العثور على صبي مقتولاً ومعلقة جثته باحدى خلاوي تحفيظ القرآن
عدلت نيابة دائرة الاختصاص بامبدة مادة الاتهام من المادة 51 اجراءات المتعلقة بالوفاة في ظروف غامضة الى المادة 130 ق. ج القتل العمد، وذلك بعد أن أكد الطبيب الشرعي أن الطفل قتل خنقاً قبل ان تعلق جثته.
وكان بلاغاً قد ورد لدى شرطة دار السلام أفاد فيه الشاكي بالعثور على جثة صبي في الخامسة عشر من عمره مشنوقاً في خلوة لتحفيظ القرآن، وفور البلاغ تحركت الشرطة للموقع وهو عبارة عن خلوة بحي الحلة الجديدة وانزلت الجثمان وأحالته للمشرحة لتحديد أسبابب الوفاة وبالتحري تبين أن الطفل يقيم مع بعض أقاربه حيث تقيم أسرته خارج الخرطوم.
وطبقاً للتحريات فان أسرة الطفل أكدت بأن ابنهم اجرى اتصالاً هاتفياً بهم قبل وفاته بيوم، وكان فرحاً حيث اكد لأسرته بانه شارف على حفظ القرآن كله وأنه سيعود اليهم قريباً ففرحت أسرته بذلك لتتفاجأ الاسرة بالحادثة في صبيحة اليوم التالي، مما جعل الأسرة تشكك في أن ابنهم انتحر حسبما أفاد بذلك زملاؤه في الخلوة، والذين ذهبوا في اتجاه أن رفيقهم أنهى حياته شنقاً، وبالتحري جاءت أقوال الطبيب الشرعي أمس لتؤكد أن أسباب الوفاة ليست الشنق وانما الخنق.
صحيفة السوداني
والله لو وليت امر السودان لتقربت الي الله بأغلاق جميع خلاوي تحفيظ القران لما فيها تجويع لهؤلاء الصغار وانتهاك حقوقهم واستغلال فقرهم . يجب ان تتبع هذه الخلاوي لجهة تقوم بالتفتيش عليها وضبطها لتوفير بيئة تعليمية مناسبة .
و عايز الحكومة تفوز كيف اذا ما استغلت تلك المؤسسات خارج نطاق الدولة في الحشد لمسيراتها و التصويت في الانتخابات .
ما يدفع في تلك الخلاوى اضعاف ما ينفق في التعليم النظامي و الدليل تزايد اعدادها في كل ولايات السودان و تناقص المدارس النظامية .