر الآن بعد مساهمتك في الانتصار المهم الذي حققه فريقك ليلة الخميس بالفاعلية اللازمة..؟
– اشعر بفرح عارم بطبيعة الحال.. فوز فريقي وتوقيعي على ثنائية تبقى أشياء رائعة.. سعادتي كبيرة خاصة وأن جماهير فريقي أحسنت الاحتفال بالهدفين وخرجت تتغنى بالانتصار المهم الذي حققه فريقها.
* هل كنت تتوقع الوصول لمرمى المريخ في مناسبتين..؟
– لم اتوقع ذلك.. انما عملت بجد واجتهاد من اجل هذا الهدف.. أنني على المستوى الشخصي اثق للحد البعيد في إمكاناتي الفنية والتهديفية.. لذا ادخل كل مباراة بغية إحراز الأهداف ومساعدة الفريق على الانتصار.. كما أنني وخلال بعض فترات المباراة فكرت في “الهاتريك”.. عملت بقوة من اجل ثالث الأهداف لكن الوقت لم يسعفنِ في ذلك.
* هل كان المنافس في المتناول..؟
– لا، لا.. بل بالعكس من ذلك كان المريخ في قوته العادية والمعروفة عنه.. واجهنا منافس كبير يشارك حاليا على أعلى مستوى في أفريقيا.. المريخ لم يكن سيئا لكننا كنا الأفضل.. هذه هي حقيقة المباراة المريخ خاض المواجهة وهو كامل العدة والعتاد.. لاعبوه كانوا يقاتلون على كل كرة فوق الملعب من اجل الانتصار.. لكن الأمل الأفضل والأكثر رغبة وإصرار في تحقيق الفوز لذا كان له ما ارد.. وحصد ثلاثة نقاط غالية على حساب منافس عنيد.
* ما هي الأسباب التي أدت لخسارة المريخ..؟
– الأسباب تبقى كثيرة ومتباينة.. لكنني على المستوى الشخصي أرى أن المدير الفني لفريقي كشف أوراق المنافس جيداً.. وأثبت مجددا انه صاحب مقدرات تدريبية كبيرة.. لقد حدد لنا مواطن القوة والضعف بصفوف المنافس.. طالبنا بالحذر من انطلاقة لاعبيه على طرفي الملعب.. والتدخل الحاسم لإيقاف التقدم بالمقابل أشار إلينا للفراغات الكبيرة في المناطق الخلفية للأحمر والتي يمكن استغلالها بالتمرير المباشر في العمق.. بدورنا نفذنا أفكاره على أرض الملعب وتفوقنا على المريخ بالإصرار والعزيمة والرغبة.
* كيف كانت تسير المباراة فوق أرضية الملعب..؟
– ساخنة وقوية.. خاصة من الجانب البدني.. المواجهة عرفت اندفاع كبير ونسق سريع.. لكن في المجمل كان التفوق للأمل الذي كان الأكثر سيطرة على الكرة في معظم فترات المباراة.. كما لعبنا بالجرأة المطلوبة في الهجوم.. وضعنا المنافس تحت الضغط وفق محاولات جادة.. وحققنا الهدف المنشود.
* هل واجهت صعوبة في الوصول للشباك الحمراء..؟
– نعم.. لكن ليس صعوبات بالغة.. توقيعي على الهدفين يشير إلى نجاحي في اختراق دفاعات المنافس.. كنت اعلم جيدا قبل المواجهة أن الأمل ينتظره منافس كبير.. لذا استعديت للمواجهة على افضل ما يكون بذلت مجهودات مضنية في الحصص التدريبية ودخلت المواجهة وانا في أفضل حالاتي من الجاهزية.. وهذا ما ساعدني على انجاز المهمة بنجاح.
* كيف وصلت لمرمى المريخ..؟
– وصلت اليه بالاصرار والعزيمة.. سعيت بكل جدية من اجل تأكيد الهدف الذي أحرزته من قبل في شباك الهلال.. الآن سعادتي كبيرة بالوصول لشباك القمة.. لكن الوضع كان يختلف في مباراة الخميس.. لأن المحصلة كانت ثنائية.
* اكشف لنا أسرار الهدفين..؟
– ليست اسرار بالمعنى.. لكن اسباب منطقية قادتني للتهديف أهمها بطبيعة الحال التعاون الكبير الذي وجدته من الزملاء.. لولا تحركاتهم الايجابية والكرات السانحة للتسجيل التي تهيأت أمامي لما تمكنت من الوصول لمرمى المنافس.. ليس ذلك فحسب انما المساندة الكبيرة والدعم الذي وجدته من جماهير الامل.. الحماس كان كبيرا بجنبات الإستاد بصورة أحسست معها بقيمة المسئولية.. كنت مطالب بالتسجيل من اجل الأنصار.. والآن لا تسعني الفرحة وأنا أحرز ثلاثة أهداف في شباك ثنائي القمة.. والوصول للهدف السابع.
* وماذا بعد تحقيقك هذا الرصيد من الأهداف..؟
– البحث عن تعزيز الرقم الشخصي.. بدأت استهدف لقب هداف النسخة الحالية من مسابقة الدوري الممتاز.. اعتقد ان السانحة تبدو مواتية امامي.. املك من المقدرات ما يؤهلني على مقارعة كبار الهدافين.. ولكن قبل ذلك سأبذل كل طاقتي من أجل بقاء فريقي بالدوري الممتاز لأن الارقام الجماعية تظل هي اهم بكثير من الالقاب الشخصية.

