حوار الأسرار والخفايا مع (أم الجيش): أنا في الخرطوم بكيت على المرأة الدارفورية التي غيرت لونها
كنت بشرب مع عبد الرحيم محمد حسين من ماسورة واحدة وناس الأمن بفتشوا عليّ وما عارفين اسمى
إعتقلوني 4 مرات وتعرفوا عليّ عن طريق (الطلبة)
أحداث وفاة جون قرنق كانت فرصة خروجي من الخرطوم إلى الميدان وكنت على إتصال مع الكيانات المسلحة وتمنيت أن أموت هناك
وصلت بلدي وصلت الجبل ومدى حياتي سأقدم الشكر لإدريس ديبي
استفتاء دارفور خط أحمر وسبب لفتنة جديدة والسيسي لا يملك رأي أهل دارفور
الحوار الوطني.. (انحنا بنطبخ في حلة وما قادرين ناكلها)
أنا في الخرطوم في كل شارع بكيت على المرأة الدارفورية التي غيرت لونها حتى تجد الإحترام
ياسر عرمان شعبي وعبد الواحد قضيته فريدة والمهدي كفاه معارضة والسيسي لا يسمع للآخرين
المرأة الدارفورية الأب الروحي لأي أسرة وعيب عليها أن تطلب من زوجها احتياجاتها الحياتية
الجنرال أم الجيش صاحبة اللقب الذهبي الذي حظيت به في الميدان أثناء الطابور العسكري أيام التمرد، تركت زوجها وأطفالها ودخلت ميدان من أجل قضية دارفور عندما أحست بالظلم من قبل الحكومة السودانية بعد مقتل أشقاءها الأربعة، زرفت دموع كالمطر أثناء سردها وكشفها عن الكثير من الحقائق المريرة كلانا بكينا معها، فهي حواء الدارفورية التي لم تتنصل عن عاداتها وتقاليدها ولم تغير السياسة ومجريات الزمن ملامحها، إنتقدت من خلال حديثها شخصيات قامة ودعت الحركات إلى السلام استنكرت الوضع الراهن لإمرأة دارفور وأرسلت صوت الشكر إلى الرئيس التشادي إدريس والعناية التي قدمها لها في المستشفى التشادي المصري.. فإلى مضابط الحوار:
في البدء مرحباً بك؟*
-أهلاً ومرحباً بكم وأنا سعيدة بهذه الفرصة الطيبة التي أتيحت لي.
*من هي أم الجيش؟
-أنا حواء عبد الله سليمان شرف الدين ترجع جذوري إلى منطقة كتم لكني مولودة بقارسلا بوادي صالح وهو مكان النشأة الرئيسية درست الابتدائي بقارسلا حتى العام 1984م تزوجت ثم واصلت بمدرسة زالنجي الوسطى وفي السنة الثالثة عرست وأنجبت.
*ذكرتي أنك تزوجتي ومن ثم عرستي ما الفرق بين الكلمتين؟
-الزواج الدارفوري يختلف.. يعقد على الفتاة قبل مرحلة البلوغ ومن ثم تتم مراسم الزواج الأخرى بعد نضوجها وفي سنة 89 أكملت مراسم زواجي وسكنت في مدينة نيالا وفي عام 92م غادرت إلى المملكة العربية السعودية بالدمام بحي الخليج ومن ثم إلى أم جمينا
*متى عدتي إلى السودان؟
-في العام 2003م أتيت إلى الخرطوم وسكنت في أمبدة الحارة 16 ثم غادرت مرة أخرى إلى السعودية وعدت نهائياً في العام 2011م
*هل كانت عودتك مرتبطة بهذا الهدف السياسي؟
-أعتبر نفسي من المؤسسين لحركة تحرير السودان وعودتي كانت مبرمجة بهذا الهدف النضالي من أجل قضية دارفور.
*كيف كانت الأجواء الخرطومية في تلك الأيام؟
-أولى المشاكل التي واجهتني كانت مشكلة السكن داخل الخرطوم.. كانت الأجواء تغمرها الغيوم السياسية الخانقة في تلك الأيام أعتقلت أكثر من 4 مرات في كل من المايقوما والحاج يوسف وسوق ليبيا ومايو وكان في هذه الأوقات نزحوا أهلنا من دارفور فكنت أبذل كل جهودي لنصل إليهم في المعسكرات كان الاستقرار بالعاصمة أمر متعثر جداً فقررت الخروج من الخرطوم وإتجهت إلى الميدان.
