سياسية

إتحاد أبناء مروي يشرع في تحريك إجراءات قانونية حول الحاويات المدفونة

شرع اتحاد أبناء منطقة مروي بالمركز والولاية الشمالية في تنفيذ حملة تضم منظمات المجتمع المدني والقيادات السياسية ونواب الولاية بالبرلمان تجوب كل مناطق وأرياف الولاية بهدف جمع أكبر قدر من معلومات تمهيداً لتحريك إجراءات قانونية حول قضية الحاويات المشعة التي كشف مسؤول سابق بهيئة الطاقة الذرية عن دفنها بموقع سد مروي،

ونقل محرر التغطيات بـ(الصيحة) الهضيبي يس عن قيادات بالاتحاد قولهم أمس إن “تعداد الولاية الشمالية بناء على الإحصائيات الرسمية للدولة يمثل نسبة 2% من السكان، بينما تصل نسبة الإصابة بالسرطان فيه 15%، من جملة عدد الإصابات بالمرض في السودان، كما توضح تقارير رسمية صادرة من قبل وزارات الصحة المركزب والولاية”.

ونبه قيادات اتحاد مروي في اجتماع عقدوه بالخرطوم إلى ضرورة الإسراع في كشف حقيقية ملابسات دفن 20 حاوية بمنطقة مروي قد تسبب في مستقبل الأيام بالإصابة بمرض السرطان داعين لعدم الركون الكامل لما ورد من أحاديث رسمية من قبل الحكومة بأن الحاويات ما هي إلا نفايات ومخلفات بناء السد وشددوا على أهمية التأكد بصورة قاطعة جداً،

ودعا الاجتماع لأهية التحرك العاجل بداية بعقد لقاء مع نواب الولاية بالهيئة التشريعية والاستعانة بمجموعة من الخبراء من خارج الولاية في مجالات الجيلوجيا والأبحاث النووية والطب والقانون.

وبالمقابل دفع ذات القيادات بتساؤلات عن دواعي إنشاء مستشفى للذرة بالولاية من قبل سد مروي، وبرروا متهمين وحدة تنفيذ السدود بمعرفتها المسبقة بتفشي السرطان مستقبلاً من تأثير المواد المدفونة، خاصة وأن المستشفى لم يستغل حتى الآن رغم اكتماله وتجهيزه قبل أكثر من 5 سنوات.

صحيفة الصيحة