سياسية

البشير: سنوفّر الحماية الكافية للاستثمارات الصينية بالسودان

وقّع السودان مع دولة الصين عقداً لشراء طائرتي آيربص لصالح شركة الخطوط الجوية السودانية “سودانير”، وقطارين لنقل الركاب بين العاصمة الخرطوم ومدينة ودمدني حاضرة ولاية الجزيرة، بجانب إنشاء خط جديد للسكة حديد، وعقداً لصيانة الوابورات.

ونقل موفد (الشروق) إلى بكين عن الرئيس البشير، قوله أمس، إن الخرطوم ستوفّر للشركات والاستثمارات الصينية العناية والحماية اللازمة، وتعمل على تحقيق كل مطلوبات نجاحها، وقال إن إعلان إقامة الشراكة الإستراتيجية بين السودان والصين يعتبر نقلة كبيرة في العلاقات بين البلدين.

وقال الرئيس إن الصين تعد الشريك الأول للسودان في الاستثمار، واصفاً إياها بأنها صديق وشريك حقيقي، يعمل على تأمين المنفعة المتبادلة دون شروط قد تؤثر على المصالح الأفريقية. وأكد البشير أن الحكومة السودانية ستوفّر للشركات والمستثمرين الصينيين الحماية اللازمة، وتعمل على تحقيق كل مطلوبات نجاحها، من أجل تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين، وتقدم بالتهنئة لحكومة الصين بمناسبة إحياء الذكرى السنوية الـ70 للانتصار في حرب الشعب الصيني لمقاومة العدوان الياباني وانتهاء الحرب ضد الفاشية، مؤكداً قدرة الصينيين على حماية أراضيهم ووطنهم، وقال إن إعلان العلاقات الإستراتيجية الذي وقعه مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بالثلاثاء، يعتبر نقلة كبيرة جداً لهذه العلاقات.

وأضاف أن العلاقات بين السودان والصين ظلت متطورة على الدوام في شتى المجالات، السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والعسكرية وغيرها، منذ تأسيسها قبل 65 عاماً، مضيفاً أن العلاقات بين الخرطوم وبكين تعد أنموذجاً ناجحاً وممتازاً للتعاون بين الدول.

وقال إن السودان يلعب دوراً مهماً مع الاتحاد الأفريقي ودول الجوار في حل الأزمة بدولة جنوب السودان الوليدة والتي تشهد حرباً منذ 20 شهراً بين حكومة سلفاكير والمعارضة بقيادة مشار

“وفي سياق آخر قال الرئيس، إن الحوار الوطني سيستمر لمدة لا تقل عن الشهر ولا تزيد عن الثلاثة أشهر، وأكد في حوار مع شبكة cctv الصينية ببكين، سيبث الأسبوع المقبل، أن الحوار سيعقد في موعده المحدد في العاشر من شهر أكتوبر المقبل، وأكد أن الحوار الوطني مفتوح للجميع دون شروط مسبقة، مجدداً التزام الدولة بتوفير الضمانات المطلوبة للمسلحين والمعارضين الموجودين خارج البلا وقال البشير إن السودان يلعب دوراً مهماً مع الاتحاد الأفريقي ودول الجوار في حل الأزمة بدولة جنوب السودان الوليدة، والتي تشهد حرباً منذ 20 شهراً، بين الحكومة بقيادة سلفاكير ميارديت رئيس الدولة، والمتمردين بقيادة رياك مشار، النائب السابق للرئيس.

الصيحة