المطيع: «70%» من أمراء الحج من القدامى وبوفيه مفتوح من «الكسرة للسمك»
طالبت الإدارة العامة للحج والعمرة وزارة الإرشاد والأوقاف برفع خطاب للمملكة العربية السعودية لزيادة حصة السودان في عدد الحجاج، وكشفت عن التزام السعودية برفع حصة الحجيج السوداني في العام القادم إلى «32» ألف حاج، وأضافت أن هذا العدد غير كافٍ لأن السودانيين لديهم رغبة كبيرة في أداء هذه الفريضة، ففيما كشفت عن استبعادها «36» حاجاً هذا العام لعدم قدرتهم على أداء الحج، أشارت إلى أن حجاج هذا العام معظمهم من شريحة الشباب وتتراوح أعمارهم بين «20 ــ 60» عاماً، وأكدت زيادتها عدد الوجبات لحل جميع الإشكالات التي واجهت الحجاج في الطعام في العام السابق، وأضافت قائلة: «هذا العام أقمنا نظام البوفيه المفتوح وبه كل الأطعمة التي تتناسب مع حجاجنا من الكسرة للسمك». بينما قال النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح خلال وداع الأفواج الأولى المغادرة بحراً من حجيج قطاع الخرطوم، إن مسؤولية الدولة تجاه حجيج بيت الله الحرام تتمثل في تبسيط الإجراءات والمعاملات وتقليل التكلفة وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن. وشهد صالح أمس بالميناء البري في الخرطوم، وداع الأفواج الأولى من حجيج الخرطوم، بحضور وزير الإرشاد والأوقاف الفاتح تاج السر وعدد من المسؤولين بالخرطوم وإدارات الحج المختلفة. وأكد بكري لدى مخاطبته الأفواج المغادرة، حرص الدولة واهتمامها براحة الحجيج السودانيين وتوفير كل الخدمات والتسهيلات والرعاية اللازمة لهم، مبيناً أن التقديم الإلكتروني خطوة أولى لترتيب وتطوير أمر الحج، ممتدحاً جهود المملكة العربية السعودية المقدرة لراحة الحجيج، وأضاف: «الحج نعمة وبركة وتوفيق من الله ورحلة إيمانية فيها صفاء ونقاء».وهدد مدير الإدارة العامة للحج والعمرة المطيع محمد أحمد في حديثه لبرنامج «مؤتمر إذاعي» أمس بتطبيق الشروط الجزائية على شركات الطيران في حالة عدم التزامها بالجداول الزمنية المحددة للذهاب والعودة، وكشف عن تعاقدهم مع شركات الخطوط الجوية السودانية والسعودية وطيران ناس وصن إير لنقل «13» ألف من حجاج هذا العام جواً، وأضاف قائلاً: «لدينا ثلاث بواخر لنقل «12.200» حاج بحراً»، وأكد عدم وجود مشكلات في الترحيل وتكدس في المطارات هذا العام، ولفت المطيع إلى وجود شروط ومعايير تضعها الهيئة لاختيار أمراء الأفواج، وأشار إلى اختيارهم 70% من الأمراء القدامى و 30% من الجدد، وقال: «أفضل لنا أن نختارهم كلهم من القدامى، وأحسن من نجرب لينا أمير جديد في الحج»، وأكد أن الأمراء يأتون متطوعين وليس بغرض كسب المال، وتابع قائلاً: «عندنا أمراء بصرفوا على أفواجهم من جيبهم.. ماشين متطوعين ما ماشين عشان المال»، وكشف عن تكوينهم لجنة لشؤون الموتى، وأكد اكتمال إرسالهم جميع الأدوية للسعودية، وأضاف قائلاً: «أرسلناها من السودان لأن شراءها من السعودية مكلف جداً».
ومن جانبه أقرَّ رئيس البعثة الطبية عبد الله عبد الكريم بعدم قدرتهم على توفير كل الأدوية، وأضاف أن أدوية الأمراض المزمنة متعددة وتؤخذ بجرعة محددة من قبل الاختصاصي، وقال: «أوصينا الحجاج ذوي الأمراض المزمنة بأخذ كمية كافية من الأدوية الخاصة بهم»، مؤكداً إجراءهم عمليات الكشف الطبي على جميع الحجاج وتصنيفهم حسب حالاتهم الصحية وتطعيمهم، وأكد توفيرهم جميع أدوية الأمراض الأخرى.
الانتباهة