الحكومة: تدابير لمقابلة احتياجات صيف 2016 من الكهرباء
قال وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني، إن وزارته وضعت التدابير اللازمة لمقابلة احتياجات صيف 2016 من الكهرباء، بعد أن سجل النيل في المستوى الخامس انخفاضاً في إيراده على مستوى الـ 104 أعوام الماضية.
وطالب وزير الري السوداني (السابق) كمال علي، مؤخراً، الحكومة بمراجعة موقفها حيال سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على بعد 20 كلم من الحدود السودانية، ورصد مخاطر السد، التي قال إنها كارثية وجسيمة، مستدلاً بأن انخفاض فيضان النيل لهذا العام يمثل تحذيراً عملياً وعلمياً.
وأعلن وزير الموارد المائية والري والكهرباء معتز موسى، أن وزارته وفَّرت الجازولين والفيرنس لمقابلة الصيف القادم، وفق خطة، تم إعدادها بمشاركة وزارته والمالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان المركزي لتوفير الوقود الكافي للصيف المقبل.
قطع الغيار
وقال الوزير لدى مخاطبته ورشة بقاعة المصارف بالخرطوم السبت، إن البنك المركزي وفَّر العملات الأجنبية لشراء قطع الغيار ومتطلبات الصيانة، ضمن خطة وزارة الموارد المائية والري والكهرباء لمواجهة فصل صيف القادم للعام 2016م، بجانب إضافة توليد وشبكة توزيع جديدة.
وأوضح أن التكلفة التشغيلية اليومية لمحطة كوستي الحرارية تبلغ عشرة ملايين و100 ألف جنيه، فيما تستهلك محطة قرى عشرة آلاف برميل وقود يومياً، مشيراً إلى استثمار الوزارة مبلغ 360 مليون جنيه للوصول لنظام التحكم الآلي الذي يعمل حالياً.
وتعهَّد الوزير بتنظيم زيارات ميدانية للصحفيين لمواقع التحكم وخطوط النقل ومحطات التوليد، لمعرفة كيفية إنتاج الكهرباء، وتوصيلها للمواطنين، وخلق شراكة بين وزارته مع الإعلام، بما يحقق أهداف الوزارة وتبصير الرأي العام.
شبكة الشروق
لم ولن ارى اكثر من هؤلاء المسؤولين استخفافا وتسفيها لعقولنا – والله ما أكثر اقوالهم وقلة وندرة افعالهم – من غشنا ليس منا
اذا احيانا الله سيأتي صيف عام 2016 وسيكون أسوأ حالا واحلك ليلا واشد حرارة بسبب انعدام وليس قلة الكهرباء والماء – بيننا وبينكم صيف 2016 ان شاء الله – وسنذكركم –