*كيف كانت تبدو طبيعة عملك السياسي بالخرطوم؟
كنت أدعم الطلبة في الجامعات وأغذي أركان النقاش وناس الأمن عرفوني عن طريق الطلبة ولم يعرفوا اسمي الحقيقي مرة زغاوية ومرة فوراوية المهم أتعبتهم وأتعبوني وأخيراً سكنت في الطائف جوار منظمة الإيثار الخيرية ووقتها عبد الرحيم محمد حسين كان وزير الداخلية ومدير المنظمة وبنشرب من ماسورة وحدة وهم بفتشوا عليّ.
*كنت مخنوقة جداً.. كيف تمكنت من الخروج من الخرطوم إلى الميدان؟
-أحداث وفاة الراحل دكتور جون قرنق كانت فرصة لخروجي من الخرطوم فإنتهزتها وعملت مع منظمة الأمم المتحدة وكانت معي الأخت لمياء بدري وعملنا ورش (جندر) وهي عبارة عن ورشة يتحدثن فيها نساء عن قضايا السياسة وحينها كانت قضية نيفاشا حدث الساعة.. هذه الورش ضمت كلاً من نهى وعائشة كوكو وعائشة الكارب ونضال حسن حسين، جميعهن نساء المعارضة وكانت عربات الأمم المتحدة تنقل الناس إلى دارفور فأتيحت لي الفرصة للسفر طوعاً إلى الجنينة ولم أعد بعدها.
*ألم يعترضك فاعل؟
-وصلت بلدي وصلت الجبل وكنت على إتصال مع الكيانات المسلحة.
الغابة مصطلح تمردي كيف تصفيه لنا؟*
-دارفور كلها غابة ونحن في غرب السودان لا توجد لدينا صحراء غربًا، فجبل مرة هو الغابة المقصودة.
ما رأي الأسرة تجاه هذا النشاط السياسي الخارق؟*
-وقتها زوجي كان في السعودية وكان رافضاً للفكرة من حيث المبدأ ولكن إصراري كان هو خط سيري في هذا الدرب.
*ما الدافع الأساسي لتتحول حواء من ربة منزل إلى متمردة بالغابة؟
-عن نفسي كنت مظلومة جدًا.. الحكومة قتلت إخواني الأربعة في يوم واحد وهم لم يكونوا متمردين وأيضاً شقيقي وتلك كانت ظروف مرة جدًا بالنسبة لي.
*كيف تمكنت من إقناع زوجك بهذه الخطوة؟
-في الأصل كانت بيني وبينه خلافات وحينها كان مريضاً ويتعالج بالمملكة أعطيته خيارات إما إرسال قسيمة الطلاق أو اللحاق بي أو الوفاة كشهادة وطن في الغابة.
*وما الذي إختاره؟
-لم يختار شيئاً وصبر كثيراً حتى العام 2007م وتوفي في هذه السنة بالسعودية.
*كيف إستقبلتي الخبر وهل أحسست بالذنب تجاهه؟
-حزنت عليه كثيراً وندمت على تصرفاتي وتمنيت أن أموت في الجبل وكنت أحترمه ولم يكن رجلاً ساهلاً بالنسبة لي.
*إذًا فتحتي صفحة جديدة مع الحياة؟
-تزوجت بعد ذلك من رجل دارفوري من أقرباء الوالدة ولكني لم أستقر استقراراً كاملاً ولم أتمكن من توفير الحياة الكريمة له لأن مبادئي كانت مع زوجي الراحل.
*هل هو على علم بذلك؟
-هو الآن يتحمل كل هذه الظروف وأبدى موافقته وهذه كانت من شروطي قبل الزواج فظروف العمل تبعدني عنه شهور كثيرة.
*بكم رزقتي من الأبناء؟
-إثنين.
*دور الأسرة الممتدة وعلاقتها بالسياسة؟
-لم تكن راضية عما أجاريه في الساحة السياسية وهي من الطريقة التجانية وهم ناس فقراء وبعضهم تجار وحفظة قرآن ولم يحبوا السياسة كثيراً.
*أم الجيش.. كيف توجتي بهذا اللقب؟
-سميت في الميدان ولكن في الميدان لم أكن لوحدي فمعي إخوات.. فأول مرة وصلت الميدان سماني الجيش ماما ولكن في يوم من الأيام قام مجلس التحرير الثوري وهو المجلس العسكري وأثناء الطابور بإطلاق إسم (أم الجيش) عليّ.
