بعد مرور 45 سنة على مقتله .. ابنة الإمام الهادي تبحث عن جثمان والدها
جددت السيدة بخيتة ابنة إمام الأنصار الراحل الهادي عبد الرحمن المهدي، الشكوك في روايات مقتل والدها بعد مرور قرابة خمسين سنة قرب الحدود الأثيوبية في أعقاب الأحداث التي شهدتها (الجزيرة أبا) المعروفة شعبياً وأنصارياً بـ(كتلة ابا) على أيام نظام حكم الرئيس الأسبق جعفر نميري. وشنت السيدة المهدي هجوماً عنيفاً على نظام (مايو) وأوضحت أنه لم يكتف بضرب الأنصار وقتلهم في الجزيرة أبا وقتل إمامهم بل فبركوا روايات الهدف منها اغتياله واغتيال الأسرة المهدوية معنوياً، بالحكاية المختلقة، الممثلة في وضع ملابس داخلية نسائية وزجاجات خمر داخل غرفة الإمام الخاصة وبثه في شاشة التلفزيون للإيحاء للأنصار بانه كان يتعاطى الخمر ويغشى النساء. أضافت أن الوثائق اللاحقة أثبتت خطل تلك الرواية المفبركة، وقالت: جاءت البراءة من عدة جهات، أهمها من امين دار الوثائق الراحل محمد إبراهيم أبو سليم، الذي ذكر أنه طلب من القيادة العسكرية أن يكون أول الداخلين على غرفة الإمام ، وأنه أبلغها مباشرة أنه وجد الغرفة مرتبة، بما في ذلك مسبحته ومصحفه، وحتى ضفارة الأصابع كانت في مكانها وانه لم يجد أي شئ مما عرضوه لاحقاً على الناس لاغتيال الإمام معنوياً.
وأعادت السيدة بخيتة للأذهان ترديد معلومات تشكك في مصداقية مقتل والدها بعد مرور 45 عاماً على مقلته، وللروايات التي كانت تتحدث عن هجرة الإمام واختفائه واحتمالات عودته، والتي قطعها ابن أخيه إمام الأنصار الحالي الصادق المهدي الذي جلب جثمانه ودفنه في (قبة الإمام المهدي). وقالت بخيتة ان الروايات حول مقتل والدها متعددة، وقطعت بأنه كان برفقة خالها محمد احمد المصطفى وشقيقها الفاضل، وأنهم أوقفوا قرب الحدود الأثيوبية، وان رجال الشرطة اطلقوا الرصاص على الإمام ظناً أنه كان يحاول استخراج سلاح لمقاومتهم، واتهمت احد قادة مايو بالإجهاز عليه بعد إصابته.
وأوضحت السيدة بخيتة، بان الأسرة اقتنعت باستشهاد الامام الهادي بعد نقل جثمانه وإعادة دفنه بيد أنها عادت لتشكك في ان الجثمان الذي دفن هو جثمانه بقولها: بعد دفن الجثمان حدثت ملابسات وجاءنا وفد من الانقسنا وقالوا أن الرفاة الذي تم دفنه يعود أحد ملوكهم، وأن طلب شقيقها ولي الدين لأخذ صورة أشعة سينية لأسنان جثمان والده بواسطة طبيبه عبد الحميد صالح وتم تجاهله.
صحيفة حكايات
ههههه ال المهدي يجهبزو في مسمار جحا جديد للشعب السوداني…
انا ماعارف ال المهدى بظنوا شنو ان الشعب السودانى هذا غبى لايفهم هذا كله ضحك على الناس فترة وانتهت خلاص بسبب هذه الفترة يريد ال المهدى التحكم فى السودان وللابد وذلك بادعائهم انهم الاجدر والافهم والاسرة المالكة وهلما جرا برضها حقتهم
خيرا مافعله نمبرى .. بلامهدى بلادجل وكلام فارغ شلة من الرعاع المتخلفين يسيرون وراء جاهل متخلف … مدعى المهدية الكبير زاتو طلع لامهدى ولايحزنون …الله فكانا منهم ومن جهلهم .
انت مسكين و الله