وزارة الزراعة تضع سياسات تمنع استيراد الزيوت من الخارج
أعلن إبراهيم الدخيري، وزير الزراعة والغابات، عن سياسات جديدة لاستخدام الفول السوداني ومشتقاته لتصنيع الزيوت لزيادة الإنتاجية وتفادي أي فجوات وعدم الحاجة لاستيراد الزيوت من الخارج.
وقال الوزير لـ(سونا) أمس (الأربعاء)، إن وزارته بالتعاون مع وزارة المالية وبنك السودان والبنك الزراعي ستعمل على تنفيذ هذه السياسات ومخرجاتها لتحريك عجلة الاقتصاد الوطني واستخدام منتج الفول السوداني في كتلة الزيوت حتى يغطي حاجة البلاد منها ووضع سياسة تسعيرية تكون مرضية للمستهلك ومشجعة للمنتج خاصة وأن هذا العام تمت زراعة خمسة ملايين فدان من محصول الفول الأمر الذي يجعل إنتاجيته معقولة.
وأشار الوزير إلى أن السياسات التسعيرية مستمرة للفول وبقية المحاصيل الأخرى حيث حدد لسعر الجوال من محصول القمح لهذا العام 400 جنيه و500 جنيه لجوال السمسم و 724 جنيها للقطن .
صحيفة اليوم التالي
يقول عنوان الخبر أعلاه(( وزارة الزراعة تضع سياسات تمنع استيراد الزيوت من الخارج ))……. وتلك والله خطوة عظيمة جداً ولكنها تنقص الخطوة الأكبر والأعظم والقفزة الهائلة بالإستغناء عن إستيراد القمح والإهتمام بزراعته في السودان وأُحيل القراء الكرام لمقال كتبه الأستاذ إبراهم الرشيد في صحيفة الصيحة بتاريخ 19-03-2015 بعنوان ” مروي 2020 سلة غذاء السودان قمحاً هل نحن نحلم؟؟ وشرح فيه بالتفصيل ماتمّ في ثمانينات القرن الماضي أيام الرئيس نميري من إستنباط نوعين من القمح المحلي ( الذي يُنتج في الشمالية في السودان) باسم – حلفا1، وحلفا2 ،وأين تتم زراعته وأي الأماكن أصلح لزراعته وكم يُنتِج الفدان من القمح، مما يُظهر أن لو صدق الاهتمام بزراعته في الشمالية لما * إحتاج* السودان لإستيراد حبة قمح واحدة كما قال الأستاذ في مقاله: نستورد القمح من الخارج أعطونا أو منعونا؟. بينما كان أول شعار رفعته الإنقاذ # أن نأكل مما نزرع، وأن نلبس مما نصنع#،ولكن خطأ السياسات الزراعية بتجاهل هذا المرفق العظيم الأهمية حتى وصلنا لإستيراد القمح والملبوسات، والكل يعلم المقولة الشهيرة على نطاق العالم:-” من لا يملك غذاءه لا يملك قراره”، إذن نتمنى أن يتم النهوض بتوطين زراعة القمح بعد توطين زراعة الفول للإستغناء عن إستيراد زيوت الطعام، وقد قِيل أن الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة فهل نحلُم بتوطين زراعة القمح حتى نكون قدر الكلام القلناه زمان؟والله من وراء القصد .