*ما طبيعة عمل أم الجيش في الميدان؟
-مثل أي عسكرية مدربة على السلاح والتكتيك العسكري ومرات أكون قائد لواء في المتحرك بنعمل بتعليمات القائد الأعلى ومرات أخرى أقدم العناية للجنود الجرحى.. الميدان مثله ومثل القوات المسلحة والقيادة العامة ولدينا مكاتب ومنظومة معلومات وإدارة توجيه معنوي وغيرها من الفئات الأخرى ولو كان المكان تحت شجرة نسميه قيادة عامة، كما لدينا شرطة عسكرية وأمنية وما إلى ذلك من الوحدات.
*دخولك الغابة إصطحبتي فيه قوة أم لمفردك؟
-دخلت لوحدي ولكن الجيش كله جيش تحرير السودان.
*هنالك اتهامات للرجل الدارفوري بالتنصل عن مسئولياته ووقع العبء على المرأة؟
-الرجل الدارفوري بطبيعة الحياة التي يعيشها أن المرأة هي التي تتحمل مسئولية البيت والأبناء وعيب على المرأة الدارفورية أن تقف أمام زوجها وتطلبه عن حاجتها فهي تذرع وتحصد لتقضي أغراضها فمن إحساسها لم تود أن تطلب من الرجل أي شيء والمفروض أن يعرفه الناس أن المرأة الدارفورية راضية عن هذا الوضع وتريد مساعدة زوجها وهو لم يفرض عليها ذلك وهذه قيم وجدناها من أجدادنا وحبوباتنا
*ربما ساعد ذلك على تعدد الزوجات عند ذلك الرجل الغربي بصفة خاصة؟
-يجب على الرجل الدارفوري أن يتزوج من 2 إلى 4 هذا شيء طبيعي لا توجد فيه معاكسات من قبل الزوجة الأولى ويتم عن تراضٍ وأن المرأة الواحدة لم تكفِ حاجته وهو لم يغلط كثيراً.. فالأب الروحي لأي أسرة في الغرب هي المرأة الدارفورية وهذه من سماتها وعندما يعود زوجها من بيت الزوجة الثانية يجد منزله وكأنه أتى وهو عريس.
*يبدو أنه من عادات وتقاليد الإقليم؟
-هذه موروثة من أجدادنا لكن الشريعة الإسلامية أعطت المسئولية إلى الرجل وأبناء الفور إذا تزوجوا من نساء خارج الإقليم يقومون بالواجب كاملاً فأخذوا سعادتنا وذهبوا بها إلى جهات فهم في الخرطوم ليس كما هم في دارفور.
*ما ذكرتيه عادات وتقاليد لا تواكب الحاضر؟
-لحل هذه القضية وحتى لا تهضم حقوقنا نحتاج إلى مساعدة من المرأة خارج الإقليم.
*ذكرتي أنك خرجتي إلى الغابة من أجل إنسان دارفور لماذا أنت الآن في الخرطوم؟
-الخرطوم لم نأتِ إليها.. بل هي رسالة قيادة والآن لم أقم فيها بطريقة رسمية ولكني أمهد للسكن داخلها.
*سنين الحرب؟
-إستمرت الحرب 14 سنة ونحن نبحث عن بديل فكان السلام الخيار الاستراتيجي بالنسبة لنا، فأهلنا عانوا كثيرًا وتشردوا أطفالاً وعجزة لا ذنب لهم في ذلك.
حوار: أم موفق
السياسي
ماتجيبوهـا لينا وزيرة كمان .احترنا في بعض افراد هـذا الاقليم
تأكد يا دافع الضرائب ان كل من حمل سلاحا او ادعى النضال سيكون يوما ما وزيرا
عستم فسادا وأخيرا جئتم تحملون خيبتكم بالله غير تشريدكم لاهلكم والوصول بهم الى معسكرات اللاجئين ماذا جنيتم غير الان جئتم رجال و ًحريم تبحثون عن مواقع (قال مناضلين ) استتم للمناضلين الذين ناضلوا ضد الاستعمار الإنجليزي ،الواحد يدمر وطنه ًو يجى يقول انا مناضل ومعارض . لو جلست مع زوجك الاول كان أفضل لك عندالله وغالبا توفى وهو غير راضٍ عنك فتبوىء مقعدك من النار
ام الجيش قال دي لا ام ولا يحزنون دي واحده عصا زوجو عشان يساعد قطاع طرق وحراميه نضال من اجل من يا اوهام مناضلين كلهم عايزين يبقو وزراء عجيبين دول ربنا يورينا انفصالكم كمان