“إندونيسية” تحاول الإنجاب على “جبل الرحمة” ودموع زوجها تعيدها للمستشفى
شهد مستشفى جبل الرحمة تسجيل ثاني حالة ولادة بمشعر عرفات، هي الأغرب من نوعها لحاجة من الجنسية الإندونيسية في عقدها الثاني من العمر، بعد محاولتها وضع مولودها وسط جبل الرحمة، ولكن دموع زوجها أعادتها إلى الصواب، حيث كانت الحاجة خديجة تحاول أن تخفي شعورها بوقت ولادتها على زوجها أمس بمشعر عرفات حتى تحقق أمنيتها بوضع أول مولود لها وسط جبل الرحمة.
وفي التفاصيل قالت الحاجة خديجة لـ”سبق” إن أمنيتي كادت تتحقق بأن أضع مولودي عرفات في أطهر بقاع الأرض، وهو حلم يراودني منذ زواجي، مضيفة: منذ يوم أمس بمشعر منى شعرت بأن موعد الولادة اقترب، وكنت أدعو الله خلال قيامي بصلاة الليل كثيرًا لكي أضع مولودي عرفات وسط جبل الرحمة مهما كلف الأمر من صحتي.
وأردفت: شعرت عصر أمس بأن الموعد حان وأنا ما زلت جالسة بجانب جبل الرحمة، وكان الدعاء، ولم تمر الساعة إلا أن بدأت علامات الولادة تزيد عليّ، حينها حاولت القيام والاقتراب أكثر إلى الجبل، ولم أكن أريد أن يشعر بي زوجي لكيلا يشاهدني أتألم ويذهب بي إلى المستشفى القريب إلينا.
وقالت: ما هي إلا خطوات ووقعت في منتصف الطريق وانتبه زوجي إليّ وقدم مسرعًا، طالبًا نقلي إلى أقرب المستشفى، ولكن رفضت ذلك لتحقيق أمنيتي، إلا أن زوجي أصابه الخوف من أن تتعرض صحتي للخطر، ودموعه عند مشاهدتي أتالم، جعلتني أتراجع.
وفي ختام حديثها وجهت الحاجة خديجة شكرها إلى اختصاصية التغذية، منيرة الخريجي على استقبالها واهتمامها الكبير بعد الولادة.
سبق
أصلا من الأول كيف سمحوا ليك وانتي حامل وعلى وشك الوضوع تحجي بمنظرك دة!
جهل و بدع