قال إنه (مجـرد ونسـة)محمد عثمان : لا أفكر في احتراف التمثيل لهذا السبب(..)

في حلقة أذاعية بثت ظهر الاثنين،استضيف من خلالها المذيع محمد عثمان والمخرج أيمن بخيت من قناة النيل الأزرق،قال محمد عثمان ان اتجاهه للتمثيل مجرد فكرة وونسة جمعته مع المخرج مجدي عوض صديق الذى اقترح عليه قيامه بدور البطولة في فيلم كان يخطط له ،لكن محمد عثمان قال ان الفكرة انتهت في وقتها ولم يشرعا في مناقشة وتخطيط انتاج الفيلم مؤكدا ان مشروعه الاعلامي كمذيع ومقدم برامج هو شغله الشاغل ولا يعمل على تغيير وجهته مستقبلا للتمثيل والدراما.
واشار محمد عثمان في الحلقة الى ان رمى اللوم على الدولة وحدها في تراجع الدراما ليس كافيا ومنطقيا إذ ان الدراميين انفسهم منقسمون لتكتلات لا تصب في مصلحتهم الجماعية كما انهم فشلوا في اقناع رأس المال في المساهمة في الانتاج الدرامي.
من جانبه كشف المخرج ايمن بخيت اكتفائه بالاخراج في مجال البرامج التلفزيونية والوثائقيات رغما عن امتلاكه لشركة انتاج خاصة واضاف: ان الدخول في الانتاج الدرامي ليس هما بالنسبة له ولا يفكر فيه لتراجع الاقبال على المنتوج وكلفته العالية كما انه يستفيد من تجارب من سبقوه في المجال اذ كشف ان منتجا معروفا اضطر لبيع بيته وعربته الخاصة لتغطية نفقات انتاجه لمسلسل لم يحقق النجاح الدرامي والعائد المادي الذى يغطي منصرفاته،مضيفا الى انه رغما عن توفر الكادر البشري والخبرة والنصوص الجيدة الا ان الدراما تعثرت بسبب الانتاج وهروب رأس المال منها مؤكدا أن هناك اسبابا مجتمعية تعلقت في وقت سابق برفض للاشتغال في الدراما خصوصا العنصر النسائي عطل من مشوار ابداع الدراميين
من جهة أخرى أشار المذيع محمد عثمان في البرنامج الاذاعي الى ان المخرج ايمن بخيت هو من أخذ بيده عند بداياته في النيل الازرق كمقدم برامج في العام 2008 مضيفا انه كان يؤشر الى البرامج الناجحة التى يمكن ان يقدمها بمنحه دفعة للامام، مشيرا انه عمل على تطوير ادواته بالمثابرة ومتابعة البرامج الأخرى للاستفادة من تجارب الآخرين في المجال مضيفا ان المذيع يجب ان يتخير لغته وعباراته في نوعية البرامج التي يقدمها ان كانت برامج منوعات او حوارا سياسيا وخلافه.

الراي العام