بالفيديو: قناة الجزيرة تشكّك بأرقام إحتياطي الذهب بالسودان
أرقام مهولة عن احتياطي الذهب، أعلنها السودان بعيد توقيع اتفاق مع شركة روسية، أثارت جدلا واسعاغرد النص عبر تويتر بين مسؤولين حكوميين وخبراء في القطاع.
ففي الوقت الذي قالت فيه الخرطوم -ممثلة بوزارة التعدين- إن شركة سيبرين الروسية أبلغتها بأن احتياطي الذهب بالمربعين المعنيين يبلغ 46 ألف طن من الذهب الخالص، ويقعان في مناطق شمال وشمال شرق البلاد، شكك خبراء بحقيقة هذه الكمية بل اعتبروها ضربا من الخيال.
وما زاد شكوك الخبراء والمتابعين ذلك ما نشره المستشار السابق لوزارة المعادن محمد أحمد صابون بموسكو -طبقا لوثائق نشرها- من شكوك حول الاكتشافات التي وصفها “بالخرافية” قبل أن يعلن استقالته من المنصب المذكور.
مبالغة
وتساءل صابون، في بيان وزعه على نطاق واسع بالسودان، بأنه إذا كان احتياطي العالم من الذهب لا يتعدى 150 ألف طن من الذهب المستخرج أو الكامن في باطن الأرض، فكيف يكون احتياطي مربعين بالسودان بهذه الكمية.
وكانت الحكومة أبرمت الأسبوع الماضي اتفاقا -وصفته بالكبير- مع شركة سيبرين بولايتي البحر الأحمر ونهر النيل بحضور الرئيس عمر البشير.
وأكد وزير المعادن أن الشركة الآن تضع يدها على أكبر احتياطي من المعدن النفيس بالعالم تصل قيمته إلى تريليون و702 مليار دولار، مشيرا إلى أن الشركة ستبدأ الإنتاج في غضون ستة أشهر.
ويوضح أحمد صادق الكاروري للصحفيين أنه “بالرغم من حديث المشككين إلا أن هذا الاحتياطي يُعد من أكبر الاحتياطات في العالم”.
وعلى الرغم من التوقعات بارتفاع إنتاج السودان من الذهب من ثمانين طنا العام الحالي إلى مئة طن عام 2016، فإن ذلك لم يوقف التساؤلات عن حقيقة الأرقام المعلنة، وكيفية التعاطي معها، سيما في ظل الإبقاء على ملف الذهب سرا من أسرار الدولة غير المسموح بمعرفتها بشكل دقيق.
أرقام
ووفق الوزير فإن نسبة مساهمة التعدين الأهلي التقليدي تراجعت من 93% عام 2013 إلى 85% للعام الحالي، معللا ذلك بدخول عدد من شركات الامتياز مرحلة الإنتاج التي قفز إنتاجها بنسبة 15% بدلا عن 7% لعام 2013.
ويؤكد أن السودان استطاع إنتاج عشرين طنا من الذهب في الربع الأول من عام 2015، من جملة سبعين طنا يسعى إلى إنتاجها بنهاية العام.
ويصعب على السلطات تحديد كمية مخزونه واحتياطيه من الذهب، وذلك وفق مدير إدارة البحوث والجيولوجيا بوزارة التعدين يوسف السماني، والذي أكد للجزيرة نت عدم تغطية كل مناطق السودان بالمسح الجيولوجي والاستكشاف.
إبرام
وأضاف السماني أن ما أعلنت عن الشركة الروسية من كميات كبيرة للذهب (46 ألف طن) هو ما يدفع وزارة التعدين إلى إبرام مزيد من الاتفاقيات والاستكشافات في البلاد.
لكن الخبير في علوم الأرض الجيولوجية بدر الدين خليل أحمد يستبعد وجود مثل هذه الكميات من الذهب، مشيرا إلى أن ما أعلن يتخطى احتياطي العالم بأسره.
ويقول للجزيرة نت “إذا كانت الكمية المعلنة من الخام فهي عادية جدا، أما إذا كانت من الذهب الخالص فذلك من الأمور المستبعدة تماما” داعيا لكشف مزيد من الحقائق حول الأمور “دون تركه للشائعات والشكوك”.
اضغط هنا لمشاهدة الفيديو على قناة النيلين
الجزيرة
(وتساءل صابون، في بيان وزعه على نطاق واسع بالسودان، بأنه إذا كان احتياطي العالم من الذهب لا يتعدى 150 ألف طن من الذهب المستخرج أو الكامن في باطن الأرض، فكيف يكون احتياطي مربعين بالسودان بهذه الكمية.)
