أبوسبيب يطالب محمد عثمان الميرغني باعتزال السياسة
نصح القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ونائب الأمين العام لهيئة شؤون الختمية حسن أبو سبيب رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني باعتزال السياسة والتخلي عن رئاسة الحزب لظروفه الصحية ومشاكل المنصب لافتا إلى أن للميرغني مواقف سياسية مشهودة، منها دعوته الباكرة للحوار الوطني.
ونقل محرر التغطيات بـ(الصيحة) الهضيبي يس عن أبوسبيب قوله أمس إن “تولي السيد محمد عثمان رئاسة الحزب أفقدته كثيراً، وزج به طرفاً في صراعات كان والده السيد علي الميرغني ينأى بنفسه عنها”.
وقال أبوسبيب لدى حديثه لبرنامج (أوراق) الذي تبثه قناة الخرطوم في العاشرة من مساء اليوم السبت، إن محمد عثمان خالف والده باقحام آل البيت الميرغني في المناصب السياسية، وكشف عن رفض الراحل أحمد الميرغني لمنصب رئيس مجلس رأس الدولة في الديمقراطية الثالثة، إلا أن محمد عثمان ضغط عليه، وأجبره على قبول المنصب، ولم يستبعد أبوسبيب أن يكون محمد عثمان قد مارس نفس الضغوط على نجله الحسن الذي كان رافضاً للمشاركة بقوة.
وأوضح الشيخ حسن أبوسبيب أنهم رفضوا المشاركة في الحكومة لرفض المؤتمر الوطني تعديل 25 مادة أساسية في الدستور، ولضعف عرض المؤتمر الوطني، الذي يراه لا يتناسب مع حجم وتاريخ الحزب الاتحادي الديمقراطي، وقال أبوسبيب إن أحمد سعد عمر أبرم اتفاق المشاركة من وراء ظهر اللجنة المفوضة، بالتنسيق مع السيد محمد عثمان، وشاركه عثمان عمر الشريف في ذلك.
صحيفة الصيحة