الوطني يطلب من الخارجية حقائق زيارة أعضاء مجلس السلم والأمن الافريقي و دبلوماسي إفريقي يتهم الحكومة بالتسبب في الغاء المؤتمر الصحفي للوفد
طلب المؤتمر الوطني من وزارة الخارجية تمليكه الحقائق حول ما أثير عن زيارة وفد مجلس السلم الإفريقي لدارفور، وشدد على أن أن قرار منع طائرات (يوناميد) من التحليق في ولايات دارفور شأن إتحادي، في وقت كشف مصدر دبلوماسي رفيع بالاتحاد الإفريقي – فضل حجب اسمه- أن الحكومة السودانية وراء إلغاء المؤتمر الصحفي لأعضاء بعثة وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي الذي زار السودان مؤخراً.
وأقر رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل، بحدوث مشكلة في ترتيب لقاءات وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي مع الحكومة، وذكر: (إلا أنها استدركت مؤخراً)، وأكد أن الوفد تملك الحقائق حول دارفور.
وأوضح اسماعيل في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع أمس، أن القطاع استمع لتقرير قدمه وزيرالدولة بالخارجية حول زيارة الوفد لدارفور، وأمن على أهمية العلاقة بين السودان والاتحاد الإفريقي، وشدد على أن حظر طائرات (يوناميد) مسؤولية اتحادية والولايات ليس لها يد فيها، وتابع أن وزارة الخارجية هي الجهة المسؤولة عن (يوناميد).
في سياق ذي صلة أشار مصدر دبلوماسي بالاتحاد الإفريقي في تصريح لـ (الجريدة) أمس، إلى أن البعثة تحصلت على معلومات غاية في السوء بشأن أوضاع النازحين، وذكر أن البعثة كانت ترغب في تمليك المعلومات للرأي العام السوداني، ونوه في الوقت ذاته إلى أن البعثة سترفع تقريرها إلى مجلس السلم والأمن الإفريقي ومنه إلى مجلس الأمن الدولي.
ومن جهته توقع مسئول ملف دارفور بالحزب الشيوعي صالح محمود في تصريح لـ (الجريدة) حدوث أزمة بين الحكومة والبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي (يوناميد) عقب زيارة أعضاء مجلس السلم والأمن الإفريقي، واعتبر أن الحكومة غير راضية عن تلك الزيارة، ورأى أنها لا ترغب في دخول المراقبين لدارفور، ورجح في الوقت ذاته أن ترفع اللجنة تقريرها إلى مجلس السلم والأمن الإفريقي، و منه إلى مجلس الأمن الدولي.
صحيفة الجريدة