يا أخي الله ما كريم ……
الحقيرة مش الجزيرة
الاكتشافات المهولة من الدهب دي يمكن تكون نبوءة بلة الغائب، ونعلم جيداً كلنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:-” كذب المنجمون ولو صدقوا”، وتالياً الحوار الذي تم مع بلة الغائب في إحدى الصحف السودانية العام الماضي والعنوان هو:-
بلة الغائب : أعرف مناطق غنية بالنفط والغاز .. لا تعرفها الحكومة ..!!
هذا الجبل …. به كنز يكفي السودان لمدة (300) عام .. والشعب سيضحك قريباً
03-21-2014 06:43 PM
ماذا عن الذهب هل صحيح أنه محروس من (الجن)؟(خلي بالك معاي، الحكومة دي في (كنز) في السودان دا ما عارف هي عار فاهو ولا لا).
} ماهو وأين يوجد ؟-هذا الكنز يكفي السودان لمدة (300) عام.
} أين يوجد ؟ -جبل موجود في جنوب كردفان اسمه “أبوتولو” كنز للسودان يحتوي علي اليورانيوم والذهب والزئبق والحديد.
} من أين عرفت ذلك ؟-أنا ذهبت إليه ،و(مافي منطقة في السودان مالفيتا بي الليل وفي الليل بشوف البترول والدهب والمعادن دي منورة زي اللمبة).
} أين تقع بقية مناطق الكنوز؟-“أبوتولو” هذا كله ذهب،بالإضافة لمنطقة “أبوشرا” بجنوب كردفان و”الكيلك ” و”البوطة فوق ومنطقة اسمها “التباريب”. إه كلام بلة الغائب. علماً بأن المناطق التي أشار لها بلة الغائب ليست في الأماكن التي تم إكتشافها عن طريق الروس.
وحسب بلة الغائب السودان قاعد على تلة كنوز من ذهب ونفط ومعادن أُخرى، فخوفنا نكون صدّقناه!!!!!
وتساءل صابون، في بيان وزعه على نطاق واسع بالسودان، بأنه إذا كان احتياطي العالم من الذهب لا يتعدى 150 ألف طن من الذهب المستخرج أو الكامن في باطن الأرض، فكيف يكون احتياطي مربعين بالسودان بهذه الكمية.
وعليكم الله هسي دا ما اغبى تبرير انه الذهب في السودان ما بالكمية دي ؟؟
الغبي دا بيتحدث عن الذهب المكتشف يعني ال150 الف طن هذه هي ما اكتشفه الانسان ولم يقولوا هذا هو الموجود فقط من خيرات الله من هذا المعدن ايه المانع تكتشف 46 الف طن في السودان ليصبح اجمالي ما اكتشفه الانسان في كل العالم 196 الف طن .. ومن قال انه لايمكن اكتشاف المزيد والمزيد من ذه المعادن فهل نسمع كلام ابو رغوة ونقول لايوجد ذهب يمكن يصل لارقام اكبر من هذا المكتشف..
ليه عايز يقنع الناس انه المكتشف في العالم لايمكن ان يكتشف اضعافه في انحاء العالم .؟؟
هذا الرجل حاقد ويواصل في حقده وتشكيك في السودان لانه لم يجد مكانا في الصفقة .. فقد كان يحلم ان يكون هذا الاكتشاف وتوقيع العقد على يده هو ويكون امبراطور الذهب وحلم احلام واسعة … جدا
الحقيره “الجزيره” كل ما محزن ضار خببث
عن
السودان
طوالي ف الوش
عندي سؤال بسيط , ما الذي يمنع أن يكون إحتياطي الذهب في السودان أكبر من إحتياطي العالم بأسره بل أضعاف إحتياطي العالم ؟
كل واحد ممكن يقول مستحيل و ما ممكن و ليه و لماذا و هلم جرا ….. يا جيبوا لينا كلام من متخصصين مع شرح الناحية الفنية يا بطلوا … كل واحد جاي يقول كلمتين و لزوم الظهور و التخمين ….. أما عن صابون فهو طلع صابونه حسب ما قرأناه في نفس الموقع عن تاريخه و رغبته و صحبه إفشال الاستثمارات الروسية في السودان … يمكن الجماعة في الجزيرة لم يطلعوا عن ما كتب عنه ….. ثم الناس ما عايزننا نتفاءل خيرا أبدا لهذا البلد … يا أخي تفاءلوا بالخير تجدوه . إن شاء الله بعد هذا يعوضنا ربنا خير و كل سوداني يكون عندو طن لوحده و خزائن ربك ملانه يرزق من يشاء بغير حساب .