ضم وزراء المعادن والنفط والتجارة والاستثمار
إجتماع وزاري للوقوف على الترتيبات الخاصة بمؤتمر النفط والغاز والتعدين كشف وزير المعادن د. احمد محمد الصادق الكاروري بان الاستعدادات تجري
بصورة جيدة لانعقاد مؤتمر الانكتاد السابع عشر للنفط والغاز والتعدين الذي ينعقد في الفترة من ( 23 الي 26 ) بقاعة الصداقة بالخرطوم تحت رعاية وتنظيم الامم المتحدة التي درجت سنويا على تنظيم هذاالمؤتمر في الدول الافريقية. وقال الكاروري في تصريحات صحفية عقب اجتماع مشترك بقاعة الذهب بوزارة المعادن صباح يوم (الاحد) ضم الى جانبة وزراء الاستثمار والنفط والتجارة الخارجية واخرين بان هذا المؤتمر سوف سيعود بفوائد كبري على السودان، كاشفا بان رئيس الجمهورية وافق علي رعاية هذا المؤتمر الذي يحظي باهتمام خاص من الدولة ، واضاف الوزير بان هذا المؤتمر ستشارك فيه ( 188) دوله من مختلف دول العالم ، مشيرا الى ان المؤتمر يعتبر فاتحة خير على السودان وسيجني من ورائه الكثير من الفوائد .
من جهته وصف وزير النفط د. محمد عوض المؤتمر بانه فرصة طيبة لاستعراض بعض الامتيازات وتقاسم الخبرات مع الدول الافريقية لجهة انه من المؤتمرات المحضورة ، داعيا القطاعات العاملة في مجال النفط والمعادن لحضور هذا المؤتمر للترويج خاصة وان السودان قطع شوطا كبيرا في مجال استخراج النفط والغاز والمعادن ولدينا القدرة على تبادل هذه الخبرات مع الاخرين وهو فرصة للترويج عن النفط والمعادن. وفي السياق اعرب وزير الدولة بالاستثمار اسامة فيصل بان هذا الؤتمر مهم للاقتصاد السوداني وكذلك لعرض كل الامكانيات الاستثمارية بالبلاد وشرح قانون الاستثمار .
smc
الدول المنتجة للنفط في أفريقيا لا تبدو عليها مظاهر التنمية والنمو والإكتفاء الذاتي حتى من المشتقات البترولية فهي لا تملك مصانع للمشتقات البترولية وتصدر كل الخام المنتج ثم تستورد مشتقاته ربما بنفس الدخل كما أنها لاتملك تقنية وكوادر وطنية بمستوى عال وتعتمد على الشركات العالمية المستثمرة في هذا المجال في كل شيء ، وتأتي على رأس الدول الأفريقية المنتجة نيجيريا بحوالي 000ر525ر2 برميل يومياً والجميع يعرف مشاكل هذه الدولة ، وعلى التوالي وحسب الإنتاج الجزائر أنجولا ليبيا مصر غينيا الإستوائية النكنغو الغابون جنوب أفريقيا تشاد السودان ساحل العاج الكنغو الديمقراطية غانا المغرب زامبيا الصومال وسيراليون .
منذ إنفصال الجنوب وذهاب معظم إنتاج السودان من النفط نسمع عن إتفاقيات وإجتماعات وتفاهمات وإبداء رغبات وتوزيع مربعات ومكعبات لكن لم يزد الإنتاج برميلاً واحداً حتى الآن بالرغم من أهمية الطاقة في عملية التنمية والإنتاج ويتفاقم نقص المشتقات خاصة مع بداية مواسم الزراعة ويزداد الإستيراد وتنعقد المؤتمرات والسمنارات والورش تقريباً في كل المجالات وينفض سامرها ولا طائل من ورائهاـ أين هي تلك الفوائد الكبرى ؟؟؟ ثم أن الإستثمار متاح في كل تلك الدول ويأتي الفارق في الشروط وتهيأة المناخ الملائم فعلياً وليس نظرياً .