بعد أن جارت عليهم الساحة .. نجوم تحولوا بأمر المستمع الى ذاكرة النسيان
في فترة من الفترات لمع نجمهم وذاع صيتهم فأصبحوا يسيطرون على مجريات الساحة الفنية بكل تضاريسها وتفاصيلها ولم يقف الحال عندهم على هذا بل أمطروا القنوات والفضائيات ظهوراً وامتد بهم الامر لن يحتكروا كافة المناسبات الخاصة والعامة وجعلوها حكراً على أصواتهم ومن غير سبب واضح تراهم أوى الانزواء والابتعاد كثيراً على مجريات المشهد الفني بالرغم من احتشاد الساحة الفنية بالكثير من المتغيرات من بينها اختفاء عدد من نجوم الغناء السوداني الى ذاكرة النسيان، ورغم الظهور القوي لبعض الفنانين في بداياتهم الفنية بجانب تربعهم على عرش الحفلات الجماهيرية علاوة على كسب الشهرة واكتناز المال الا أن البعض منهم يصيبه الغرور والآخرين يكونو مقلين في الانتاج نتاج الكسل والقناعة بالوصول الى القمة مما يجعل الكثيرين يتواروا عن الانظار، وقد شهدت تجارب كثيرة لعدد من المطربين الصعود السريع للمجد والنجومية وحافظوا على ذلك الى ان باتوا ملء السمع والبصر وقدموا انتاج ضخم وازى حجم نجوميتهم الكبيرة، وهناك عدة أسباب تجعل من الفنان نموذجاً في التقدم والنجاح من بينها الثقة بالنفس وتقديم الاعمال الخاصة دون منتوج الغير، بحانب مميزات خامات الصوت والقدرة على التطريب فضلاً عن حب الناس والقبول بجانب التوفيق والصبر على فشل التجارب، وبحسب عدد من النقاد فليس هناك مطرب فاشل ولكن لعدة أسباب يدمن البعض الفشل لمعطيات يكون هو من ساهم في تواجدها على أرض الواقع.
صحيفة السوداني