سياسية

الأمن السوداني يحفظ بلاغا في مواجهة كادر بعثي ويؤكد عدم وجود معتقل سياسي

قرر جهاز الأمن والمخابرات السوداني، حفظ إجراءات الدعوى الجنائية في مواجهة أحد كوادر حزب البعث العربي الاشتراكي، وعزا خطوته للتماشي مع تهيئة أجواء الحوار الوطني الذي بدأ منذ السبت الماضي، وقطع بأنه لايحتفظ بأي معتقل سياسي.

مدير جهاز الامن والمخابرات الفريق محمد عطا “سودان تربيون”
وأفاد تعميم صحفي اطلعت عليه “سودان تربيون” الأربعاء، أن جهاز الأمن قرر حفظ إجراءات الدعوى الجنائية في مواجهة المتهم بابكر موسى عيسى تيراب الذي تم توقيفه بواسطة نيابة أمن الدولة بناء على البلاغ دون في مواجهته، الشاكي فيه جهاز الأمن والمخابرات تحت المواد (119-69-51-50) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م.

وتتصل تلك المواد بالعمل على تقويض النظام، إثارة الحرب ضد الدولة ، الإخلال بالسلام العام ، صنع أدوات تزييف (العملة) بالإضافة للمادة (26) من قانون الأسلحة والذخائر.

وطبقا للتعميم فان نيابة أمن الدولة كانت أوقفت المتهم وتحفظت على معروضات متنوعة ضبطت بطرفه وقامت باستجوابه ومن ثم تحديد مواد الاتهام لرفع الملف للمحكمة المختصة ، قبل أن تتلقى النيابة خطابا من جهاز الأمن والمخابرات يطلب فيه حفظ الإجراءات .

وقال مدير الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات أن حفظ الإجراءات يأتي في إطار الخطوات المضطردة دعما وتهيئة لمناخ الحوار والتوافق الوطني مضيفا انه لا يوجد بطرف الجهاز حاليا معتقل سياسي منوها الى أن المحافظة على مناخ الحوار مسؤولية الجميع.

وكان القيادي بحزب البعث محمد ضياء الدين، انتقد الاثنين الماضي ، استمرار اعتقال كادر الحزب بابكر موسى ، وأفاد باستمرار احتجازه برغم توجيه الرئيس عمر البشير بالإفراج عن المعتقلين ، وقال أن بابكر موسى معتقل بسبب كتابته شعارات مناوئة على الحائط.

وتشير “سودان تربيون” الى أن بابكر موسى أعتقل مع مجموعة أخرى من كوادر البعث أثناء ابتدارهم حملة مناوئة للحكومة، قبل نحو 45 يوما ، حيث أفرج عن رفقائه وأبقي موسى رهن الاعتقال.

sudantribune