وزارة المالية تعلن تعديل سعر دولار القمح من (4) الى(6) جنيهات دون تعديل أسعار الخبز
اعلنت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي تعديل سعر دولار القمح من 4 جنيهات الي 6 جنيهات دون تعديل اسعار الخبز .
وقال بدر الدين محمود وزير المالية والاقتصاد الوطني ان التعديل يأتي لازالة التشوهات ومعالجة دعم الاسعار وابان في تصريحات صحفية ان التعديل يأتي وفقا لنتائح العطاء الاخير لاستيراد القمح والدقيق ولتوجه الاسعار العالمية والتي تشير الي الهبوط واصفا ذلك بالخطوة الايجابية للخروج من الدعم بصورة كلية دون الضغط علي المواطن للاستفادة من انخفاض اسعار القمح عالميا مشيرا الي ان الوزارة تعمل للخروج من الدعم نهائيا مع الاهتمام بالشرائح والفئات الضعيفة
واشار الي ان قرار اعفاء المواد البترولية من الرسوم ساهم وبشكل كبير في زيادة الكميات المستوردة من الفيرنس والجازولين واسهم وبشكل مباشر في تحريك القطاعات والعمل بالطاقات التصميمية الي جانب زيادة الرقعة الزراعية للقطاع الزراعي وقال ان كميات الجازولين التي وصلت تقدر بـ(22) الف طن من الجازولين للمنظمات والامم المتحدة و(40) الف طن من الفيرنس .
سونا
لا حول ولا قوة الا بالله ….والله العظيم يا اسامه داوود طلعت اكبر هامور وتمساح علي ارض السودان …معقول دولار القمح يكون ب6 جنيه والشركات برضو ربحانه وانت اصريت يكون ب9·2 جنيه ….حرام عليك كفايه الاكلتو الفات لكن شكلك ما عندك ضمير ….الان الصوره وضحت والله يجزيك خير يا وزير الماليه وكمل جميلك وشوف موضوع البترول …عالميا نزل اكتر من النصف ولسه عندنا السعر ثابت ارفعو الدعم وخلونا بالسعر العالمي الدوله ترتاح والمواطن يرتاح …مع مراعاة اسعار المواد البتروليه لدول الجوار ..
دا الصاح انا مزارع ارجو دعم زراعة القمح فى مشروع الجزيره وتكون الرغيفة ب 1 جنيه
وانت يا فالح منتظر الحكومة تدعمك يالمزارع؟؟ تدعمك ليه ؟ عشان تقوي وتكبر وبكره تقول ليهم لا؟؟
زييك زي ناس أبو حبيرة ما شالوا أراضيهم عشان مصنع سكر النيل الأبيض وهم هسه وين ؟؟ وين تعويضهم ؟ وين أولادهم ؟؟ ما ماليين أستوبات الخرطوم يسرحوا بالبضاعة وسط الشمس، شوف من ياتو عز وصلوا لوين؟؟
وكمان المتعافي وقصة كبري أو حبيرة ولا التقاوي الفاسدة ولا أخوه القطع شجر محمية الدندر ههههه. يا سيدي الناس دي ما بخلوك تقوي وتكتفي عشان ما تعارض.
طيب الجرجرة شنو خلوهو 4 جنيه ونقصوا للمواطن الغلبان دا سعر الغيف
سيكون مقبولا ومنطقيا القول بأن سياسات وزير المالية والإقتصاد الوطني الأستاذ بدرالدين محمود حكيمة وصائبة فيما يتعلق بموضوع تحرير إستيراد الدقيق والقمح وفتح الأستيراد لكافة الراغبين ورفع الدعم عن القمح
فقد تبين أن هناك مليارات الدولارات كانت تذهب لسداد دولار القمح بـ 2.9 جنيه لكل دولار في الوقت الذي زاد سعر الدولار الرسمي عن 6.5 جنيه للدولار بينما تجاوز سعره 10 جنيهات للدولار الواحد في السوق الأسود
الآن تم فك الإحتكار وأتضح العجب فهل تصدقون أن جوال دقيق القمح المدعوم قديماً كان يباع بسعر 116 جنيهاً لمخابز المستهلك بينما يُباع ذات الجوال غير المدعوم الآن للمخزون الاستراتيجي بسعر 74 جنيهاً؟!
أزيدكم كيل بعير .. فوفقاً للعطاء الأخير فإن القمح والدقيق يُمولان من قبل الشركات حيث يسدد السعر بعد ستة أشهر للشركة الفائزة بعطاء الدقيق وبعد سنة كاملة للشركة المستوردة للقمح بما يعني أنه إذا لم يكن هناك تمويل لكان السعر أقل بكثير من الحالي نظرًا لتدني الأسعار العالمية للقمح ،،،،
تحقق بموجب هذه السياسة الجديدة سياسة رفع الدعم عن القمح فائض مالي لو تم تخصيصه للزراعة فسيكون انتاج السودان من القمح كافيا لتمزيق فاتورة الاستيراد خلال سنة واحدة ، وسيتحول السودان الى بلد مصدر للقمح وللحبوب الزراعية الاخرى ، هذا إن تم تخصيص فارق الدعم هذا بالكامل لتمويل البرنامج القومي لتوطين زراعة القمح ،،،
أعجب ما في الأمر أن السيد أُسامة داوود الذي نظم حملة صحفية ضد سياسات وزير المالية حين قرر فك الإحتكار وتحويل دولار القمح من 2.9 الى 4 دولار هو نفسه شارك في عطاء استيراد القمح بسعر 6 دولار للجوال وسيبيعه بسعر 74 جنيه للمخزون الإستراتيجي وسيستلم قيمة المبيعات التي يمولها هو بمعنى يشتريها من أمواله ويبيعها للمخزون الإستراتيجي و بعد سنة كاملة يستلم قيمة مبيعاته بسعر 74 جنيه للجوال بدلاً عن 116 جنيه ومع ذلك هو الرابح الأكبر من الصفقة ، ما يكشف عن تناقض في تصريحات اسامة داوود مع فعله الآن ،،،،،
وفق الله الوزير الخبير المخضرم بدرالدين محمود فقد أتخذ قرارات شجاعة كان أولها قرار التحصيل الإلكتروني وأخطرها قرار فك إحتكاراستيراد القمح والأن قرار رفع الدعم كليا عن القمح