البشير يأمر بالتحقيق في اشتباكات فصيلي “السيسي وأبوقردة”
أمر الرئيس، عمر البشير، بتشكيل لجنة للتحقيق وتقصي الحقائق حول الاشتباكات التي وقعت بين أطراف السلطة الإقليمية لدارفور، خلال فرز عطاءات تنمية الإقليم، وتختص اللجنة بالتحري مع الجهات الرسمية وغير الرسمية ذات العلاقة حول الملابسات.
ووقعت الأربعاء الماضي، اشتباكات بالأيدي بين قيادات في حركتي التحرير والعدالة، بقيادة رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، التجاني السيسي، ووزير الصحة الاتحادي، بحر أبوقردة، أثناء حفل تدشين المرحلة الثانية من مشروعات تنمية دارفور، بفندق “السلام روتانا” في الخرطوم، وسط حضور دبلوماسي كثيف.
وسمى قرار الرئيس، وزير العدل، عوض حسن، رئيساً للجنة، ووزير ديوان الحكم الاتحادي، فيصل حسن إبراهيم، عضواً، ونائب رئيس القضاء، عبد المجيد إدريس، عضواً، وشدد قرار البشير على أن ترفع اللجنة تقريرها إلى رئيس الجمهورية في مدة أقصاها أسبوع من تاريخ صدور القرار.
إسقاطات سياسية
وفي السياق عبّر وزير الإعلام بالسلطة الإقليمية لدارفور، عبد الكريم موسى، عن أسفه للأحداث التي وقعت مؤخراً أثناء احتفال بتنفيذ عدد من المشروعات بالإقليم، وأضاف” أنه لا ينبغي أن تكون هنالك إسقاطات سياسية على السلطة الإقليمية باعتبارها الجهاز التنفيذي لمشروعات الدولة”.
وكان اجتماع وزراء السلطة الذي عقد برئاسة التيجاني السيسي، يوم الأحد، قد أمّن على المضي في تنفيذ مشروعات تنمية ولايات دارفور، عبر التمويل المقدم من الدولة تحت إشراف اللجنة العليا المكونة لمتابعة تنفيذ المشروعات.
وقال يوسف إن السلطة الإقليمية ستمضي في إنفاذ كل المشروعات، باعتبارها مشروعات تتعلق باستكمال النهضة في البلاد ولا تتبع لجهة حزبية أو خلافه، موضحاً أن جملة المشروعات تبلغ 1071 مشروعاً، فيما تم إنجاز 315 من بينها، وذلك ضمن مشروعات المصفوفة “أ”.
وأعلن أن الأيام المقبلة ستشهد فرز العطاءات لمشروعات المصفوفة “ب” البالغة 640 مشروعاً، ومضى قائلاً “المشروعات التي نفذت في الفترة الماضية والأخرى التي سيتم تنفيذها لاحقاً تقع تحت إشراف ومسؤولية الدولة”.
شبكة الشروق
لكن انت يا اهبل فاتح ليهم مجال سفسفة ولقف دايرهم يعملوا شنو يعني
من المؤسف ان يلجأ بعض من أبناء دارفور لهذا الإسلوب الهمجي في التعبير عن رأيهم ،،،
تصور أن يتم الترتيب لفرز عطاءات الشركات التي ستنفذ المرحلة الثانية من مشاريع التنمية في ولايات دارفور الخمس ، تصور أن يُدعى لهذا الحفل مدراء شركات وطنية وأجنبية ورجال إعلام ونجوم مجتمع ، في فندق خمسة نجوم بوسط الخرطوم ، فيندفع مأجورون لضرب الحضور والتلفظ بالشتائم البذيئة ما أدى لإلغاء الإحتفال ،،،
من المؤسف ان يقف وراء هذا الإعتداء الفضيحة ، رجلين من أبناء دارفور هما بحر ابوقردة وزير الصحة الحالي وإبراهيم موسى مادبو مفوض الإعمار السابق و وزير الإعلام بالسلطة الإقليمية لدارفور ،،
كيف يجرؤ رجل يشغل منصب وزير الصحة بالبلاد للتصرف بهكذا همجية ورعونة ،،،
ندين بأشد العبارات هذا المسلك البائس الذي يتسبب فيه بحر ابوقردة وإبراهيم مادبو وآخرون ،،
إن دارفور لم تشهد إستقراراً منذ عقد من الزمان مثلما شهدته في فترة الدكتور تجاني سيسي
في قريتنا الصغيرة بولاية شرق دارفور تم تشييد المدرسة التي درسنا عليها الأساس بالمواد الثابتة و شهدنا على مدارس تم بنائها بصورة حديثة ومستوصفات ومراكز صحية ومساجد ومحطات مياه ، شهدنا وصول طريق الإنقاذ الغربي الى الفاشر ، بات المواطن يتحرك من الخرطوم صباحاً ليتغدى مع أهله هناك في أقاصي دارفور ،بعد أن كانت خمسة أيام لا تكفي للوصول الى هناك ، هذا إن سلم المسافر من النهب المسلح ،،،
أعتقد أن الرجل الذي يحمل الدكتوراة من جامعة لندن بل شغل محاضرا بجامعة الخرطوم قبل ان يعمل في جامعة لندن ثم خبيرا مستشاراً بهيئة الاُمم المتحدة ، لن يشغل منصباً أسوأ من هذا المنصب “رئيس السلطة الإقليمية لدارفور” لمن لا يعرفون فقد كان حاكم دارفور حتى 1989م ثم غادر السودان وعمل بالأمم المتحدة وقبل عرضاً قدمه له الدكتور غازي صلاح الدين حين كان مسؤولاً عن ملف سلام دارفور بأن يتولى تجميع حركات دارفور للوصول الى سلام ينهي الأزمة هناك ،،،
بعد جهود مضنية تحسن الوضع ألامني في دارفور وتحسنت معها الخدمات بإفتتاح مشروعات لا ينكرها إلا مكابر ،،،،
ارجو من جميع أبناء دارفور إدانة هذا المسلك المخجل والعمل على إبعاد من يقفون خلفه من أي منصب هم بتصرفهم هذا فقدوا اي أهلية للإستمرار فيه
لنقف جميعاً خلف الدكتور تجاني سيسي بإعتباره خبيرا يحظى بإحترام واسع من جميع مكونات دارفور ، ويحظى بثقة دول الخليج وهيئة الأمم المتحدة
دمتم
محمد ادم
من أبناء عديلة بولاية شرق دارفور
أنا أقترح تجميد عضويته لمدة ثلاثة سنوات بدون أي وظيفة وبدون راتب وأن يبعدوا من أي إجتماعات قادمة تخص الإقليم وأيضاً تتم محاسبة الدكتور أمين حسن عمر لألفاظه والتي درج على التفوه بها في أكثر من مرة واللامبالاة التي يتصف بها وضربه عرض الحائط لكل القرارات وبعده عن المنطق والحقيقة ,اريد أن أسأل ماهي علاقته بدارفور ؟؟ وماذا يعرف عنها ؟؟