تعرف على حكاية الملياردير الذي أهدى ابنته غير الشرعية ماسة بـ 48 مليون دولار
أنفق الملياردير “جوزيف لاو” من هونغ كونغ مبلغ 48 مليون دولار لشراء ماسة نادرة باتت الأغلى عالمياً وصاحبة الرقم القياسي، الأربعاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
ماسة القمر الأزرق صاحبة اللون الأزرق الصافي النقي التي يبلغ وزنها 12.03 قيراط، والتي بيعت في جنيف بمزاد سوذبيز، غير الملياردير اسمها على الفور لتصبح “القمر الأزرق جوزيفين”، وفق ما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية.
لاو المستثمر
وجوزيف لاو (1951) من مواليد هونغ كونغ، وهو مستثمر عقاري تبلغ ثروته 11.5 مليار دولار حسب تقديرات مجلة “فوربس” لعام 2015.
يملك لاو حوالي 61% من شركة العقارات الصينية القابضة، وليست المرة الأولى التي ينفق فيها مبالغ ضخمة في أكبر المزادات العالمية، فقبل يوم واحد فقط من شراء ماسة “القمر الأزرق” كان لاو قد اشترى ماسة نادرة أخرى وردية اللون بوزن 16.08 قيراط بقيمة بلغت 28 مليون دولار من مزاد كريستي وسمّاها “جوزيفين الحلوة”.
وفي 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2007 أنفق 39.2 مليون دولار لفتت انتباه الحاضرين في مزاد سوذبيز عندما اشترى لوحة Te Poipoi لبول غوغان، كما اشترى في العام ذاته طائرة بوينغ 787 ليكون من أوائل مقتني تلك الطائرة ذاك العام للاستخدام الخاص، أما عن ولعه بالماس فقد اشترى عام 2009 ماسة زرقاء أخرى بمبلغ 9.5 مليون دولار سمّاها “نجمة جوزيفين”.
ولكن من هي جوزيفين التي أنفق في سبيلها لاو هذه المبالغ الطائلة؟
جوزيفين ابنته
جوزيفين التي تبلغ من العمر 7 أعوام فقط، هي ابنة غير شرعية لجوزيف لاو، الرئيس السابق لشركة العقارات الصينية القابضة، من صديقته ومساعدته السابقة “هوي وان” التي أصبحت أختها “لوك وان” (30 عاماً) منذ يوليو/تموز الماضي المديرة التنفيذية للشركة ذاتها، وكانت أخت أخرى هي سزي وان قد سبقت لها أن أدارت الشركة منذ عام 2012.
أما رئاسة الهيئة الإدارية فمن نصيب ابنه الأكبر “لاو مينغ واي” الذي أنجبه وأختاً له من زوجته السابقة “تيريزا وينغ كام”. أي أن العائلة بأكملها تدير الشركة العملاقة.
تاريخ جوزيف لاو تشوبه بعض شوائب الفساد، فقد اتهم عام 2012 هو و”ستيفن لو” بقضية غسيل أموال ورشاوى بقيمة 20 مليون دولار قدماها لوزير الأشغال السابق في ماكاو لشراء أراضٍ قبالة مطار ماكاو الدولي.
مصدر الماسة النادرة
والماسة النادرة استُخرجت من منجم كولينان العملاق في جنوب إفريقيا عام 2014، وبمبيعها والماسة الوردية من قبلها يقدر الخبراء أن سوق الماسات الملونة قد ارتفع وازدهر بعد الزخم الإعلامي الذي حظيت به الماستان ومالكهما الملياردير وابنته الحبيبة التي يرخص لها الماس، جوزيفين!
هافينغتون بوست
