سفر الأطباء بالجملة .. بلد ما عندها وجيع !!
تتواصل الإعلانات بالصحف والفضائيات كل يوم عن وصول لجنة معاينات من الشقيقة المملكة العربية السعودية، لاختيار أطباء استشاريين واختصاصيين وعموميين للعمل بالمستشفيات السعودية .
وتجري التحضيرات هذه الأيام في عدد من وكالات السفر ومكاتب الاستخدام الخارجي، للتعاقد مع عشرات وربما مئات الأطباء السودانيين !
الحكومة موافقة طبعاً على هجرة الكفاءات من أطباء السودان .. و(قشة ما تعتر ليهم) !
وزارة البروف “مأمون حميدة” وكالمعتاد لا توجد لديها وظائف، ولا يهمها إن سافروا كلهم أو لم يسافروا، عليهم فقط أن يدفعوا الغرامة (بضعة آلاف من الجنيهات) لا تساوي قيمة عملية جراحية يجريها أحد الجراحين بأحد مستشفيات الخرطوم الخاصة !
وزارة السيد “بحر إدريس أبو قردة” لا تملك ميزانيات للتعيين ولا مستشفيات للتوظيف !
وزارات الصحة بالولايات الأخرى خارج إطار المنافسة على الأطباء (النواب) .. دعك من الاختصاصيين والاستشاريين! ولايات عديدة ليس بها أخصائي عظام واحد .. ولا أخصائي كلى .. ولا اختصاصي قلب .. علام إذن تقوم وزارات للصحة هناك في “الدمازين” و”الأبيض” و”الفاشر” و”الفولة” و”كادوقلي”، ويعين عليها وزراء ومديرو عموم ؟!
مجلس التخصصات الطبية يزعم أنه يدرب الأطباء العموميين (بلا وظائف) بالسماح لهم بالتعلم على أجساد المرضى المساكين تحت إشراف طبيب (أخصائي) لا يأتي و(لا بشوفوه بعيونهم) أياماً وليالٍ ؟! ورغم ذلك يدفع الطبيب (ستة آلاف جنيه) عن كل عام ولمدة (4) أعوام، وبدون وظيفة وبدون راتب ثابت، ليصبح – إذا رضي عنه الأخصائي – أخصائي !
في “مصر” القريبة، بلد الـ(95) مليون نسمة، تتوفر وظيفة لكل خريج من كليات الطب المصرية فور تخرجه، ويستمر تدرجه الوظيفي والتخصصي بالمستشفيات والجامعات بطريقة سلسة وتلقائية دون تعقيدات، كما يحدث في السودان .
وإذا كانت وزارتا الصحة الاتحادية والعمل تسمحان بهجرة كل كفاءاتنا الطبية إلى الخارج، فمن سيعالج أهل السودان الغلابى والتعابى الذين فتكت بأجسادهم أمراض جديدة عليهم مثل السرطانات وأمراض الكبد والفشل الكلوي ؟!
قال لي طبيب عمومي من معارفي قبل أيام إن مستويات خريجي الطب من الكليات السودانية قد تدنت بصورة ملحوظة في الدفعات الأخيرة، وذلك من خلال معايشته (العملية) لهم في أقسام المستشفيات المختلفة . قلت له: كيف لا تتدنى مستوياتهم .. من يعلمهم إذا كان مئات البروفات والاختصاصيين قد هاجروا من أجل أوضاع اقتصادية أو (نفسية) أفضل، مع أن بعضهم عيادته تستقبل ما لا يقل عن (50) مريضاً يومياً ؟
هاجر بعضهم رغم الوضع الاقتصادي الذي يمكننا وصفه بـ(المناسب)، لأن الوزارة لا تحترمهم، وتضايقهم حتى في عياداتهم ومستشفياتهم الخاصة !
