قيادي اتحادي: الميرغني خاضع لنصائح طبية بترك العمل العام
طالت الأزمة التنظيمية في الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، الطائفة الختمية، وأعلن أحد خلفاء الطريقة المعروفين وخطيب مسجد الديوم الشرقية بالخرطوم تنحيه، وسط أنباء عن ابتعاد زعيم الحزب ومرشد السجادة محمد عثمان الميرغني عن التدخل في شؤون الحزب والطائفة، استجابة لنصائح أطبائه في لندن.
واتهم الخليفة أحمد عبد الله عثمان، إمام وخطيب مسجد الختمية بحي “الديوم الشرقية” في الخرطوم، الحسن بنقل الصراع الدائر في الحزب إلى الطريقة الختمية وحتى إلى داخل بيت الميرغني، بسبب قراره بالمشاركة في الحكومة، وزاد: “المشاركة نقلت الصراع للبيت، لأن السيد تاج السر الميرغني المشرف السياسي للحزب بشرق السودان والسيد إبراهيم الميرغني المتحدث باسم الحزب يقفان الآن ضدها”. وقال عبد الله لـ (سودان تربيون) إن “الحسن الميرغني فشل في استقطاب لجان الحزب لذلك لجأ إلى احتواء لجان الطائفة الختمية، وإقصاء المناوئين للمشاركة في السلطة من قادة الطريقة مثلي والشيخ حسن أبوسبيب”.
وأوضح الخليفة أحمد عبد الله وهو نائب الأمين السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في الخرطوم، أن ما دفعه للاستقالة والتنحي عن إمامة وخطابة المصلين في مسجد الديوم الشرقية، تحركات قادها الحسن الميرغني تحت دعاوى التجديد وإعادة تكوين لجان الطريقة الختمية. وتابع: “الحسن وجه الدعوة لجميع الخلفاء ولجان الختمية، وأبلغهم بأن أحمد عبد الله غير مشمول بهذه الدعوة”. وحول عدم تدخل راعي السجادة الختمية قال عبد الله: “ليس لدينا معلومات تفصيلية عن صمت الميرغني..
كل ما لدينا من معلومات أن الأطباء نصحوه بعدم ممارسة العمل العام”. وتنحى الخليفة أحمد عبد الله، يوم الجمعة، عن خطابة وإمامة المصلين في مسجد الديوم الشرقية، وسط استياء لافت من قبل رواد مسجد الختمية العتيق في الحي، وذلك بعد أن ظل (21) عاماً إماماً وخطيباً للمصلين فيه. وحمَّل خطيب المسجد في بيان تلقته (سودان تربيون)، الحسن الميرغني مسؤولية قرار صدر الأسبوع الماضي بفصله من رابطة الطريقة الختمية بالخرطوم.
صحيفة اليوم التالي
اللهم لك الحمد والشكر … يلا بلا ختمية بلا طائفية كلهم دجالين ونصابين على الضعفاء والمساكين الله يقلعكم من جذوركم الى غير رجعه انت وصاحبنا (الكاذب الضليل) مافى غيركم رجع السودان لى ورا .. الله يفكنا منكم قادر ياكريم .