اللعب في القمة
كشف رزاق أبو بكر، مهاجم الأمل عطبرة وهدافه انه يتمنى التقدم خطوة في مسيرته الاحترافية في الالتحاق بأحد فريقي القمة السودانية الهلال والمريخ.. وأبان: طموحاتي لا تحدها حدود، سأعمل على استغلال كل خطوة يمكن أن تقدمني للأمام في مسيرتي الاحترافية كلاعب كرة قدم.. لا أمانع ارتداء شعار الهلال.. وإذا المريخ طلبني فسوف لن أتردد.. ليست لدي مشكلة في اللعب لأي فريق طالما وجدت مشروعاته الفنية تتناسب وخططي من حيث الطموح الآمال.

“نيلسون”.. كبير
وصف رزاق، مهاجم الامل ابن جلدته نيلسون لازاجيلا، الذي ينشط حاليا بصفوف الهلال باللاعب الكبير.. وقال: نيلسون صاحب موهبة فذة هو معروف للجميع في غانا، يكفي انه لاعب منتخبات.. اعتقد ان الهلال محظوظ كونه يمتلك لاعب بمواصفاته يجيد الأدوار الدفاعية.. ويملك قوة التسديد عند تقدمه للقيام بالمهام الهجومية.. شخصيا ثقتي كبيرة في مقدرة نيلسون على تقديم الاضافة للهلال خاصة في المواعيد الكبيرة على غرار المواجهة التي تجمعه بمازيمبي الكونغولي.

اوكرا وكوفي.. ثنائية غانية
شدد رزاق ابوبكر، مهاجم الأمل عطبرة وهدافه ان ثنائية اوكرا وكوفي في المريخ تبقى مميزة، وتؤكد قيمة اللاعب الغاني.. وقال: الثنائي يكشف عن وجه جيد للكرة الغانية في السودان، اوكرا حريف وهداف والآن ينافس بقوة على لقب الهداف محليا كما يتألق بشكل لافت افريقيا كونه صاحب الهدف الثاني في مباراة سطيف الأخيرة.. بالمقابل كوفي يمتلك هو الاخر المهارة ويجيد صناعة الالعاب اعتقد ان اعتماد الفرنسي دييغو غارزيتو عليهما معا يمكنه ان يساعد فريق على تشكيل قوة هجومية ضاربة.. لأن التفاهم بينهما سيكون اكبر ويخدم بذلك مصالح الفريق في مختلف مبارياته محليا وقاريا.