إذا كانت الوزارة ليست لديها وظائف، مع أن تعيين اختصاصي كلى أو جراحة عظام، أهم عند الناس من تعيين الوزير نفسه، فهل يفقد السودانيون طبيباً ماهراً وعالماً حتى في العيادات والمشافي الخاصة، فنسمح بفوضى التعاقدات (بالكوم) في مكاتب سفر وسياحة، دون أدنى موجه أو ضابط في إستراتيجيتنا كدولة تجاه القطاع الصحي؟! ما قيمة انعقاد مجالس التخطيط الإستراتيجي التي تفرغ لسكرتاريتها وزير دولة برئاسة الجمهورية، إذا كانت بلادنا مفتوحة لكل من يرغب في التعاقد مع كفاءات البلد وخبراتها في كافة المجالات، ودون أي اتفاقيات ثنائية، تسمح بسفر (50) اختصاصياً لفترة عامين أو ثلاثة – مثلاً – على أن تلتزم الدولة المتعاقد معها على إعادتهم للسودان، ثم يسافر آخرون لمواقع السابقين، وهكذا .. وفق نظام إعارة دقيق ومرتب .
عندما أطالع إعلانات معاينات سفر الأطباء السودانيين تحت لافتات وكالات السفر والسياحة، دون أدنى اكتراث من وزراء صحتنا (البلدوزرات)، أشعر بأسى وأسف شديدين، وينتابني إحساس لا يكذب بأن هذه البلد .. فعلاً (ما عندها وجيع ) !!
يا اخى المشكلة فى الفساد الذى استشرى فى جسد الوطن
بلاهى انا طبيب او مواطن عادى ايا كان مخلص ووطنى واودى عملى بجد واجتهاد واعيش على مخافة الله وارى وزير او مدير يكتنز المليارات با لفساد او يستغل مركزه فى الحزب او الحكومة على عينك يا تاجر بحقك ماذا افعل على الاقل اهاجر
الفساد يهدم القيم حتى فى نفوس الشرفاء وتنهار الدولة وهذا ما نسير فى طريقه
ليست المشكلة مرتبات او اوضاع معيشية لان الواعز الوطنى لا يهدمه الا الياس والاحباط من الاصلاح والشعور القاهر بالظلم وكلها من تبعات الفساد
الحال من بعضه ان هجرة الكوادر لا تسر حقيقة كل حادب على مصلحة البلد ولكن للاسف الشأن العام في السودان اصبح يحير العقول في كل المناحي صحيح ان الطبيب السوداني مازال يحتفظ بسمعته ونحن شهود على ذلك في المغترب وان اردنا ان نتحدث فالحديث عن يجب ان يكون في الكل الشان السوداني والفساد الذي نخر في الجسد السوداني والذي ترعاه الحكومة عيانا بيانا وقد كنت في اجازة وعدت باسى شديد وشفقة على اهل السودان الكل في الدولة والمعارضة والمسلحين وكل يوم مفاوضات وصرف بزخي في الفاضي مهرجانات وورش عمل ومؤتمرات لا تساوي مخرجاتها ما صرف عليها والاغرب كأن الامر لاي يعني المسؤولين في شيء الاف الوزراء وكل معه حاشيته تبقى ان يتم تعيين وزير لكل قرية يا اخوتي الحديث كثير عن السودان ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
…… وفق نظام اعارة دقيق ومرتب ؟؟؟؟ !!!! شنو الماشي فى البلد دى وفق نظام مرتب ؟ كل زول بيسوي الفى راسو بلا ضوابط وبلا خوف من مسألة .. البلد الماعندها سيد السمعنا بيها فى القصص ياهو سودانا ده ..الله يجيب العواقب سليمة
اخى الهندى وماذا فعل دكتور مامون حميدة غير تصفية خلافاته مع كبار الاطباء والاستشاريين الذين لم يبارحوا السودان واشتهروا بتدريب الاطباء وتكريس وقتهم للعلم دون النظر لمصلحة شخصية ودونك بروفسير جعفر ابنعوف الذى شرعت الوزارة كل اسلحتها لمخاصمته وتحطيم انجازه وحتى العمل فى اتجاه مسح اسمه وتقزيمه من لوحة المستشفى
آمل من الجميع أن يتحدثوا بشئ من الامل فان الطبيب أو المغترب الذي يمكن أن يجمع الملايين فلا يكون لثروته معني اذا انهار السودان
انا مع هجرة الاطباء والاستاذة الجامعين وغيرهم __ الغربة في دول الخليج تكسبنا نحن السودانيين خبرة في مجالات كثيرة و تغيير من طبع كثير من الاطباء و غيرهم لان النظام في الخليج ما فيه مجاملة لو كنت طبيب او استاذ تحاسب علي كل صغيرة وكبيرة و الا الفصل العمل و التسفير الي وطنك عشان كدة كثير من هؤلاء الغربة تضع انفهم تحت و يخلو الغطرسة القاعدين يتاعملوا بيها مع مرضاهم و مراجعيهم في السودان لعدم وجود شخص يحاسبهم تصحبهم السلامة و يهاجروا سوف يعودون عاجلا ام اجلا و يكونوا تعلموا وستفادوا كيف يتعاملوا مع المرضي واحترام الوقت و العمل كلنا تغربنا و استفادنا الكثير لان تجربة السودان صفر كبير
يهاجر الشرفاء ويبقى النفعيين المتملقين !
