الحكومة ترد على الإنتقادات الإيرانية وتصف إرسال قوات لليمن بالموقف المبدئي

دافعت وزارة الخارجية عن قرار الحكومة إرسال قوات برية للقتال في اليمن ضمن تحالف عاصفة الحزم، وعدته التزاماً وموقفاً مبدئياً، ورفضت انتقادات إيرانية للدول المشاركة في العمليات التي تدور تحت ستار إعادة الشرعية وتقليص تمدد الحوثيين المدعومين من إيران وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وانتقد مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين عبداللهيان، السبت الماضي في تصريحات صحفية، نشر قوات سودانية في اليمن، قائلاً إنها «لن تجدي نفعاً»، ولفت إلى أن العدوان بلغ نهاياته، وذلك في أول تعليق رسمي من مسؤول إيراني ضد الخرطوم، منذ شروع الأخيرة في تحجيم علاقتها مع طهران، والذي تجلى عندما أغلقت المركز الثقافي الإيراني وطرد موظفيه في سبتمبر ۲۰۱٤ م. وقال وزير الخارجية إبراهيم غندور، إن نشر السودان قوات ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، يمثل موقفاً مبدئياً لإعادة الشرعية، واعتبر أن أمن المملكة والبحر الأحمر خط أحمر بالنسبة للخرطوم. وقال غندور في حوار مع وكالة (الأناضول) نشرته أمس الاثنين، إن موقف السودان يأتي ضمن موقف عربي موحد ساندته الجامعة العربية، وبعد أن شعرنا بخطورة الوضع من استيلاء المليشيات على السلطة الشرعية. ومن جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير علي الصادق في تصريحات صحفية وفقاً ل(سودان تربيون) أمس، إن قرار انضمام السودان لعملية عاصفة الحزم وإعادة الشرعية في اليمن فرضته التزامات قومية وتحالفات إقليمية، وشدد على أن ذات التوجه ليس مرتبطاً بعلاقات السودان مع أية دولة أخرى. ووصف الصادق في سياق تعليقه على انتقادات الدبلوماسي، الإيراني، علاقات الخرطوم وطهران بأنها طبيعية وعادية.

صحيفة الجريدة