الهلال مرشح لهزيمة مازيمبي
رشّح الغاني رزاق، مهاجم الأمل العطبرواي فريق الهلال لتحقيق الفوز في مباراته القادمة على صعيد رابطة الابطال التي يستقبل فيها تي بي مازيمبي الكونغولي.. وأوضح: يستند الهلال على كل الخبرات والامكانات التي تساعده على تحقيق الفوز في مباراته الافريقية المقبلة بالرغم من مواجهته لمنافس بقيمة مازيمبي.. لكن يبقى على الازرق ان يؤمن بقوته وان يستثمر جيدا الفرص التي تتاح أمام عناصره للتهديف.

خسارة المريخ ستفيده
شدد المهاجم الغاني رزاق ابوبكر، ان الهزيمة التي حققها فريقه الأمل عطبرة على المريخ هي من مصلحة الاحمر، وقال: خسارة المريخ في عطبرة ستفيده في مباراته الافريقية القادمة امام العملة الجزائري كونها كشفت سلبيات عديدة امام الفرنسي دييغو غارزيتو التي تتطلب منه التدخل لمعالجة السلبيات وتدعيم الايجابيات.. هذه الخسارة جاءت في وقتها ويمكن ان تساعد الفريق على التطور.. خاصة وان استحقاقات اكثر اهمية تنتظره في المرحلة المقبلة.

جمهور عطبرة.. “مافي زيو”
أطنب رزاق ابوبكر، الاشادة في حق جماهير فريقه الامل العطبراوي، وقال: لم اشاهد مثلها في حب الفريق والحماس.. انها تدعم الامل في الاوقات الصعبة.. حتى وهو يحتل المواقع المتأخرة في الترتيب.. اعتقد ان قوة الامل عطبرة تكمن في جماهيره قبل أي شيء اخر.. ومباراة الخميس اكدت على ذلك حيث وقفت وراء الانتصار بكل قوة.. الآن ثقتي كبيرة في أن الأمل عطبرة لن يغادر حظيرة الدوري الممتاز.. طالما الفريق يجد الدعم والتحفيز من مناصرين بكل هذا الحماس.

ياسين الشيخ _ الخرطوم

النيلين

‫8 تعليقات

  1. الراجل قال يتمنى الهلال مرحب بيك في القلعة الزرقاء طالما نت هلالابى

  2. حلوة دي! هلالابي غاني حتي قبل ان يلعب للهلال.لكن جدو مريخابي وحبوبتو موردابية.

  3. سؤال ل رمضان أحمد السيد، رئيس تحرير الجوهرة الزرقاء. ما هي أحلام المريخ التي اغتالها رزاق ؟؟ !!
    كان يمكن أن يكون العنوان صحيحا لو أن فوز المريخ بالدوري متوقف علي الفوز أو التعادل في هذه المبارة .. ولكن الحاصل غير ذلك فلا زالت المنافسة مفتوحة ..
    يعنى اعلام رياضي تعبان صحيح زي ما قال د. شداد، بس عنوانين مثيرة (يلقطوا) بيها جنيهات الناس المساكين ديل، الواحد تلقى حق المواصلات ما عنده يشتري جريدة رياضية عشان عنوان مثير.
    بعدين تعال انت يا رزاق، طالما انت هداف خطير كدا وفريقك فريق كبير، لماذا انتم من فرق المؤخرة الآن !! جبت ليك هدفين بالصدفة عايز تعمل لينا فيها (نيمار) !!

  4. مافي شيء مضيع الكورة السودانية الي مثل هذا النفخ في افاضي لاعب احرز هدفين في المريخ اصبح هو المهاجم القناص والخطير والقوي والمميز في حين الواقع يقول غير ذلك وهو لاعب ليس بمستوي الهلال والمريخ وهذا هو ديدن بعض الصحفين من اجل مصلحتهم الشخصية يصنعو لك من الفأر أسداً من اجل جنيهات معدودات والدليل تسجيلات القمة يفشل من العشرة تسعة وينجح واحد فقط هذا في حالة لم يفشلو كلهم والدليل فالنراجع تسجيلات الهلال والمريخ فقط خلال العشرة السنوات الاخيرة

  5. هو رزاق ياتو في التلاته ديل بس ماتقولوا لي المكفكف لباسو ده

    1. ما أظن المكفكف .. لأنو لابس رقم 3، احتمال يكون واحد في الاتنين التانين لابسين 10 و11 .