مالك حسين: بوث وجهنا بتقديم طلبات لواشنطون تتضمن تبريرات الاستثناء من الحظر
كشف رئيس حزب المستقلين ورجل الأعمال بروفيسور مالك حسين، تفاصيل جديدة حول لقاء المبعوث الأمريكي الخاص بالسودان وجنوب السودان دونالد بوث برجال الأعمال السودانيين، ولفت إلى أن المبعوث الأمريكي وجه رجال الأعمال السودانيين بتقديم طلبات للإدارة الأمريكية لاستثنائهم من العقوبات الإقتصادية، شريطة تمليكها ما يكفي من التبريرات والمعلومات التي تثبت استحقاقهم لتلك الإستثناءات.
وأوضح حسين أنه هاجم خلال الورشة التي انعقدت الخميس الماضي حول اثر العقوبات الإقتصادية على السودان، هاجم الولايات المتحدة الأمريكية حول الدراسات المصاحبة لتحديد كيفية تنفيذ العقوبات الإقتصادية، بجانب استخدامها معايير سياسية في تطبيق العقوبات. وقال حسين في تصريح لـ(الجريدة) أمس، أنه أبلغ المبعوث الأمريكي برفض المواطنين السودانين للحظر الإقتصادي لتضررهم البالغ منه.
ونوه رئيس حزب المستقلين أنه شدد على عدم معاقبة الشعب السوداني اقتصادياً، وعدم مساواته في العقوبات مع الحكومة، ووصف ذلك بالأمر المخل في ظل المقاطعة الشعبية للانتخابات الأخيرة، وأشار إلى أن الحكومة تستطيع أن تتفادى اجراءات الحظر وتقلل من حدتها، لكن المواطنين لايستطيعون تلافي آثاره في الطيران وقطاع التكنولوجيا والمعدات الزراعية والأجهزة الطبية والأدوية، مما أدى إلى تفاقم أوضاع المواطنين الإقتصادية، وأصابتهم بالفقر والعوز.
وطالب حسين أمريكا بمراجعة سياستها تجاه السودان من أجل الشعب وليس الحكومة، وأشار إلى أنه نبه المبعوث لفقدان أمريكا للسوق السوداني، مما أفسح المجال لدخول الصين والهند ببضائع وصفها بغير الجيدة، بجانب أن الحظر خلق نوعاً من الفساد لدى الشركات الأمريكية في التعامل مع تطبيق العقوبات.
وأبان بروفيسور مالك حسين أن المبعوث الأمريكي دافع عن استمرار بلاده في الحظر الإقتصادي لاعتبارات أهمها أن العقوبات تجدد للدول التي لا تلتزم بحفظ السلام العالمي، بجانب تفريطها في ملف حقوق الإنسان، ونوه إلى أن بوث أكد لرجال الأعمال السودانيين أن إقدام الحكومة الأمريكية على فرض الحظر تم بناءً على دراسات وافية.
صحيفة الجريدة
و حزبك ده يا مالك حسين غيرك انت و افراد اسرتك الكريمة فيهو كم مواطن سوداني تاني ؟ و انت نشاطك الاقتصادي شنو البخليك تجلس مع المبعوث الامريكي راس ؟
والدراسات الوافية لماذا لم تشمل الصمغ العربي الذي تستفيد منه امريكا في صناعاتها المختلفة اما ان يهلك الشعب السوداني وغيره من جراء المقاطعة الاقتصادية فهذا لا يهم امريكا في شئ