الأخبار

والي الخرطوم: الوجود الأجنبي مهدد خطير لأمن الولاية

حَــذّر والي الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين من بعض القضايا التى يُمكن أن تُهدِّد أمن الولاية أبرزها الوجود الأجنبي إذا لم يتم تداركها من مراحلها الأولى تصبح مُعالجتها صعبة وواقعاً لا يُمكن تجاوزه، وقال الوالي أمام (مؤتمر القضايا الأمنية المؤثرة على الوضع الجنائي والأمني بولاية الخرطوم) بدار الشرطة أمس، إنّ بعض الأجانب وجودهم أصبح له آثار سالبة في انتشار المُخدّرات والخمور وتهريب البشر، مؤكداً خلو الولاية من تجارة البشر. من ناحيته، كَشَفَ الفريق محمد أحمد علي مديرشرطة ولاية الخرطوم أنّ (3) آلاف أجنبي يقيمون بطريقة غير شرعية في الولاية، واعتبر الوجود الأجنبي الأثيوبي أكبر مُهدِّد، حيث بلغ عددهم (2) ألف معظمهم يأتي عابراً لدول أخرى.

صحيفة الرأي العام

‫7 تعليقات

  1. موقع النيلين …… صحيفة الرأي العام :

    (( ولاية الخرطوم : (3) آلاف أجنبي يقيمون بطريقة غير شرعية في الولاية، و الوجود الأجنبي الأثيوبي أكبر مُهدِّد . ))

    (3) آلاف بالقديم .. ولا بالجديد .. !!!

    1. أكيد 3 الف بالجديد اي 3 مليون بالقديم ” لأن عدد الأثيوبيين فقط حوالي 3 مليون غير التشاديين والإرتريين والجنوبين أي تقريبا الوجود الوجود الأجنبي أكثر من 3 مليون بالجديد ، كدي و رينا يا والي الهنا ماذا أنت فاعل أمام هذا الوجود الأجنبي ؟ غايتو أنا عندي ليك فكرة وسوف تحمل كل مشاكل الولاية خاصة من حيث الغذاء والماء “السلع الإستهلاكية ” وهي ترحيل هؤلاء الأجانب لبلدانهم وفورا وبهذا ستوفر ما يستهلكه هؤلاء الأجانب للمواطن السوداني خاصة الخبز والفول المصري والسكر والبن والشاى والخضروات ” لأنه هؤلاء الثلاثة مليون يستلهلكون كميات كبيرة جدا جدا وهؤلاء يعادلون أكثر من سكان 4 دول خليجية

  2. كلام في محله و صحيح لكن لابد من وضع القرار الرادع الذي يحفظ الوطن و المواطن من العادات الدخيله الغير مالوفه

  3. ما فى حاجه صاح فى البلد التعبانه دى
    قال 3 الف قال
    بالقديم ولا بالجديد
    ايه فائدة هذه الارقام اذا لم تكن هناك اجرات صارمه
    فى الدول الاخرى المحترمه لا تسطيع السير فى الطريق اذا لم تكن اقامتك نظاميه
    حتى اثيوبيا لا تستطع الاقامه فيها الا بطريقه نظاميه
    ان شخصيا يئست من حال السودان
    نريد افعالا لا اقوالا
    افعلوا ثم صرحو
    تحركوا وبطلوا الكسل والنوم
    لقد اسمعت ان ناديت حيا
    ولكن لا حياة لمن تنادى

  4. ***التعاملات المالية ممكن نقول فيها بالقديم والجديد
    ***في حالة تعداد البشر ، يتطلب تحديد الرقم مباشرة ، 2 مليون أثيوبي غير نظامي بولاية الخرطوم ، ومليون أجنبي من الجنسيات الأخرى ، إجمالي الأجانب الغير نظاميين بولاية الخرطوم حوالي 3 مليون أجنبي غير نظامي
    ***الأجانب تسببوا في الفساد والأمراض والجرائم المركبة وترويج المخدرات والخمور والدعارة ، لعدم نظاميتهم ودخولهم للبلاد بصوره غير شرعية وبدون فحص طبي
    ***ويجب إلغاء الحريات الأربعة التي أبرمت مع المصريين ، وتسوير الحدود بدبل سور أو سور ثلاثي الأبعاد مع دول الجوار وتأمينها أمنيا على طول الحدود ، بنقاط ومراكز حدودية
    ***كشهم وبصمهم بصمة العين واليد ، وسفرهم لبلادهم ، والبجي منهم ثاني أسجنه وسفره ، وإذا كررها ثاني سجن وغرامة ، وهكذا تدبيل الغرامة والسجن ، مارح يجو ثاني أبدا
    ***دوله لا نستطيع حماية حدودها ، لا نستحق أن نحكمها

  5. لا أدري ما أقول في نعمة ثروات باطن الأرض في السودان، قبل ظهور البترول لم يكن الوجود الأجنبي في السودان (الكبير سابقاً) عامّةً وليس – في الخرطوم فقط – لم يكن يُشكِّل عقبةوتضييق على المواطن السوداني في معايشه وفي الإقتصاد عموماً، وبدأت جحافل الوجود الأجنبي حينما ظهر إنتاج البترول بالتدفق على السودان أملاً في نصيب من كعكة البترول ، ولكن تفاقمت المشكلة بعد التصريح بكميات مخزون الأرض من المعادن وخاصة الأصفر الرنان والذي تكالب الباحثون عنه وانتشروا في بقاع البلد ( حتى يُقال أن المُعدِنين الأهالي ذهبوا وراء كل لمعان ذهبي عابرين فيافي وصحاري غرب السودان وتشاد وما يليها ووصلوا إلى الجزائر وقصة المُعدِنين السودانيين الذين إجتازوا حدود مصر جنوباً وماتوا من العطش وقُبض على إخوانهم وسُجنوا)، كل ذلك أشعل آمالاً عريضة بحلم العيش ولو بأقل مستويات الترف بإصطياد قليلٌ من التِبر السوداني ، فكان من نتائج ذلك تدفُق دخول الأجانب بأعداد مهولة في فترة وجيزة لا تُمِكن السلطات من حصرهم بالدخول رسمياً وصحياً فدخلوا بقّضِهم وقضيضهم ، ونشِط أصحاب النفوس الضعيفة في تهريب أعداد منهم وإدخالهم لعُمق البلد ،وبعضهم عبر شمالاً قاصدين أوروبا فألتهم البحر نصيباً منهم وأفلت البعض واصطادتهم سلطات جنوب أوروبا، والشاهد في الموضوع تكالُب جيران السودان بآمالهم واقتسموا اللقمة (على صِغرِها) مع المواطن السوداني فكثُرت الأمراض و جرائم تهريب المُخدّرات والخمور و الأمراض الغريبة ( الأيدز والحُمّيات وزادت نسبة مرض الكوليرا وظهرت المايستوما وغيرها) وتهريب البشر، وكثُرت التحذيرات حينها كلما قُبِض على مجرمين أجانب بزيادة الجرائم الدخيلة على المجتمع السوداني، أخيراً على السُلطات السودانية محاولة التحكُم في وجود الأجانب بأي كيفية تحِد من غلبتهم على المجتمع السوداني المُتسامح الكريم وما إرتفاع أسعار الغذاء لمستويات غريبة ورهيبة إلا واحداً من آثار الوجود الأجنبي غير المُقنن،ونسأل الله أن يوفِق السلطات في حصرهم وتسفيرهم لبلدانهم ،الله من وراء القصد .