اثيوبيا (روحت) لانهم يبنون بلدا بالواقع وللمستقبل وليسوا مثلنا ندور ونتصارع حول (فارغة ومقدودة)
لم استغرب افتتاح اعمال (المترو) بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا ، ورغم ان شهادتى فى هؤلاء القوم مجروحة فانى اتوقع اعمالا ومنجزات اكبر من هذه ! ليس للامر علاقة بالاقتصاد او ظروف الناس ، النهضة التى نراها هناك كان محورها عزم الاثيوبيين انفسهم ،
لقد عبروا سراعا فوق مواقيت الفرقة والتجريح ، انصهروا فى وطن تساموا لصالحه فوق فروقات الدين والعرق ، سل اى اثيوبيى /اثيوبية عن اصلها تجيبك انا من اثيوبيا ويتم اغلاق اى استرسلات اخرى ،
كثير من اصدقائى لا اعرف حتى الان هل هم مسلمون ام مسيحيون ، فى منزل احدهم وجدت انه مسلم وشقيقه الذى يشاركه الغرفة مسيحى ولا ضرار او ضرر ،
حينما قررت الحكومة شق الطرق ووضع الجسور الطائرة وشقت الصخر لصالح المترو لم يتذمر احد او يلعن بزعم ان هذه الضاحية ملك لجده او هذا الحى خالص لامير من التاريخ او زعيم ! قلتها من قبل لعوام ومسئولين اثيوبيا (روحت) لانهم هناك يبنون بلدا بالواقع وللمستقبل وليسوا مثلنا ندور ونتصارع حول (فارغة ومقدودة).
الخرطوم: محمد حامد جمعة
(قلتها من قبل لعوام ومسئولين اثيوبيا (روحت) لانهم هناك يبنون بلدا بالواقع وللمستقبل وليسوا مثلنا ندور ونتصارع حول (فارغة ومقدودة).)
دي صدقت فيها لا أحد قلبه على البلد… وكل يقول نفسي …نفسي.. نسأل الله الكريم أن يولي علينا من يصلح حالنا وحال البلد.
لأنهم دفنوهم حييبن قبل ان يفتحوا بنت شفتيهم في الحبشه ما في محامي ولا قانون يرموك في السجن سنين عددا ويمكن ان تقتل علي مرآي و مسمع من الناس وما حد يسال عنك اثيوبيا ما شافت عدل في حياتها الا أيام النجاشي رضي الله عنه اسال نفسك ليه عندك في السودان ٦ مليون لاجئ حبشي لا يعملون الا خدم وغيرها من هوامش العمل لو اصلا في نمو اقتصادي في بلادهم اثيوبيا بلد تعتمد علي ٧٠ ٪ من ميزانيتها علي منح وهبات من الدول الغربيه وسمعت مره اثيوبيا ناقشت ميزانيه في برلمانها ولا اجازت ميزانيه لولا الغرب لما وجدت اثيوبيا في شهر هذه دوله من ورق
ونحن ٢٥سنه فى الحوار الوطنى
لم نسمع شكر لاثيوبيا إلا مع مشروع المترو..كأن المترو هو نهاية الدنيا..اخرجوا خارج اديس لتروا الفقر يمشي على قدمين. بل هنا في السودان الاثيوبيون حالهم يغني عن أي وصف..نحمد الله على ماعندنا من نعم نحن محسودون عليها وان
يشهد الله أنني أحب الأثيوبيين و أتمنى الخير لبلادهم و لكن الحديث عن تقدم أثيوبيا و إزدهارها هو حديث يتسم بعدم الواقعيه و لا أريد أن أقول السذاجه المفرطه، و الله من وراء القصد