كاميرات بنك تفك طلاسم اختفاء (720) ألف جنيه تخص مستثمراً أجنبياً
تحقق شرطة بحري حول ملابسات اختفاء مبلغ (720) ألف جنيه تخص مستثمراً أجنبياً يدير شركة معروفة بالخرطوم وكان المستثمر قد دون بلاغاً أفاد فيه بأنه قام بصرف مبلغ 720 ألف جنيه من بنك الخرطوم فرع شارع المعونة ببحري، وقام بوضعها بكيس ووضع الكيس داخل حقيبة وقام بإعطاء المبلغ لسائقه الأجنبي بعرض إيصاله لجهة معينة، وبعدها اتصل بالسائق ليؤكد له بأنه عاد للبنك لإجراء بعض الإجراءات وعند ذهابه للعربة اكتشف اختفاء المبلغ ليقوم مدير الشركة بتدوين بلاغ باختفاء المبلغ وتبدأ الشرطة تحرياتها لجمع المعلومات حول الحادث وبالرجوع لكاميرات المراقبة تبين أن السائق عاد إلى البنك وجلس مع بعض الأشخاص وقام بتقسيم مبالغ مالية لهم وبعدها قام بتوريد مبالغ أخرى واقتاد شخصاً إلى خارج البنك قام بإعطائه مبلغ من المال ليتبين بذلك المخطط الذي خططه السائق للاستيلاء على المبالغ المالية ليتم تعديل البلاغ إلى المادة 177 ق.ج خيانة الأمانة وأمر وكيل أعلى نيابة بحري بأن يسجل اعتراف قضائي للمتهم وأن تكمل التحريات ويحال ملف القضية إلى المحكمة.
صحيفة السوداني
ده الشغل امريكا حاكمة العالم بالتقنية
والله ما أراه داخل البنوك السودانية لم استطع استيعابه حتي الان ، تجد العملاء داخل المكاتب مع الموظفين ، ولاتوجد صفوف تنظم المعاملات ، وكثير من الهمجية التي تحتار لها العقول
نعم هرجلة المصارف لا تجدها الا في السودان القروش بالشوال سوي توريد او سحب زائدا موظفين زيادة عن اللازم – الان في كل العالم التوريد والسحب عن طريق الصراف الالي والمعاملات مع البنوك عن طريق التلفون زائدا التعامل بالمبالغ الكبيرة عن طريق الشيكات او الانترنت بانك .
معلم