هيثم عباس: التسجيلات الصوتية المسيئة لندى القلعة سببها (خبر الشوم)
شن الشاعر الشاب هيثم عباس هجوماً كاسحاً على جهات لم يسمها بسبب المطربة ندى القلعة وأغنية (خبر الشوم) مؤكداً أن الأغنية لعبت دوراً كبيراً في إيصال رسالة إلى الناس والمجتمع والجنس الثالث.
وقال في تصريح له بصحيفة الدار فكرة الأغنية قائمة أصلاً على الحد من انتشار ظاهرة بعينها وسط المجتمع مما يشير بوضوح الى وجود خلل في المجتمع.. قادني الى كتابة النص الغنائي متفشية ويحرض السلطات المختصة على حماية الناس، والمجتمع من هذه الفئة القلة المغضوب عليها، وحول إيقاف الأغنية؟ قال: نحن التزامنا بقرار المجلس الاتحادي للمصنفات الأدبية والفنية القرار القاضي بإيقاف أغنية (خبر الشوم) ولكن عندما جلسنا مع إدارة المصنفات اكتشفنا أن الأغنية تم إيقافها على أساس النص غير مجاز، وبالتالي توقفت المطربة ندى القلعة عن ترديدها، والإيقاف ليس نهائي طالما انه نابع من عدم اجازتها ما يؤكد أن الإيقاف مؤقت الى حين اجازة النص الغنائي.
كيف قابلت التسجيلات الصوتية المسيئة لك والفنانة ندى القلعة؟ قال: لا تهمنا في شئ لأننا في المقام الأول والأخير تعاملنا مع ظاهرة ولم نتعامل مع أشخاص بالرغم من أن الكثير من الناس اعتبروا الأغنية مندرجة في إطار أغاني (المغارز) وهذا فهم غير صحيح فانا وطوال مسيرتي لم أكتب أغنية من هذا القبيل ولن أفعل في المستقبل.. وحينما كتبت خبر الشوم كتبتها مستهدفاً الظاهرة، وفي الظاهرة استهدفت التبعات التي جاءت لاحقاً، وأصبح فوق ما يحتمل الإنسان فهذه الفئة تجاوزت بذلك الفعل العادات والتقاليد السودانية السمحة التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي وان كان الناس والمجتمع في السابق يتجاوزون أمثال هؤلاء الشخوص باعتبار أن ما يقومون به من فعل يجب السكوت عنه، واذا لم تفوق المسألة حدها لما كنت طرحة الأغنية بهذه الجرأة.
صحيفة الدار