اذا كانت الحكومة لاتريد توظيف الأطباء بمختلف تخصصاتهم ودرجاتهم فماذا تريد من هؤلاء الأطباء؟!! هل تريد منهم حل مشاكل الحكومة التي لاتستطيع توظيفهم بالعمل مجانا لديها! علماً بأنه حتى الأطباء الذين يعملون لا تكفيهم رواتبهم وبدلاتهم ثمن الفطور والمواصلات ناهيك عن السكن. فماذا يريد الهندي عزالدين من الأطباء وغيرهم؟.
للأسف الشديد الجميع يعلم سبب المشكلة التي وقع فيها هذا السودان وسيظل فيها الى أن يسخر الله له الوجيع بمواصفات رجال الاقتصاد والسياسة للخروج من كافة أزماته وأولها أزمة الاقتصاد المنهار فعلا ونتباكى عليه.
كيف لا ينهار الاقتصاد والجميع ليس لهم هم سوى جمع المال (حلالاً كان أم حراماً) و (بتحلل أو غير تحلل).
الحل يا عزيزي الهندي هو الاستراتيجيات الاقتصادية الممرحلة وتبدأ من ترتيب البيت من الداخل بتحقيق العدالة للجميع أولاً ، يليها تبني سياسات اقتصادية سليمة من ذوي الاختصاص قصيرة الأجل ومتوسطة وطويلة الأجل لحلحلة المشاكل الاقتصادية العميقة التي نواجهها في كل قطاعات الاقتصاد السوداني وفق جداول زمنية محددة بحيث تتكامل الجهود لتحقيق الحلول المنشودة وفقا للجداول الزمنية التي أشرنا اليها بعاليه بما فيها الاستفادة من فائض العمالة داخلياً أو خارجياً من مختلف الفئات الوظيفية (ويدخل في ذلك امثال هؤلاء الأطباء او المهندسين أو العمالة المتخصصة أو العمالة العادية -بمعنى الاستفادة من كل شيء داخلياً أو خارجيا ) والنظر الى العائد من كل الفئات مادياً أو معنويا أو نوعياً.
ولنأخذ مثال لذلك بأن تقوم الحكومة بحصر كافة المهن الطبية وغيرها المتوفرة وتسجيلها لمعرفة وضعنا الحالي والمستقبلي من الجميع .
أن تقوم الحكومة بأخذ احتياجها من هذه العمالة ، والتسويق للباقي خارجيا للاستفادة من العائدات التي يحققونها في تطوير كل قطاع ا، ولنأخذ القطاع الصحي كمثال :-
1 – بالعائد المادي للوطن من مدخرات هؤلاء للاستفادة من تحويلاتهم في دعم القطاع الصحي أو الزراعي أو الصناعي أو غيره.
2 – بالاضافة الى الخبرات التي يكتسبونها نتيجة العمل في مستشفيات أكثر تأهيلاً مما لدينا في حالة عودتهم للوطن أو الاستفادة من الخبرات التي أكتسبوها خلال فترات اجازاتهم اذا ظروفهم سمحت لهم بذلك.
3 – تقديم الاستشارات المهنية لوزارة الصحة فيما يختص بتأهيل المستشفيات بالإجهزة المتطورة ونوعياتها الجيدة.
