منوعات

يفضلن العنوسة على اختياره .. (ودأمو) عريس تهرب الفتيات منه

حينما تقدم المهندس (ح) طالباً يد زميلته ايمان لم تسع الفرحة اسرتها لأن (ح) يشهد له بدماثة الاخلاق وحسن المعشر ولم يترددوا لحظة في اكمال مراسم زفاف كريمتهم لتكون بداية لحياة مليئة بالخلافات والمهاترات بين ايمان ووالدة زوجها التي كانت تشعر ان زوجة ابنها (ضيفة ثقيلة) على الاسرة خاصة أن ابنها هو المدلل لديها، وكان دوماً يسير على خطى والدته ويمضي في ظلها وهو الامر الذي رفضته ايمان من اول من أيام حياتها الزوجية، اذ حاولت أن تفصل خصوصياتها وزوجها من والدته، لكنه كان لا يفعل شيئاً دون الرجوع لوالدته التي تحركه بالريموت كنترول، لذا كان من الطبيعي أن تنتهي الحياة بينهما طالما أن (ح) (ود أمو) على حد تعبير الاسر لذاك النوع من الابناء الذي لا رأي لهم ولا قرار.
حكاية ايمان لها ألف شبيه فهي لم تكن الاولى أو الاخيرة من ضحايا ود أمو فكثير من الفتيات انتهت حياتهن بسبب أن ازواجهن ينقادون خلف أمهاتهم في القول والفعل ما يجعل الحياة عصية على الكثيرات اللائي لا يقوين على تدخل الامهات في حياتهم الخاصة وفرض آرائهم بصورة مزعجة تعجل بنهاية الزواج، ما جعل (ود امو) غير مرغوب فيه بسوق الزواج.
سارة عبد الله تم زفافها من ابن خالها الذي يقيم خارج أرض الوطن وبعد انقضاء اجازته غادر البلاد مؤكداً لزوجته انه سيلحقها به حال اكمال اجراءات اقامتها، لكن انقضى أكثر من عام وما زالت سارة تنتظر خبر مغادرتها، الا ان زوجها فاجأها عبر محادثة قائلاً ان والدته غير راضية عن سفرها، وانها تفضل أن يأتي كل عامين في اجازة لا تتعدى الشهرين، لترفض سارة هذا الوضع وتنطلب الانفصال، وقد كان، بعد أن نصحته والدته أيضاً بذلك الامر.
“ود أمو” زوج غير مرغوب فيه وسط البنات مقولة اتفقت عليها فئات مختلفة من البنات اللائي رفضن أن يكون زوج احداهن آلة تحركها والدته ويفتقد للرأي معها، حيث اكدت انتصار عبد القادر الطالبة بجامعة الزعيم الازهري أن الحياة لن تستمر طالما أن ود امو لا يمكنه ادارة منزله واعطاء رأي الا بالعودة لوالدته قائلة: أنا أرفض تحريض الزوج على والدته لكنني أرفض أن تتحكم والدته في كل كبيرة وصغيرة تخص حياتنا وواصلت: ربما نلجأ من باب الاستشارة في بعض امور حياتنا باعتبار ان لها خبرة وتجربة، وانها شربت من الحياة ما يجعل لها رأياً نمضي خلفه لكن أن تجعل حياتنا رهينة أمرها فهذا أمر مرفوض تماماً.

صحيفة السوداني

‫7 تعليقات

  1. صدقوني يا أخواتي إللى ما عندو خير لى امه وأهله ما عندو خير لزوجته

  2. اكيد يا اخت سودانية ..وانا اضيف ان كتابة هذا التحقيق فيه نفس نسائي وقد تكون الكاتبة متعرضة لمشكلة مشابهة رواية اي مشكلة بين زوجين تغلب عليها الظنون وليست الحقايق..
    انا كرجل لا اقبل اي امرأة لا تحترم بري بوالدي وطاعتي لهم في غير معصية الله..

  3. ستصبح البنت زوجة ثم تصير أما ثم يأتي حصاد ما زرعته ..ولات مندم

  4. ياموجوعة قولى بسم الله الدخل دا فى دا شنو ، دا بترتب عليه ظلم إنسانة ذنبها انها رضيت بولدها والظلم محرم ، بعض الامهات من فرط حبهن الشديد او الغيرة بان زوجة ولدها اخذته على الجاهز تحول حياتهم الزوجية إلى جحيم وطلاق وخراب بيت عمران واظن طاعة الام لظلم الزوجة غير واجب ولاطاعة لمخلوق فى معصية ولهذا يجب مسايسة الام والزوجة ومراعاة شعور كل واحدة منهن والام مقدمة على الزوجة والاولاد فى شئ ولكن ليس لها الحق ان تأمر ابنها بالقسوة عليها او حرمانه من حق من حقوقها كان تسكن معه فى الغربة او بشترى لها شئ او يعرفه عنها او يصرف عليها. والعكس صحيح فالخاسر من يفضل امه على زوجته ويحولها خدامة او دادا او يعاديه ويقاطعها ليرضى زوجته . المسألة تحتاج لرجل رجل.

  5. السلام عليكم الموضوع شيق ويحتاج لمساحه كبيره للنقاش لكن ماقوله حديث الرسول ( قال امك قال امك قال امك قال امك قال ابوك ) الام لها حدود والزوجه لها حدود ومعظم المشاكل البتحدث سببها عدم فصل الخصوصيات لابد للرجل ان يفصل المهام بين امه وزوجته الزوجه لديها حدود لايصح ان تتعداها والام لها عليك حق لابد ان تحققه اخى الرجل احرص على فصل المهام بين الاسره الصغيره واسرة الكبيره الكل انت مسؤل عنه

  6. الحقيقة التي يجب ان تعيها المرأة جيدا وقبل الزواج وبعده انه في حالة اجبار الزوج في الاختيار كاخر الحلول فطبعا الاختيار للام سواء كان ود امو ولا ود ابو…..فكل فجل اهتمام المرأة يجب ان يتركز في تجنب المواجهة قدر الامكان وحذاري من تخيير الرجل….