سودانية عضو في اكبر حزب في كندا
الناشطة السياسية سودانية الأصل كندية الجنسية سلمى صلاح دراج أبو شارب.. لم يتجاوز عمرها 16 سنة، وهي الآن عضو اللجنة المركزية لواحد من أكبر الأحزاب السياسية بكندا، وممثل الطلاب بمركزية الحزب، وسر حزنها أنها عاجزة عن التعبير عن رأيها في الترشيحات لرئاسة الحزب، وحزنت جداً لأن المركزية صوتت بأغلبية طفيفة لإعادة رئيس الحزب لدورة ثانية.. وهي تتمنى أن تقصي رئيس الحزب الذي تصفه (بالعجوز الضعيف المتردد) واستبداله بقائد شاب أربعيني أكثر منه حضوراً وقدرة على العطاء، وهي تشعر بالعجز لأنها لم تبلغ السن القانونية للتصويت، لأنها تعمل في الحزب بصفة مراقب ولا يسمح لها بالتصويت، وقالت إنها تنتظر بفارغ الصبر الوصول لسن 18 سنة لتنال حق التصويت، وتنال العضوية العاملة وتترقى من الشبيبة للحزب الكبير ..
وأصل الحكاية أن الشابة سلمى أبو شارب قد كتبت في صفحتها على تويتر تغريدة باللغة الانجليزية ترجمتها (أنا مصابة بخيبة أمل للتجديد لرئيس الحزب لدورة تانية) كتبت رداً على التويتر بالعربي:
٭ عن أي حزب تتحدثين؟؟
عن أحد الأحزاب الكندية الكبرى
٭ وما علاقتك أنت بهذا الحزب وعمرك 16 سنة فقط؟
أنا عضوة اللجنة المركزية لهذا الحزب، وقد وصلت لهذا المنصب بعد منافسة انتخابية حامية الوطيس وفزت بغالبية الأصوات امام 20 مرشحاً من الكنديين
٭ولماذا لم تصوتي لاقصاء رئيس الحزب؟
لأن عمري 16 سنة ولا أملك حق التصويت، وممثل الطلاب حسب اللوائح يشارك بصفة مراقب فقط في انتخابات اللجنة المركزية
٭ وما هو دورك في الحزب ما دمتي ناقصة العضوية؟
كل ما يتعلق بشؤون الطلاب تتم استشارتي فيه ويتم إصدار القرارات المتعلقة بفئة الطلاب بعد دراسة تقريري والاسترشاد به في المناقشات
٭ وماذا سيكون مستقبلك في هذا الحزب وأنتِ سودانية؟
أولاً: أنا كندية الجنسية بالميلاد هنا.. ومن حقي أن أمارس حقوقي السياسية في أي حزب أشاء
ثانياً: نحن في بلد ديمقراطي.. ولا شيء سيحول دون طموحي في الوصول لرئاسة الحزب، وبالتالي أن أكون مرشحة الحزب للرئاسة الكندية
٭ لكنك غير مرحب بك في الرئاسة لأنك مسلمة؟
هذا المجتمع سليم ومعافى من التناحر بسبب الأديان، ولا أؤمن بنظرية المؤامرة
صحيفة آخر لحظة
البنية عاوزة تصير ريئسة الحزب لأنو جدو صار كركعوبة وزي مابقول المثل اول ماشطح نطح لو كانت السياسة هكذا لما مكث البشير اكثر من سنة في الحكم لما استمرت الانقاذ لهذه السنوات الطوال العجاف