4 – تقديم الدعم الشخصي للقطاع الصحي بالمشاركة في اجراء الكثير من العمليات الجراحية وغيرها من خلال زيارات يتم التنسيق لها مقدما لتتم في وقت محدد.
5 – أن تقوم وزارة الصحة بإنشاء مراكز تدريب عالية المستوى( في الخرطوم والأقاليم) يتولى الاشراف والتدريب فيها تحديداً (كبار الدكاترة والأختصاصيين العائدين للوطن) للكوادر الصحية الموجودة بالداخل لرفع الكفاءة للسوق المحلي والخارجي .
ويتم تطبيق ذلك لكافة قطاعات الاقتصاد السوداني.
والله الموفق،،،
الحكومة تهتم فقط بتعين الوزراء والدستورين والولاة وبقية العقد الفاشلين وغير المؤهلين اما الموهلين الاكفاء فليس لهم مكان فى السودان مكانهم خارج السودان وغير ماسوف على خروجهم ما دام بيعودا على البلد بالدولارات التى تغطى مصاريف الوزراء والدستورين والولاة وبقية العقد الفاشلين من الجبايات التى تفرض عليهم فى جهاز المغتربين هذه هى كل الحكاية
الطبيب المبتدئ بياخد في الخليج ما يفوق العشرة مليون جنيه يقعد عشان حضرتك في السودان عشان يصرف 2 مليون ؟؟؟ إنتو يالصحفيين الواحد فيكم بشتغل في كم جريده وأقل عمود ب عشرين مليون في الشهر. وكلكم منافقين.
أخي الكريم أنظر ال الي نصيب الامن والدفاع من ميزانية السودان وقارنه بنصيب الصحة والتعليم كم ياخذ الطبيب الذي هو اول المدرسة وكم يأخذ الضابط وما هي إمتيازات كل منهم لتعلم السبب مع إحترامنا لكل الضباط وما يقومون به من واجب
سفر الاطباء له مدلولات لا اظلم الطبيب الدولة مسؤولة الطبيب يدفع من جيبه لعلاج بعض المرضى الطبيب درس عشان يعالج المرضى م عشان يعاين للمريض وهو م قادر يقدم ليهو حاجه اجهزة في غضب الله متخلفه مرتبات لدرجة الشاش الحقن الدرب خليكم من اصحاب الامراض المستعصية حمانا واياكم الله نحن لدينا تدهور في جميع مؤسسات الدولة لكن لا ينظر ولا ينبه لذلك الا من قلبه على هذا التراب على هذا المواطن الذي ظل ثلث شبابه مخدرات ولعلمكم في تفشي خطير لتعاطي المخدرات والله اذا لم يلتفت اخيار هذا البلد لما هو قائم وتصحيحه نحن سوف نعرض البلد لكارثة لا يعلم بها الا الله ابسط حاجه واخرج ليكم من النص المزارعين طول مسرته يطلع وينزل ارجعوا شوفو اسعار منتجاتهم بلد لا تحرتم مزارع ولا طبيب ولا استاذ ولا ………………
يا شباب الشغلانة واضحة زي عين الشمس
في سفر الاطباء رسوم خاشة جيب الحكومة وفي عودتم السودان (زيارة ) في رسوم بدفعوها ما اقل من 4 نوافذ , طيب واحد بسألني والشعب السوداني الفضل دا البعالجو منو . فمن سيعالج أهل السودان الغلابى والتعابى الذين فتكت بأجسادهم أمراض جديدة عليهم مثل السرطانات وأمراض الكبد والفشل الكلوي ؟! ديل ماضروري يتعالجو او بتعالجو بالفي بالموجود .
اما ابنا الحكومة والوزراء ووزراء الدولة ونواب البرلمان والولاء والمعتمدين و اسرهم بتعالجو في الاردن , المانيا , لندن , الولايات المتحدة , ويمشو يقضو فترة نقاها في ماليزيا, تايلند ,دبي, قطر ,علي حساب الشعب السوداني
يا من انت ؟؟؟؟ جيب السجم دا بمشى وين ولو بمشي بيوتهم ما بملا ولا بمشى العام ما ظهر ليه
الحل فى الاقتصاد