جرائم وحوادث

بإجماع الآراء وبعد تصديق مفتي مصر: الحكم بإعدام مصطفى والسكري لقتل المغنية سوزان تميم


قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة، في مصر الخميس 25-6-2009 بالإعدام شنقاً على رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى القيادي البارز في الحزب الحاكم والنائب بالبرلمان، وضابط الشرطة السابق محسن السكري في جريمة مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم.

وكانت المحكمة قد أحالت أوراق المتهمين خلال الشهر الماضي إلى مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما، بعدما أدانتهما بالجريمة، وقد ارتدى طلعت ملابس عادية عنده حضوره المحكمة، غير أنه سيرتدي مع السكري عند عودتهما ملابس الإعدام الحمراء وسيحبس كل منهما في زنزانة مفردة ويتم تجريدهما من أية أدوات حادة خوفاً من إيذاء نفسيهما.

وبحسب وسائل إعلام، كانت في الايام الماضية محاولات من دفاع هشام لتأجيل النطق بالحكم، حيث قدم المحامي فريد الديب طلباً للمحكمة لإعادة فتح باب المرافعة، مستنداً إلى عدم اختصاص القضاء المصري بنظر الدعوى، على اعتبار أن جريمة قتل الفنانة وقعت في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وكانت المحاكمة قد استغرقت 27 جلسة من المرافعات على مدى 5 أشهر تقريباً، إلى جانب الجلسة التي كانت محددة للنطق بالحكم، وتقرّر فيها إحالة أوراق المتهمين المدانين إلى المفتي. وفي حين نفى كل منهما في أول جلسة لمحاكمتهما التهم المنسوبة إليه، طالبت النيابة بتوقيع عقوبة الإعدام عليهما في ضوء قرار الاتهام الذي أصدرته.

العربية نت


تعليق واحد